في سنة كبيسة.. حكاية زلزال ضرب المغرب قبل ٦٣ عاما وأودى بحياة 15 ألف شخص (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتب - محمد عمارة:
قبل نحو 63 عامًا، وفي 29 فيراير 1960 شهدت أغادير المغربية، زلزالا مدمرا، راح ضحيته نحو 15 ألفا شخصا، حين بلغت قوته نحو 5.6 على مقياس ريختر. وفي التاسع من سبتمبر الحالي، شهدت مدينة مراكش التي تبعد نحو كيلورمترات زلزال أكثر قوة، لم تتضح خسائره بعد.
كانت هناك هزتان واحدة ضعيفة قبل أسبوع من هذا الزلزال والثانية كانت أكثر حدة التي تسببت بالكارثة، وتم تنظيم عملية الإنقاذ في الصباح الباكر.
وقتها.. فسر خبراء الزلازل سبب حدوث الكارثة بوجود صدع بركاني يسمى الأطلس الجنوبي والذي يمتد عبر جنوب المغرب من منطقة فجيج في الجنوب الشرقي إلى جزر الكناري البركانية عبر مدينة أكادير، كما أن مدينة أكادير كانت مباشرة على مركز الزلزال الذي حفر أخدود أفقي مدمر. نشاط البؤرة الزلزالية.
وتتميز مدينة أغادير بتربة رخوة وهي هشة بفعل تآكل الصخور، إضافة إلى خصوصية البنية الجيولوجية للمدينة وموقعها على خط زلزالي بين سلسلة الأطلس الكبير وسهل سوس.
وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال المغرب حدث في الساعة الواحدة صباحا و11 دقيقة صباحا، واستمر نحو ٥٤ ثانية تقريبا.
وأضاف الهادي، صباح السبت: الزلزال قد يكون أحدث دمارا لإن تصنيفه قوي على مؤشر ريختر. وأوضح: الزلزال حدث في المغرب جنوب غرب مدينة مراكش وقوته حوالى ٦.٩ والعمق حوالى ١٥ كم وشعر به في المغرب عدد كبير من الناس. وتابع: هذه المنطقة مصنفة أنها نشطة زلزاليا، ندعو الله أن يساعد الأشقاء المغاربة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة زلزال يضرب المغرب
إقرأ أيضاً:
«حكاية عنوانها عمار يا مصر».. فيلم تسجيلي في مهرجان العلمين (فيديو)
عرض المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين، فيلما تسجيليا عن مدينة العلمين الجديدة.
وجاء في الفيلم: «بين صورة قديمة عمرها سنين لمدينة منهارة، وصورة جديدة عمرها 4 سنوات لمدينة ساحلية مبهرة، 100 قصة وحكاية عنوانها عمار يا مصر، العلمين اللي سموها مدينة الألغام اتغيرت واتحولت لمدينة البهجة».
وأضاف الفيلم: «خطط كتير درست إزاي تغير العلمين وتبنيها وتطور أرضها، خطط خلت العلمين مكان العالم يبصله بانبهار، واحنا نشوفه بعين أولاد البلد ولسان حالنا بيقول ما احنا قادرين نعملها.. 4 سنين بإيدين المصريين غيرنا شكل العلمين وبنينا مدينة من أجمل مدن العالم، وبقينا فخورين بنتيجة مجهودنا وبقى العالم علمين».
وتابع: «مهرجان العلمين في نسخته الأولى كان أسطوري، وفي سنة واحدة بس حجز مكان بين أهم المهرجانات في الشرق الأوسط بشهادة كل اللي حضروه، أجانب أو مصريين، من أول ما خططنا من فكرة المهرجان وكنا متأكدين إننا هننجح لأننا واثقين في قدرة العلمين على إبهار كل ضيوفها».
وواصل: «النجاح محصلش بضربة حظ، كل حاجة كانت متخططة ورسمها على الورق ونفذها عشرات الآلاف من العمال والمنظمين في وقت قياسي، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتشكر كل فرد اشتغل وكل شركة خططت أو مؤسسة أو جهة ساعدت في المهرجان بالشكل ده».