الطلاب بيغشوا منه.. أداة ChatGPT تسبب أزمة في المدارس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدأت أداة "تشات جي بي تي" ChatGPT العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في شق طريقها إلى الأوساط التعليمية والأكاديمية، لكن هذا الارتفاع في الشعبية والانتشار السريع يسلط الضوء على سؤال مُلح: هل نمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاء؟ أم نمهد الطريق لجيل خامل لا يعتمد على الفكر النقدي أو التعب للحصول على المعلومة؟، وأي نوع من الأجيال ستنشأ في وجود هذه الأدوات؟.
وفقًا لاستطلاع حديث، نشره موقع gizmochina التقني المتخصص، معلمي المدارس المنزلية هم أكثر احتمالية من معلمي المدارس التقليدية في دعم استخدام ChatGPT في التعليم من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر بنسبة تأييد تصل إلى 35%.
وترى كلا المجموعتين من المدرسين سواء في المدارس التقليدية أو مدرسي طلاب المنازل أن هناك فائدة من إعداد الأطفال للمهن التي تركز على التكنولوجيا، حيث وافق 69% من معلمي المدارس و68% من معلمي المدارس المنزلية على التوسع في تدريس مجالات التكنولوجيا. وبدأ معلمو التعليم من المنزل على وجه الخصوص، في تعريف طلابهم بـ ChatGPT في وقت مبكر من عمر 11 عامًا.
ومع ذلك، ليس كل شيء سلس وبسيط في التعامل مع هذه الأدوات المستجدة على الساحة، مع استطلاع رأي جديد، وجد أن واحد من كل 10 معلمين اكتشف غش الطلاب باستخدام ChatGPT، إذن، هل الأداة التي تهدف إلى جعل التعلم أكثر سهولة يمكن أن تصبح وسيلة للغش الأكاديمي وعدم الأمانة العلمية؟.
يسلط معلمو المدارس، الضوء على الجانب المشرق، حيث يعتقد 57% منهم أن ChatGPT بمثابة نعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسهل مشكلات إمكانية الوصول. ومع ذلك هناك جانب مظلم من ChatGPT والأدوات الشبيهة لها حيث أعرب 98% من معلمي المدارس عن مخاوفهم بشأن استخدام ChatGPT، لا سيما خطر زيادة اعتماد الطلاب على التكنولوجيا وتناقص مهارات التفكير النقدي والاعتماد على الذات.
يكشف الانقسام في الآراء بين المعلمين عن معضلة التكنولوجيا منذ زمن بعيد، نفس الإشكاليات مع تغير المصطلحات، خاصة مع قدرتها على تقديم مساعدة كبيرة وفي الوقت ذاته تخلق عائق كبير، وبينما يستخدم معلمو التعليم المنزلي هذه الأداة لتعليم الألعاب والدروس الشخصية، فإنهم، مثل معلمي المدارس، يشعرون بالقلق من مخاطرها.
على الرغم من قيام 44% من معلمي المدارس المنزلية بدمج ChatGPT من شركة OpenAI، في مناهجهم الدراسية، فإن 95% منهم يعترفون بوجود تحفظات عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي
إقرأ أيضاً:
مديرية الإشراف التربوي تواصل جهودها لرفع قدرات الكوادر وتحسين جودة التعليم
دمشق-سانا
تتواصل جهود مديرية الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم في رفع قدرات الكوادر وتطوير التعليم وتحسين جودته، وتسهيل العملية التربوية في سوريا.
وأشار مدير الإشراف التربوي في الوزارة محمد حلاق إلى ما قامت به المديرية في إطار جهودها المبذولة لتحسين العملية التربوية، وتشمل تكليف موجهين أوائل ورؤساء دوائر بعد موافقة الوزير، ورفع دراسة متكاملة لآلية تكليف مديري المدارس، ما يعد خطوة مهمة لتعزيز كفاءة الإدارة المدرسية.
وأضاف حلاق: إنه تم تأسيس غرف عمل تهدف إلى تعزيز التواصل مع الكوادر التعليمية في المديريات المنتشرة في المحافظات، ما يسهم في تحسين التنسيق وتبادل المعلومات.
كما قامت المديرية وفق حلاق بمتابعة الشكاوى المقدمة من المدرسين والعاملين في المدارس، وضمان حقوقهم من خلال قنوات اتصال مباشرة، والقيام بزيارات ميدانية للمدارس، شملت إجراءات إدارية وفنية، بهدف التحقق من جودة التعليم وتلبية احتياجات المدارس.
وفي سياق موازٍ، تابعت المديرية حسب حلاق العملية الامتحانية من خلال الجولات واللجان المكلفة بذلك، وأسهمت في وضع أسئلة الاختبارات النصفية المؤتمتة، ورصد التقارير المتعلقة بها.
وفي مجال التنسيق والتطوير المهني، عقدت المديرية عدة اجتماعات لمناقشة احتياجات المشرفين على الدورات، بالتعاون مع ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ما يعكس الالتزام برفع مستوى الأداء التعليمي.
من جهة أخرى، أوضح حلاق أن المديرية شاركت في تنظيم مسابقة الرياضيات على مستوى الوطن العربي، حيث حققت المدارس السورية إنجازاً مميزاً بحصولها على ثلاث ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية).
كما أظهرت المديرية نشاطها من خلال مشاركة فعالة في اختبارات معادلة الشهادات، ودراسة المناهج، سواء أكانت رسمية أم إثرائية، إضافة إلى مواصلة متابعة أعمال الكوادر التعليمية من مديرين ومدرسين ومعلمين ومرشدين، حيث تم إجراء تدريبات لبعض الكوادر، ما يسهم في تعزيز الكفاءة وإغناء العملية التعليمية.