مواطنون تحت الأنقاض بعد تهدم منازلهم في مولاي براهيم والساكنة تستغيث (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تسببت الهزة الأرضية التي شهدتها عدد من جهات المملكة في تدمير عدد من المباني مع محاصرة أصحابها تحت الأنقاض، مع حديث غير مؤكد عن وجود ضحايا ووفايات.
وأكدت شهادات من مركز مولاي براهيم قرب مراكش وقوع وفيات جراء انهيار المباني، فيما يواصل متطعون محاولة إنقاذ الضحايا.
ووجه مواطنون استغاثة إلى السلطات للمسارعة في إغاثة المواطنين.
كما انهارت مجموعة من المباني بمدينة مراكش مساء اليوم الجمعة الثامن من شتنبر الجاري على إثر زلزال ضرب المدينة على غرار باقي المدن المغربية مخلفا بذلك خسائر مادية كبيرة وحالة هلع وسط الساكنة.
وبمجرد الإحساس بالزلزال هرعت ساكنة مختلف الأحياء إلى خارج بيوتها مبتعدة عن الجدران والبنايات، وسط حالة من الهلع والخوف بين كل الفئات خصوصا النساء منهم والأطفال.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن قوة الزلزال الذي ضرب عددا من جهات المملكة قبل قليل قد بلغت 7 درجات على سلم ريختر.
وأكد المعهد في نشرة خاصة أن الهزة وقعت على الساعة الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة، مشيرا إلى أن مركزها هو جماعة إيغيل بإقليم الحوز.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
1500 صندوق من «فرحة عيد» تسلم للأطفال في منازلهم قبل العيد
الشارقة - وام
وزعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، 1500 صندوق ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية «فرحة عيد» في دورته ال13، حيث تم تسليم الهدايا إلى الأطفال في منازلهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم.
ويشمل مشروع «فرحة عيد» توزيع هدايا عينية وعيديات مادية للأطفال من حديثي الولادة وحتى سن 18 عاماً، من أبناء المستفيدين من الدائرة وكذلك الأطفال المقيمين في دور الرعاية التابعة لها.
ويُنفَّذ المشروع سنوياً خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك، في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ قيم التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع.
وأكدت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي، أهمية المشروع في إدخال السعادة على قلوب الأطفال وإحياء روح العيد في الأسر، مشيرة إلى حرص الدائرة على تنفيذ برامج ومبادرات تعكس قيم التكافل الاجتماعي، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية لجميع الفئات المستفيدة.
ويعد مشروع «فرحة عيد» من أبرز المبادرات التي تنفذها دائرة الخدمات الاجتماعية في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم الفئات المستفيدة وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، من خلال مبادرات هادفة تسهم في ترسيخ قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع.