أحمد الطاهري يكشف أسباب التشكيك في أشرف مروان مع قرب ذكرى انتصار اكتوبر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، أسباب التشكيك في الدكتور أشرف مروان مع قرب الذكرى الـ 50 لانتصار أكتوبر، إذ ذكر أنه سيتحدث عن أشرف مروان من البعد المهني الصحفي، والبعد الآخر وهو بُعد شخصي عائلي كون الطاهري ينتمي لعائلة كانت مقربة من أشرف مروان.
وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه فيما يخص البعد الصحفي، فالدكتور أشرف مروان رجل وطني بامتياز، ولعب دورًا مهما للغاية في الفترة ما بين عام 1971 وعام 1975 حينما وفر مصادر تمويل لمصر من أجل إتمام صفقات سلاخ متعددة من خلال مسار مستحيل أن يرصده العدو.
اقرأ أيضًا.. أولى حلقات "واجه الحقيقة" مع عادل حمودة عبر "القاهرة الإخبارية"
وتابع رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، «من جانب أخر، أذكر في عام 2013 بمناسبة 40 سنة على حرب أكتوبر وفي جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة وكنت مدير مكتب جريدة الوطن في واشنطن، كان مستشار الأمن القومي الأمريكي حينها عامل محاضرة حول مرور 40 سنة على نصر أكتوبر وكان هناك مؤرخ إسرائيلي».
وواصل: «جاء فصل في الكتاب وهو محور المحاضرة (الطريق إلى الحرب)، كان يرصد تحديدا الداخل الإسرائيلي، تناول هذا الكاتب أن الدكتور أشرف مروان له تسميات عديدة في السياسة الإسرائيلية والوثائق الإسرائيلية، ومن هنا تم الإيحاء الينا بأنه ربما يكون عميل مزدوج أو عميل لإسرائيل، لكن كل من يدقق في كل ما أورده اشرف مروان لإسرائيل هو بالكاد كسور مضللة، الكلام ده صدر في واشنطن في 2013».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أشرف مروان أشرف مروان قصة أشرف مروان رئيس تحرير روزاليوسف أكتوبر الطريق إلى الحرب أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 211 صحفيًا، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.
وكان الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، استشهد، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مساء الأحد، تعرضت خيمة أقامها الصحفيون قرب مستشفى ناصر لقصف جوي عنيف، أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان، حيث أُصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة، منها حروق شديدة وتفحم أجزاء من جسده.
وفي مشهد صادم أثار موجة تنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، أظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الخيمة، حيث بدا أحمد وسط النيران، بينما يحاول مواطنون استخدام ما توفر لديهم من أدوات بدائية لإنقاذه وإطفاء النيران التي التهمت جسده.
نُقل أحمد في حالة حرجة إلى المستشفى، وأُخضع لتدخلات طبية عاجلة وسط جهود مكثفة من الأطقم الطبية لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة اليوم التالي متأثرًا بإصاباته الخطيرة.
وأسفر الهجوم الدموي عن استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والمواطن الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة.
وكان الصحفي أحمد منصور من الصحفيين الميدانيين البارزين في قطاع غزة، واشتهر بتغطيته المباشرة للأحداث من الصفوف الأمامية رغم الخطر.
وكان أحمد يعيل أسرة فلسطينية تعيش ظروفًا صعبة في ظل الحرب المستمرة على القطاع. عُرف بين زملائه بهدوئه، وشجاعته، وحضوره الدائم في مواقع القصف والدمار لنقل الحقيقة، دون أن ترهبه الصواريخ أو ترده التهديدات.
وقد وصفت مؤسسات إعلامية محلية ودولية استهدافه بأنه "جريمة ضد حرية الصحافة"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل، ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مؤكدين أن الإعلاميين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.