تخرج دفعة جديدة من الضباط في الإمارات تثير سخط الشارع الجنوبي ضد مناطقية الانتقالي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أثار تخرج دفعة جديدة من الضباط من كلية زايد العسكرية في الإمارات، سخطا كبيرا في المحافظات اليمنية الجنوبية من خلال المنشورات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
وأبدى سياسيون وناشطون جنوبيون موالون لمشروع الانفصال الذي يتبناه الانتقالي بدعم إماراتي، سخطهم الشديد على صور تم تداولها على وسائل إعلام الانتقالي بتخرج 88 ضابطا جنوبيا من كلية زايد العسكرية في الإمارات، حيث كان نصيب محافظة شبوة ضابطا واحدا وكذلك الأمر بالنسبة لحضرموت وأبين، فيما لم يكن للمهرة أو سقطرى، أي نصيب فيما حظيت محافظة الضالع التي ينتمي إليها عيدروس الزبيدي وأغلب قيادات الانتقالي 85 ضابطا.
واستنكر الناشطون المناطقية المقيتة التي يمارسها الزبيدي وقبيلته المسيطرة على الانتقالي خاصة على أبناء المحافظات“ الجنوبية ”على الرغم من أنهم من الموالين للانتقالي والإمارات.
وسخر الناشطون من تخرج أربعة أشقاء هم“ ناصر، علي، حمود، فتاح”، أبناء مثني علي المريسي ضمن خريجي الدفعة“ الانتقالي”، حيث حصل هذا القيادي في الانتقالي على حصة أكبر من أي محافظة أخرى غير الضالع.
وأكدوا أن الإمارات تهدف إلى تفتيت الجنوب وتحويله إلى قطع متناهية في الصغر يدير قادتها حروبهم البينية، من الخارج فيما يعاني الشعب من ويلات حروبهم، وتنهب الإمارات ومن خلفها بريطانيا وأمريكا ثرواتهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وسط عالم يموج بالصراعات.. مصر تستعد لتغيير وزاري جديد (فيديو)
قال الإعلامي عمرو خليل، إن مشهدًا عالميًا مفككًا وشديد الاضطراب على كل المستويات يسود العالم، وسط صراعات عسكرية وحروب في أوكرانيا وغزة، وأزمات ممتدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بالشرق الأوسط كما في السودان وليبيا واليمن وغيرها، وفوضى وعدم الاستقرار في مناطق عدة بالقارة الأفريقية، تقلبات في أوروبا قد تنذر بتداعيات مقلقة على الجميع، وفي القلب من هذا المشهد أيضًا تناقض وتضارب مصالح وحروب تجارية تحاصر العالم في كل مكان، وتضغط بشدة على اقتصاداته.
حكومات العالم تصارع من أجل النجاةوأضاف «خليل»، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجميع، جميع حكومات دول العالم تصارع من أجل النجاة، ومصر ليست بمنأى عن هذا المشهد العالمي.. فتداعياته ضاغطة على كل شيء ومهددة لكل شيء، للاستقرار، للأمن القومي، للاقتصاد، ولمعيشة المواطنين».
رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارعوتابع: «من هنا كان قرار التغيير الوزاري المنتظر في مصر، فمصر بحاجة لإعادة رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارع المصري، بحاجة إلى ضخ دماء جديدة قادرة على مواجهة كل التحديات والأزمات القائمة، كفاءات وخبرات أخرى تستكمل جهود ما سبق وتبني عليه والأهم تحدث التغيير المنشود والملموس على الأرض».