أشارت الدكتورة رانيا الجندي، الخبيرة الاقتصادية وعضو الاتحاد المصري للأوراق المالية، إلى أن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت الدول في تشكيل تكتلات اقتصادية بهدف تقليل من تأثير القوى الكبرى في العالم.

وأوضحت ذلك خلال مشاركتها في برنامج "بيت للكل" الذي يبث على القناة الأولى المصرية والذي قدمته الإعلامية شافكي المنيري أنه كان هناك مشاورات تمت منذ عام 2006 حتى وصلت مصر إلى دعوة للانضمام إلى منظمة بريكس.

وأشارت إلى أن بريكس ليس مجرد تكتل اقتصادي، بل هو تكتل يجمع بين الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهدفه زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم وزيادة التبادل التجاري. وهو أيضًا يعمل على تقليل التفرد السياسي والاقتصادي لدول كبرى ويسعى

وأضافت أن كل دولة في بريكس تمتلك مجموعة من المهارات والميزات التي تساهم في تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء. على سبيل المثال، يمكن للهند أن تقدم دعمًا في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، في حين يمكن للدول الأخرى الإسهام بميزاتها الخاصة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للاوراق المالية الإعلامية شافكي المنيري الاولي المصرية الحرب العالمية الثانية التبادل التجاري

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة الأردني: الأمن الغذائي يتطلب التكامل العربي المشترك لمواجهة التحديات

أكد وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، أن الأمن الغذائي يتطلب تكاملا عربيا مشتركا لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن تغير المناخ والبيئات الزراعية ينعكس بالضرورة على تنوع وتغير الإنتاج، وبالتالي التعاون والتكامل العربي يسد فجو الأمن الغذائي بشكل مباشر.


وقال الحنيفات، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش افتتاح المهرجان الدولي السادس للتمور بالأردن، إن العوامل المشتركة بين الدول العربية وبعضها البعض سواء تاريخيا أو سياسيا أو دينيا تجعلها قادرة على تحقيق هذا التكامل والتعاون بأقل جهد يذكر، مشددا على ضرورة العمل العربي المشترك وتحت مظلات الجامعة العربية والمنظمات والهيئات العربية ذات الاهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي بشكل أكثر قوة.


وأضاف أن الفلاح العربي يمثل حجر الزاوية في العمل الزراعي العربي، وبالتالي يجب تقديم المزيد من الدعم المالي والتدريبي والتقني للفلاح عبر المنظمات العربية من أجل زيادة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن الرقم الحقيقي في العملية الزراعية هو الفلاح ولا أحد غيره.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والحروب الدائرة سواء في منطقتا أو خارجها تتطلب ضرورة تفعيل التعاون العربي المشترك ووضع استراتيجية عربية موحدة من أجل الشعوب العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، منوها بأن تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة بين الدول العربية يحقق طفرة في سد الفجوة الغذائية.


وبشأن مهرجان التمور السادس الذي يعقد حاليا في الأردن ويستمر حتى غد /الثلاثاء/، أوضح وزير الزراعة الأردني، أن تنظيم هذا المهرجان والحرص على إقامته سنويا يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون الوثيق بين الأردن والإمارات، ويجسد الإرادة المشتركة في البلدين لدعم القطاع الزراعي وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم العربي بأسره، مشيرا إلى أن زراعة النخيل في الأردن تعد من الزراعات التي لها جذور وامتدادات تاريخية قديمة، وهناك العديد من الشواهد التاريخية، لافتا إلى أن مدينة (العقبة) عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بـ3 آلاف سنة.


ونوه بأن قطاع زراعة النخيل شهد اهتماما من القطاع الخاص؛ بسبب الميزة الجغرافية للأردن خاصة زراعة تمر المجهول، كافشا أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع بلغ نحو نصف مليار دولار ويساهم في قرابة 10 آلاف فرصة عمل 40% منها يشغلها النساء.


وأوضح أن النجاح الذي حققه المهرجان - خلال 6 سنوات - يكشف حجم التوسع في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن، حيث شهد توسعا مطردا في المساحات وصل إلى 45 ألف دونم في وادي الأردن، مشيرا إلى أن التمور الأردنية سجلت زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35 ألف طن، بارتفاع نسبته 125% مقارنة بالأعوام السابقة.
وكان المهرجان الدولي السادس للتمور قد انطلق أمس /الأحد/، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار.
وتشارك مصر ممثلة في رئيس الوفد المصري الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة، بالإضافة إلى العديد من الشركات المصرية المنتجة للتمر بأنواعه المختلفة، في المعرض المقام على هامش المهرجان كمنتجات معروضة للزائرين الأردنيين والعرب، فيما تشارك شركة النيل للتجارة والتكنولوجيا المصرية "نيل تريد" في المعرض.
وحرص وزير الزراعة الأردني وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ولفيف من الحضور بزيارة الجناح المصري المشارك، فيما أشاد الجميع بجودة المنتج المصري من التمور باعتبار مصر من الدول الأكثر إنتاجا للتمور في المنطقة والعالم.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في قمة العشرين بريو دي جانيرو الأسبوع المقبل
  • منتدى الشراكة الروسية الإفريقية يؤكد العمل من أجل تحقيق نظام عالمي يضمن السلام والأمن
  • هل يمكن تجميد عضوية إسرائيل؟
  • تاس: ليبيا مهتمة بالانضمام إلى مجموعة البريكس
  • أهمية إنشاء تكتل اقتصادي موحد يضم دول محور المقاومة
  • المشاط: مصر تمتلك كافة المقومات لتصبح دولة جاذبة لصناديق الاستثمار
  • وزير الزراعة الأردني: الأمن الغذائي يتطلب التكامل العربي المشترك لمواجهة التحديات
  • ماليزيا تتلقى دعوة للشراكة مع مجموعة بريكس
  • بوريطة: لا يمكن تحقيق السلام المشترك في إفريقيا إذا نصبت بعض الدول نفسها كقادة مفترضين لقارتنا
  • 6 أطعمة ومشروبات تساهم في تقوية عضلة القلب.. احرص على تناولها بانتظام