علق جمال عفيفي، مدير تحرير الأهرام، على المحاولات الإسرائيلية لتزييف الحقائق مع اقتراب ذكرى النصر، قائلا إن إسرائيل لم تخرج من أزمتها الحقيقية والصفعة التي تلقتها من القوات المسلحة المصرية منذ 50 عاما، وهزيمة الجيش الذي لا يقهر كما ادعوا وتحطيم خط بارليف وأن مصر تفوقت عسكريا واستخباراتيا.

وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد 6 سنوات إسرائيل اعتقدت منذ دخولها في سيناء عام 1967 أعتقد أنها المسيطرة وأن مصر لن تستطيع أن تحقق النصر أو تعبر قناة السويس إلا أنها فوجئت بهذا النصر العظيم.

وأوضح أنه لهذا السبب منذ 50 عاما وحتى اليوم تسعى إسرائيل جاهدة بأن تخرج كل عام وثائق تؤكد أنها كانت على علم بالمعركة وأن هناك رجالًا مصريين مقربين إلى رئاسة الجمهورية وأنهم كانوا يعملون لديها، وكل عام كانوا يتحدثون عن أشرف مروان.

ولفت أنه في العام الحالي وبعد مرور 50 سنة وأعلنت إسرائيل عن الإفراج عن العديد من الوثائق السرية التي لديها وأكدت أن أشرف مروان أبلغهم عن معاد الهجوم المصري، وكل ذلك تأكيد على كذب وافتراء إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكتوبر صفعة جريدة الأهرام مدير تحرير الأهرام اكسترا نيوز حرب اكتوبر ١٩٧٣

إقرأ أيضاً:

مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.

وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.

وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • يسرا اللوزي لام شمسية تجربة مؤثرة ومثمرة ومازالت متأثرة بردود الفعل التي تلقتها حول المسلسل
  • "طلبوا فديه 150 ألف جنيه".. تحرير تاجر حبوب بعد يوم من إختطافة في البحيرة
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • 55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
  • مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك