أشارت الدكتورة رانيا الجندي، الخبيرة الاقتصادية وعضو الاتحاد المصري للأوراق المالية، إلى أن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت الدول في تشكيل تكتلات اقتصادية بهدف تقليل من تأثير القوى الكبرى في العالم.

وأوضحت ذلك خلال مشاركتها في برنامج "بيت للكل" الذي يبث على القناة الأولى المصرية والذي قدمته الإعلامية شافكي المنيري أنه كان هناك مشاورات تمت منذ عام 2006 حتى وصلت مصر إلى دعوة للانضمام إلى منظمة بريكس.

وأشارت إلى أن بريكس ليس مجرد تكتل اقتصادي، بل هو تكتل يجمع بين الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهدفه زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم وزيادة التبادل التجاري. وهو أيضًا يعمل على تقليل التفرد السياسي والاقتصادي لدول كبرى ويسعى

وأضافت أن كل دولة في بريكس تمتلك مجموعة من المهارات والميزات التي تساهم في تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء. على سبيل المثال، يمكن للهند أن تقدم دعمًا في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، في حين يمكن للدول الأخرى الإسهام بميزاتها الخاصة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للاوراق المالية الإعلامية شافكي المنيري الاولي المصرية الحرب العالمية الثانية التبادل التجاري

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية

اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.


وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • خبيرة إسرائيلية: سوريا تمثل منجم ذهب للإمارات
  • برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية
  • برلماني: مصر تقود مسيرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول قمة الثماني النامية
  • عضو بـ«النواب»: مصر تقود مسيرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول قمة الثماني
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
  • باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
  • هدى رؤوف: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • المصريين: دول الثماني الإسلامية تمتلك فرصًا ثمينة لتعزيز التكامل الاقتصادي
  • «المصريين»: دول الثمانية تمتلك فرصا ثمينة لتعزيز التكامل الاقتصادي بينها