زنقة 20. الرباط

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تشيد بالقرار الذي أعلنته جمهورية البيرو، بتعليقها، ابتداء من أمس الجمعة، العلاقات الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة.

وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن “هذا القرار الحكيم والمنسجم مع القانون الدولي، الذي اتخذته جمهورية البيرو، يفتح آفاقا جديدة للتعاون الثنائي”.

وأضافت أن “هذا القرار يأتي لتعزيز الدينامية الإيجابية التي يعرفها ملف الوحدة الترابية للمملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.

و قررت حكومة البيرو تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية المزعومة للبوليساريو” اعتبارا من اليوم الجمعة.

وذكر بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية أنه “وفق ا لقواعد القانون الدولي، قررت حكومة البيرو تعليق العلاقات الدبلوماسية اعتبار ا من اليوم مع “الجمهورية المزعومة للبوليساريو”.

وأضاف المصدر ذاته أن “البيرو، الوفية لمبادئ القانون الدولي التي توجه سياستها الخارجية، تجدد رغبتها في مواصلة دعمها، في إطار الأمم المتحدة، لجميع الجهود الرامية إلى ضمان توصل الأطراف المعنية بشأن قضية الصحراء الغربية إلى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من لدن الجميع”.

وتضيف حكومة البيرو أن هذا الحل يجب أن يرتكز على “التوافق” في إطار تسويات تتماشى مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، بمساعدة ودعم المجتمع الدولي والبلدان الصديقة مثل البيرو.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي

مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.

ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.

ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.

وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.

وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.

ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.

وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.

وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

مقالات مشابهة

  • عاجل| رويترز: رواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • لقطات من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى جمهورية العراق الشقيق
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب