باحث بمعهد واشنطن: الهدف من اليورانيوم المنضب اختراق الدبابات الروسية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور سمير تقي، الباحث في معهد واشنطن للدراسات، إن قضية اليورانيوم المنضب هي قضية تحمل انطباعًا دراميًا، لكن عمليًا فإن اليورانيوم المنضب لا يستخدم بصفته الإشعاعية، بل يستخدم بصفته كمعدن.
وأضاف الدكتور سمير تقي خلال مداخلة ببرنامج 10 داونينج ستريت، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية جومانة هاشم، أن اليورانيوم المنضب له اسم كبير في العلاقات الدولية، لكن عمليًا هو لا يعتبر سلاح دمار شامل.
وأوضح أن الهدف من اليورانيوم المنضب استهداف الدبابات الروسية واختراقها، بالإضافة إلى اختراق بعض الخنادق العميقة التي بناها الروس على خمس مسارات متتالية، لافتًا إلى أن القوات الأمريكية لا تعتبر باستخدام اليورانيوم المنضب على رأس هذه القنابل لأن اليورانيوم معدن صلب جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن روسيا اليورانيوم اليورانيوم المنضب الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».