مواطنون تحت الأنقاض بعد تهدم منازلهم في مولاي براهيم والساكنة تستغيث (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تسببت الهزة الأرضية التي شهدتها عدد من جهات المملكة في تدمير عدد من المباني مع محاصرة أصحابها تحت الأنقاض، مع حديث غير مؤكد عن وجود ضحايا ووفايات.
وأكدت شهادات من مركز مولاي براهيم قرب مراكش وقوع وفيات جراء انهيار المباني، فيما يواصل متطعون محاولة إنقاذ الضحايا.
ووجه مواطنون استغاثة إلى السلطات للمسارعة في إغاثة المواطنين.
كما انهارت مجموعة من المباني بمدينة مراكش مساء اليوم الجمعة الثامن من شتنبر الجاري على إثر زلزال ضرب المدينة على غرار باقي المدن المغربية مخلفا بذلك خسائر مادية كبيرة وحالة هلع وسط الساكنة.
وبمجرد الإحساس بالزلزال هرعت ساكنة مختلف الأحياء إلى خارج بيوتها مبتعدة عن الجدران والبنايات، وسط حالة من الهلع والخوف بين كل الفئات خصوصا النساء منهم والأطفال.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن قوة الزلزال الذي ضرب عددا من جهات المملكة قبل قليل قد بلغت 7 درجات على سلم ريختر.
وأكد المعهد في نشرة خاصة أن الهزة وقعت على الساعة الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة، مشيرا إلى أن مركزها هو جماعة إيغيل بإقليم الحوز.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ تهدم منشأة مخصصة لجمع العائلات المشتتة من الكوريتين
وكالات
هدمت بيونغ يانغ منشأة مخصصة لجمع العائلات المشتتة بين شطري شبه الجزيرة الكورية انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة.
وقال متحدّث باسم وزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية إنّ “هدم مركز اجتماع العائلات المنفصلة في جبل كومكانغ هو عمل غير إنساني، يتجاهل الرغبات الصادقة للعائلات المنفصلة”، معربا عن “أسفه العميق” لما تقوم به بيونغ يانغ.
وأضاف أنّ كوريا الجنوبية تحضّ جارتها على “الوقف الفوري لهذه الأعمال” وتعرب عن “أسفها العميق” لما تقوم به بيونغ يانغ.
وسجّل أكثر من 133,600 كوري جنوبي أنفسهم باعتبارهم أفراد “عائلات منفصلة”، أي أنّ لديهم أقارب في الشمال. منذ 1988،
وتمّ اختيار بعض العائلات بشكل عشوائي للمشاركة في لقاءات عبر الحدود كانت تتمّ في منتجع جبل كومغانغ السياحي في جنوب شرق كوريا الشمالية.
وعقد آخر لقاء من هذا النوع في 2018.
وهذه اللقاءات ظلّت لفترة طويلة عرضة لتقلبات العلاقات بين الكوريتين، وكثيرا ما استخدمتها بيونغ يانغ أداة للتفاوض.