كشفت مصادر مطلعة عن احتدام الخلافات بين قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي بوزارة داخلية صنعاء غير المعترف بها.

المصادر أكدت لوكالة خبر، أن الخلافات تصاعدت بصورة غير مسبوقة بين القيادي عبدالحميد المؤيد رئيس ما تسمى مصلحة السجون المحسوب على جناح صنعاء من جهة، والقيادي عبدالله الهادي المعين بمنصب المفتش العام بوزارة الداخلية المحسوب على جناح صعدة وما حولها.

وأوضحت المصادر أن مشادات كلامية حادة نشبت بين القياديين الهادي والمؤيد، على خلفية توجيه الأخير بتوقيف ضابط أمن السجن المركزي بصنعاء "عادل الطبيب" المحسوب على المفتش العام والذي يحظى بدعمه، واحتجازه وهو ما قابله القيادي الهادي بالرفض والتحدي مما دفع مرافقي المؤيد لإشهار اسلحتهم بوجه القيادي الهادي.

وحسب المصادر فإن مرافقي الهادي فتحوا أمان أسلحتهم للمواجهة ولكن ضباطا في ما يسمى جهاز الأمن الوقائي تدخلوا ومنعوا وقوع الاشتباك بين الجانبين.

ولفتت المصادر إلى أن الخلافات ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة على خلفية صراعات سابقة ورفع ضابط أمن السجن المركزي "عادل الطبيب" تقارير عن فساد القيادي عبدالحميد المؤيد المعين أيضا بجانب عمله بمنصب رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح ونهبه مبالغ كبيرة من اعتمادات الدورات الطائفية المسماة "الصيفية" والمدارس العصرية والأساسية التي تقيمها المليشيا بالسجن المركزي بالإضافة لدعم بعض المنظمات المخصص للسجن المركزي.

وتأتي هذه الخلافات المتصاعدة داخل الأجهزة الأمنية الحوثية، في ظل تنامي صراع الأجنحة ومحاولة الاستقطاب المستمرة بين كل جناح والجناح المناوئ له، على تقاسم النفوذ والأموال وكسب الولاءات التي تشهدها تلك الأجهزة كباقي مؤسسات الدولة المختطفة بيد المليشيات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يكشف عن المستقبل المظلم الذي ينتظر مليشيا الحوثي في ظل فاعلية ترومان و فينسون

  

أكد الجيش الأمريكي استمرار ضربات مقاتلات سلاح الجو على جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان الجماعة قصفها حاملتي الطائرات ترومان وفينسون.

 

وبعد ان زعم القيادي الحوثي مهدي المشاط، إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان خرجت عن الخدمة منذ أيامها الأولى في البحر الأحمر، حد قوله

 

وقالت القيادة المركزية الوسطى (سنتكوم) في تغريدة عبر حسابها على "إكس" إنه ومنذ 14 أبريل 2025 تعمل حاملتا الطائرات كارل فينسن جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75)، حيث تنفذ الحاملتان ضربات دقيقة ضد عدة أهداف تابعة للحوثيين المدعومين من إيران.

  

ونشرت سنتكوم صورا لطائرة أوسبري بي22 ذات المراوح القابلة لتغيرالاتجاه — المعروفة بقدرتها الفريدة على الجمع بين الإقلاع العمودي للطائرات المروحية وسرعة ومدى الطائرات ثابتة الجناحين — بالهبوط على سطح طيران حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن (CVN 70) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

 

وأمس الاثنين أعلنت مليشيا الحوثي إنها نفذت عمليتين نوعيتين بطائرات مسيرة وصواريخ مجنة واستهدفت حاملتي الطائرات تورمان وفينسون في البحرين الأحمر والعربي.

   

مقالات مشابهة

  • القيادي الأمني عبدالرحمن الشنيني يفاجئ الجميع بطلب إعفائه من مناصبه الأمنية الحساسة في أبين
  • كيف حولت مليشيا الحوثي المنشآت المدنية إلى أهداف واستخدمت المدنيين دروعاً؟
  • مليشيا الحوثي تستهدف سيارة إسعاف وتواصل القصف على مناطق سكنية وعسكرية في شبوة
  • الداخلية تستضيف وفدًا سوريًا للاستفادة من الأجهزة الأمنية بالمملكة
  • مليشيا الحوثي تواصل احتجاز 3 من أبناء التحيتا منذ 5 أشهر
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • استشهاد مدني إثر انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في الجوف
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الهولندية: يجب وضع حد نهائي لإرهاب مليشيا الحوثي الذي لم ينجُ منه أحد
  • مليشيا الحوثي تختطف شيخاً قبلياً موالياً لها بصنعاء
  • الجيش الأمريكي يكشف عن المستقبل المظلم الذي ينتظر مليشيا الحوثي في ظل فاعلية ترومان و فينسون