صحفى بريطانى يكشف لـ چومانة هاشم عن أزمة المبانى المتضررة: ليست لدينا الأموال لإصلاحها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف مايكل بينيون الصحفي بـ"التايمز" البريطانية، عن تفاصيل أزمة المباني المتضررة في بريطانيا، قائلًا: "إن الحكومات المحلية هي المسئولة عن الموافقة أو المجالس البلدية، للسماح باستخدام هذا النوع من الأسمنت في البناء، لافتًا إلى أنه عندما تم بناء هذه المباني، اعتقد الجميع أن هذا الأسمنت مناسب".
بريطانيا.
. أسعار الوقود تقفز بأعلى وتيرة في أكثر من عقدين سمير فرج عن مجدي يعقوب: بريطانيا غيرت قانون منح لقب السير من أجله
وأضاف مايكل بينيون خلال مداخلة ببرنامج 10 داونينج ستريت، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية چومانة هاشم، أنه لم يعرف أحد في تلك الفترة بأن هذا الأسمنت سوف يتحلل بعد ثلاثين أو أربعين سنة، لافتًا إلى أنه عندما تمت تغطية بعض المباني بغطاء ليس مقاومًا لحرائق، معقبًا: "رأينا ما حدث في حريق جريفيل الشهير، بأن هذه ليست مسئولية الحكومة المركزية".
اقرأ أيضًا.. وفق تصنيف التايمز.. جامعة الطائف ضمن قائمة أفضل 151 جامعة حول العالم
وأوضح أنه ليس بالإمكان تحميل الحكومة المركزية مسئولية كل مبنى يتم بناؤه، لأن المجالس المحلية هي المسئولة عن ذلك، ولكن بالتأكيد الحكومة هي مسئولة مسئولية عامة بغض النظر عما إذا كانت هذه الحكومة هي من حزب العمال أو المحافظين، فلا بد أن تتأكد الحكومة بأنها مسئولة.
وتابع: "ليست لدينا الأموال لإصلاح جميع المباني في نفس الوقت، وبالتالي لا بد أن يكون الأمر تدريجيًا، وبالتالي سوف تكون التجربة قاسية جدًا لأن الاقتصاد ليس في أفضل أحواله، وليست لدينا الأموال اللازمة لحل المشكلة مباشرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التايمز
إقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، أن السلطة الفلسطينية ستواصل التحرك مع كافة الأطراف على المستوى الدولي لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة، مُحملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار تلك المجازر في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مجدلاني ـ في تصريح خاص لقناة (سي جي تي إن) الصينية اليوم السبت - إن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من حرب غزة ليس انحيازا فقط لإسرائيل وإنما هي شراكة حقيقية، مشيرا إلى أن استخدام الفيتو الأمريكي الرابع ضد وقف إطلاق النار في غزة يعد دليلا قويا على هذه الشراكة وتأييد كل ما تقوم به إسرائيل من مجازر بحق أهالي غزة.
واعتبر أن الولايات المتحدة تقوض كل الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين وتشل المنظومة الأممية عن القيام بدورها في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في العالم، مشددا على ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة.
من جانبه، انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، الموقف الدولي إزاء استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.. قائلا "من غير المقبول هذا الصمت على الأعداد الضخمة التي تسقط يوميا من الشهداء منذ أكثر من عام".
وأضاف صيدم أن استمرار تعنت الإدارة الأمريكية يشكل تحديا للقوانين والمواثيق الدولية ما يستدعي تحركا عاجلا لمعالجة الوضع.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد أدانت مؤخرا استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرا أن هذا القرار يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.