قال مسؤول مغربي إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم جراء الزلزال الضخم الذي هز البلاد مساء الجمعة معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش

وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالا بقوة 6.8 درجات هز المغرب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. .

وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 27 كيلومترا.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.

ونقلت قناتي مراسل "العربية" و"الحدث" عن مراسلهما قوله بسقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة بعد انهيار مبنى في دمنات، كما تحدث عن نداء استغاثة لإنقاذ عالقين تحت الأنقاض.

لكن بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، عرضت اللحظات الأولى لحدوث الزلزال.وأظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصا يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.

وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض قال في وقت سابق إن قوة الزلزال 7 درجات وعلى عمق عشرة كيلومترات

في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى انهار في زلزال تركيا

حكم القضاء التركي الجمعة بالسجن لمدة 865 عاما على مقاول كان وراء تشييد مبنى انهار خلال زلزال عام 2023، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.

ودمّر زلزال هائل بقوة 7,8 درجة مبنى سكنيا مكونا من 14 طابقا في مدينة أضنة بجنوب تركيا في شباط/فبراير 2023. ولم ينج سوى شخص واحد من سكانه.

وفي الإجمال، أسفرت الكارثة عن مقتل أكثر من 53500 شخص في تركيا ونحو 6000 في سوريا المجاورة.


وأثار انهيار المبنى المشيّد عام 1975 الشكوك على الفور، فقد ظلت أضنة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من مركز الزلزال بمنأى إلى حد كبير من الهزات العنيفة.

وأدين حسن ألبرغون الجمعة بـ"التسبب في وفاة وإصابة أكثر من شخص بقصد محتمل"، وفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وبحسب التقارير، فر الرجل إلى جمهورية شمال قبرص المعلنة من طرف واحد والمدعومة من تركيا في يوم الزلزال، قبل أن يسلم نفسه للشرطة بعد أسبوع.

وأثناء المحاكمة، أشار خبراء إلى أوجه قصور خطيرة في بناء دعائم المبنى، فضلا عن رداءة الخرسانة المستخدمة.


ودافع المقاول عن نفسه مؤكدا أن البناء حصل على موافقة السلطات.

وأوقف أكثر من 260 شخصا شاركوا في تشييد المباني التي انهارت في زلزال شباط/فبراير 2023، بعضهم أثناء محاولتهم الفرار من تركيا، وبدأت هذا العام محاكمة عدد من هؤلاء.

وفي فجر السادس من شباط/ فبراير عام 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية في تركيا والشمالية من سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، متسببين في وقوع مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".

وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على 50 ألف شخص في تركيا، بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.



وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر. ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام؛ بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة التركية على مشاريع إعمار  واسعة في الولايات المنكوبة لإعادة إيواء المتضررين من الزلزال في منازل جديدة.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب قبالة سواحل جواتيمالا
  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب شمال شرقي كولومبيا
  • زلزال قوي يضرب كولومبيا
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شمال شرق كولومبيا
  • زلزال قوي يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب شمال تشيلي
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شمالي تشيلي
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل ولاية أوريغون الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل ولاية أوريغون الأمريكية
  • السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى انهار في زلزال تركيا