احتدام الخلافات بين أجنحة مليشيا الحوثي داخل الأجهزة الأمنية بصنعاء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن احتدام الخلافات بين قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي بوزارة داخلية صنعاء غير المعترف بها.
المصادر أكدت لوكالة خبر، أن الخلافات تصاعدت بصورة غير مسبوقة بين القيادي عبدالحميد المؤيد رئيس ما تسمى مصلحة السجون المحسوب على جناح صنعاء من جهة، والقيادي عبدالله الهادي المعين بمنصب المفتش العام بوزارة الداخلية المحسوب على جناح صعدة وما حولها.
وأوضحت المصادر أن مشادات كلامية حادة نشبت بين القياديين الهادي والمؤيد، على خلفية توجيه الأخير بتوقيف ضابط أمن السجن المركزي بصنعاء "عادل الطبيب" المحسوب على المفتش العام والذي يحظى بدعمه، واحتجازه وهو ما قابله القيادي الهادي بالرفض والتحدي مما دفع مرافقي المؤيد لإشهار اسلحتهم بوجه القيادي الهادي.
وحسب المصادر فإن مرافقي الهادي فتحوا أمان أسلحتهم للمواجهة ولكن ضباطا في ما يسمى جهاز الأمن الوقائي تدخلوا ومنعوا وقوع الاشتباك بين الجانبين.
ولفتت المصادر إلى أن الخلافات ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة على خلفية صراعات سابقة ورفع ضابط أمن السجن المركزي "عادل الطبيب" تقارير عن فساد القيادي عبدالحميد المؤيد المعين أيضا بجانب عمله بمنصب رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح ونهبه مبالغ كبيرة من اعتمادات الدورات الطائفية المسماة "الصيفية" والمدارس العصرية والأساسية التي تقيمها المليشيا بالسجن المركزي بالإضافة لدعم بعض المنظمات المخصص للسجن المركزي.
وتأتي هذه الخلافات المتصاعدة داخل الأجهزة الأمنية الحوثية، في ظل تنامي صراع الأجنحة ومحاولة الاستقطاب المستمرة بين كل جناح والجناح المناوئ له، على تقاسم النفوذ والأموال وكسب الولاءات التي تشهدها تلك الأجهزة كباقي مؤسسات الدولة المختطفة بيد المليشيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
أقر مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون، الخميس تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضواً لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقابل رفض 49 عضواً، بينهم امرأتان جمهوريتان.وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاماً، هو من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديمقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.
I am honored to be confirmed as the ninth Director of the Federal Bureau of Investigation.
Thank you to President Trump and Attorney General Bondi for your unwavering confidence and support.
The FBI has a storied legacy—from the “G-Men” to safeguarding our nation in the wake of…
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إن "الشعب الأمريكي يستحق أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي شفافاً وخاضعاً للمساءلة وملتزماً بالعدالة. أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى".
وأضاف، "مهمتي بصفتي مديراً واضحة:...استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقد هاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلاً إنه "متطرف سياسياً في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية وكارثة للأمن الوطني".
وأضاف السناتور النافذ "لقد كرّر عزمه على استخدام" الشرطة الفيدراليّة "للانتقام من أعدائه السياسيّين".