مدير تحرير الأهرام: إسرائيل لم تخرج من الصفعة التي تلقتها من مصر منذ 50 عاما
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
علق جمال عفيفي، مدير تحرير الأهرام، على المحاولات الإسرائيلية لتزييف الحقائق مع اقتراب ذكرى النصر، قائلا إن إسرائيل لم تخرج من أزمتها الحقيقية والصفعة التي تلقتها من القوات المسلحة المصرية منذ 50 عاما، وهزيمة الجيش الذي لا يقهر كما ادعوا وتحطيم خط بارليف وأن مصر تفوقت عسكريا واستخباراتيا.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد 6 سنوات إسرائيل اعتقدت منذ دخولها في سيناء عام 1967 أعتقد أنها المسيطرة وأن مصر لن تستطيع أن تحقق النصر أو تعبر قناة السويس إلا أنها فوجئت بهذا النصر العظيم.
وأوضح أنه لهذا السبب منذ 50 عاما وحتى اليوم تسعى إسرائيل جاهدة بأن تخرج كل عام وثائق تؤكد أنها كانت على علم بالمعركة وأن هناك رجالًا مصريين مقربين إلى رئاسة الجمهورية وأنهم كانوا يعملون لديها، وكل عام كانوا يتحدثون عن أشرف مروان.
ولفت أنه في العام الحالي وبعد مرور 50 سنة وأعلنت إسرائيل عن الإفراج عن العديد من الوثائق السرية التي لديها وأكدت أن أشرف مروان أبلغهم عن معاد الهجوم المصري، وكل ذلك تأكيد على كذب وافتراء إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر صفعة جريدة الأهرام مدير تحرير الأهرام اكسترا نيوز حرب اكتوبر ١٩٧٣
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية
بعد 20 عاماً من التوقف، أعلنت إسرائيل عن تأسيس مستوطنة جديدة أُطلِق عليها اسم "حلاتس" (مؤقتاً)، ضمن تجمع "غوش عتصيون" الاستيطانية جنوبي مدينة القدس، وقفاً لما ذكره تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم".
جاء الإعلان بعد موافقة "الكابينيت" الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 2024، بالتزامن مع توقيع قائد منطقة المركز في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يهودا فوكس، على توسيع نطاق صلاحيات المجلس الإقليمي للمستوطنة قبل مغادرته منصبه.
ووفقاً للتفاصيل، تقع المستوطنة الجديدة على التلال بين مستوطنتي "شدي بَعَز" و"هار جيلو"، مُكمِّلةً بذلك شبكة استيطانية تربط مدينة القدس بتجمع "غوش عتصيون"، في خطوة تُوصَف بأنها "استراتيجية" لتعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وقد بدأت المرحلة الأولى من البناء بالفعل، مع انتقال عشرات العائلات للإقامة فيها، فيما تجري أعمال تشييد البنية التحتية تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
تعود ملكية الأراضي التي أُقيمت عليها المستوطنة إلى شركة "هيمنوتا"، الذراع العقاري لـ"الكيرين كاييمت" منذ عام 1969، فيما بدأت محاولات الاستيطان الفعلية عام 2019، عندما أقامت عائلة "تال" مزرعةً استيطانيةً تحت اسم "نافيه أوري"، بدعم من حركة "أمانا" الاستيطانية، والتي تُعتبر الذراع الرئيسي لتوسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
من جانبه، وصف رئيس مجلس "غوش عتصيون" الإقليمي، يارون روزنتال، الحدث بأنه "وفاءٌ للدَين المعنوي تجاه مؤسسي الكتلة الاستيطانية"، مستذكراً معارك 1948 عندما قُتِل 127 مستوطناً إسرائيلياً في المنطقة.
وأضاف خلال المقابلة أنه: "قبل 77 عاماً، سقطت "كتيبة الـ35" أثناء محاولتها اختراق الحصار عن غوش عتصيون. اليوم نُكمِل مسيرتهم بربط القدس بالكتلة الاستيطانية".
كما أشاد روزنتال بدور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، وحركة "أمانا"، قائلاً: "هذا الإنجاز تحقق بفضل عائلة تال، وإصرارها على البقاء رغم كل التحديات".
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير الشرعي، الذي يُنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصةً القرار(2334) الذي يُجرم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تُثير المستوطنة الجديدة احتجاجات فلسطينية ودولية، وسط تحذيرات من أنشطة" تهويد"متسارعة تُهدد بابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في محافظة بيت لحم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: واشنطن تدرس اتخاذ خطوات إضافية رداً على توسع إسرائيل الاستيطاني بالضفة الغربية نتنياهو يعود بحكومة سادسة.. يمينية متطرفة دينية متزمتة وأولوياتها الاستيطان وإضعاف القضاء نتنياهو يعرض برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. أولوياتها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية إسرائيلبنيامين نتنياهوبيت لحماستيطان القدسمستوطنة يهودية