مدير مركز الأهرام للدراسات: إسرائيل تحاول تشوية الحقائق حول نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن إسرائيل تحاول تشويه الحقائق فى كل ذكري يحتفل بها الشعب المصري بإنتصار أكتوبر العظيمة، خاصة أننا نقترب من الإحتفال بالذكري الـ 50 على مرور هذا النصر العظيم وبالتالى كان من المتوقع أن تقوم إسرائيل بمثل هذة الروايات أو السرديات الإسرائيلية المغلوطة والكاذبة.
وأضاف مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه بالعودة إلى نصر أكتوبر، فإنها لم تكن بالمسألة السهلة على الجانب الإسرائيلي، حيث أن إنتصار أكتوبر أصاب إسرائيل بدرجة كبيرة من الإرتباك والصدمة وهذة الصدمة مازالت قائمة حتى الآن بسبب عبقرية قرار الحرب والتكتيكلات التى أستخدمت وحالة الغموض الإستراتيجي التى تم بناؤها قبل الحرب.
وتابع " حرب أكتوبر كانت عملًَا عبقريًا أصاب إسرائيل بدرجة كبيرة من الصدمة والإرتباك لم تفق منها إسرائيل حتى الآن، وبالتالى ستظل أمامها معضلة كبيرة وهي كيف يمكن تزييف وعى الأجيال ليس فقط الأجيال العربية المصرية ولكن الأجيال الإسرائيلية نفسها".
وأستكمل " فى كل مرة ستحاول إسرائيل تشوية وعى الأجيال الحاضرة ومسألة أشرف مروان هى واحدة من الأكاذيب الكبري التى تروجها إسرائيل حول وطنية أشرف مروان وحول رواياتها بأنه كان عميلًا إسرائيليا أو عميلا مزدوجا وكلها أكاذيب تأكدت حتى بالروايات أو الوثائق الإسرائيلية التى أفرج عنها فى مناسبات مختلفة، وكلها تتسم بدرجة كبيرة بالإرتباك والتناقض فيما يتعلق بالحقائق بما فيها حقيقة أشرف مروان والدور الذى لعبه فى خدمة الإستراتيجية المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فايز اسرائيل حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: أمريكا المسؤولة عما تفعله إسرائيل في المنطقة
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ملامح الفترة المقبلة في المنطقة غير جيدة أو مبشرة أو مطمئنة لأن الولايات المتحدة تقول ولا تفعل فيما يتعلق بالصراع، مشددًا، على أنها المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث.
بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لغزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالدولة الاحتلال
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشرق الأوسط في رقبة أمريكا وفي مسؤوليتها، فهي الدولة العظمى التي تملك السلاح والمال وتستطيع أن تمد دولة الاحتلال بكل ما تملك لجعلها تجول وتصول بغير قانون دولي أو قانون إنساني وتفعل ما تفعله في دول المنطقة.
الشعوب العربيةوتابع خبير السياسات الدولية: «دولة الاحتلال لا تقف ضد حركات المقاومة فقط، ولكن ضد الشعوب العربية، وهذا هو الخطر، فهي ليست ضد جماعة محددة أو تمارس عملا معينا، والجار السيء وإن كان قويا سيلفظه جيرانه بعد فترة من الزمن وسيرحل، لأنها لم تحدد حدودا ولم تقبل مبادرات السلام، ومنذ نشأتها، وهي حريصة على سفك الدم والقتل باعتبار ذلك أداة من أدوات بقائها».