خبير علاقات دولية يكشف أهمية مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، عن أهمية مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن الزيارة لها دلالة كبيرة بحضور مصر والرئيس السيسي كضيف شرف في أعمال قمة العشرين، تقديرًا لدور مصر، لأن مصر دولة قوية ومركزية وثقل حضاري.
وأضاف أن مصر بوابة ومفتاح للقارة الأفريقية في أكثر من بعد سواء عربي أو إقليمي، موضحًا أن رسالة الرئيس السيسي ستكون واضحة بضرورة تسيير من اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي بأن تكون التنمية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن أهمية تمكين الدول الفقيرة من الاعتماد على صيغ الطاقة الجديدة والمتجددة، وتيسير تعاملاته للخروج من عثراتها، لأن ذلك ليس من مصلحتها أو مصلحة العالم القوي المتقدم.
وأكد أن الرئيس السيسي دائمًا ما ينوه علي أهمية التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، موضحًا أن مجموعة العشرين الهدف منها تقليل الفجوة بين العالم المتقدم والعالم النامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة طارق البرديسي العلاقات الدولية خبير العلاقات الدولية السيسي الرئيس السيسي قمة العشرين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن مساعدة دولية لدعم جهوده ضد قوات صنعاء
الجديد برس|
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، أن إدارة ترامب تبحث عن مساعدة دولية لمضاعفة الجهود العسكرية لردع قوات صنعاء.
ووفقاً لتصريحات نقلتها وكالة “بلومبرغ”، فقد قالت غابارد خلال مقابلة مع قناة (إن دي تي في) الهندية: “لا ينبغي لبلدنا والدول الأخرى أن تكون في وضع يسمح لها بإعادة توجيه التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر لمجرد التهديد القائم”.
وأضافت: “سننظر إلى الدول الأخرى المتضررة، حيث أن هناك العديد من الدول المتضررة من هذا الوضع، لاتخاذ إجراءات مماثلة”.
وجاءت تصريحات غابارد بعد أيام من بدء إدارة ترامب حملة عسكرية جديد ضد اليمن، من أجل ردع قوات صنعاء وإجبارها على رفع الحظر عن السفن الإسرائيلية، والذي اتسع ليشمل السفن الأمريكية مجدداً، وسط تشكيك مستمر بجدوى هذه الحملة، بالنظر إلى تجربة إدارة بايدن، وتجربة قوات صنعاء في التكيف مع الحملات الجوية المكثفة منذ 2015.
وسعت إدارة بايدن من أواخر 2023 إلى التحشيد إقليمياً ودولياً ضد قوات صنعاء، لكن تلك الجهود أتت بنتائج ضئيلة، حيث لم تنضم سوى المملكة المتحدة إلى حملة القصف ضد اليمن، فيما اختار الاتحاد الأوروبي تشكيل عملية بحرية مستقلة “دفاعية” لتجنب الاشتباك مع قوات صنعاء، ورفضت الدول العربية الانضمام إلى الجهود الأمريكية، باستثناء البحرين التي كانت مشاركتها رمزية.