«سكاي نيوز»: ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 30 قتيلا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات المغربية، اليوم السبت، أن زلزال المغرب البالغ شدته 7 درجات على مقياس ريختر، أسفر عن مقتل 30 شخصا بأنحاء البلاد، مشيرة إلى أن الوضع صعب في جنوب مراكش، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
انهيار المنازل جراء الزلزالوتوفي الأشخاص نتيجة انهيار منازلهم، جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، وبدأت عمليات التدخل السريع بالتدخل لإنقاذ المواطنين في إقليم ورزازت جراء الزلزال.
وشعر سكان المملكة بالهزة الأرضية التي استمرت لمدة تقارب 30 ثانية، مما دفع العديد منهم للخروج إلى الشوارع خوفًا من حدوث هزات ارتدادية تعقب الهزات الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب الهزة الأرضية
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.