أبو الفتوح عمارة.. حصل على الدكتوراه فى الإخراج وظل يقدم الأدوار الثانوية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان أبو الفتوح عمارة ، والذي يعد واحدا من أبرز الفنانين أصحاب الأدوار الثانوية في الفن المصري .
ولد ابو الفتوح عمارة في محافظة الدقهلية في عام 1928، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، شارك في بداية الستينيات بعروض فرقة عبدالرحمن الخميسي المسرحية ومن بينها (عزبة بنايوتي).
قدم ابو الفتوح عمارة لعد لك مسرحيات (روض الفرج) و(البريمة) لفرقة المسرح الحديث، كما عمل أيضًا للتلفزيون واﻹذاعة ومن أبرز أعماله مسلسلات أبوالعلا 90، الصبار، حلم الجنوبي.
وفي السينما شارك أبو الفتوح عمارة في العديد من الأفلام منها ليه يا دنيا، ليلة القتل، ناصر 56، ثلاثة على الطريق.
أبو الفتوح عمارة كان عاشقا للفن ، لذلك فقد سافر الي روسيا من أجل الحصول علي الدكتوراه في الاخراج ، ورغم ذلك ظل يقدم ادوار ثانوية على الشاشة .
يوسف شاهين وأبو الفتوح عمارة :
ورغم الادوار التي كانت ذو مساحة صغيرة علي الشاشة ، الا ان أبو الفتوح عمارة تمكن من ترك بصمة واضحة ، وتاثير علي الشاشة ، وهو ما جعل المخرج يوسف شاهين يرشحه إلى دور كبير فى فيلم "العصفور"، بعد مشاهدته له فى دور لا يتعدى الدقيقة على الشاشة .
اشتهر أبو الفتوح عمارة بشخصية عم أحمد في فيلم "قضية عم أحمد" مع الفنان فريد شوقي، فقام بدور العامل البسيط الذي ينسي سيجارته مشتعلة فوق البارود مما إلى انفجار المستودع.
توفى أبو الفتوح عمارة في يوم 18 يوليو عام 1998 عن عمر يناهز 67 عاما، وترك خلفه ميراثًا يمتلئ بالأعمال الفنية المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان فريد شوقي المخرج يوسف شاهين المسرح الحديث يوسف شاهين
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.