برلمانية: مصر تتمتع بمقومات عديدة تدعم جذب الاستثمارات لها من جميع الدول
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستوى السنوات الماضية في كافة المحافل الدولية بداية من أوروبا وأمريكا وصولا بإفريقيا والهند وباكستان، جميعها تصب في مصلحة مصر الاستثمارية والاقتصادية.
وأضافت "عجمي"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الرئيس السيسي يتحدث بقلب واعد، يؤكد استعداد مصر للتطوير الاستثماري والاقتصادي واستقطاب الاستثمارات من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن جميع الخطوات التي اتخذها الرئيس، تدعم السير في طريق النجاح وزيادة الاستثمارات في مصر.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن مصر تتمتع بمقومات عديدة يجعلها عامل جذب للدول الكبرى، لتصبح مشاركة لمثل هذه المجموعات، من موقع استراتيجي واستقرار للوضع الأمني والصحي، بالإضافة إلى التطورات التي يقوم بها الرئيس لجذب المستثمرين من تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات، وأيضا والعمرانية وغيرها من أوجه التنمية.
وأضافت النائبة، أن الرئيس السيسي عمل على تهيئة المناخ الملائم لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في جميع الاتجاهات ومع كافة دول العالم، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي للتهيئة لأي استثمار عالمي وأجنبي.
ويأتي هذا في إطار توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند؛ للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين، اليوم السبت، بناء على دعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دول تدعم رفع مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت مصادر لرويترز، السبت، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولا غنية أخرى وافقت خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035.
وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.
جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحا صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر كوب29 قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافيا للفوز بدعم الدول النامية.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضا.
وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.
وتترقب الوفود المشاركة في كوب29 في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ اليوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.
وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.