قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه رفض طلبًا أوكرانيًا لتفعيل شبكته "ستارلينك" للأقمار الصناعية، في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم العام الماضي، لاستخدامها في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك، خوفا من التورط في عمل "كبير" من أعمال الحرب.

وأدلى ماسك بهذه التصريحات في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، أمس الخميس، وأضاف في منشوره أنه لم يكن أمامه خيار سوى رفض طلب طارئ من أوكرانيا "لتفعيل ستارلينك على طول الطريق إلى سيفاستوبول"، ولم يحدد تاريخ الطلب الأوكراني.

أخبار متعلقة قبل الاستحواذ على "إكس".. "إيلون ماسك" يقترض مليار دولار من سبيس إكس"اكس" تكشف عن إجراءات جديدة من أجل الذكاء الاصطناعيالسلطات الأمريكية تحقق.. هل بنى ماسك قصرًا فخمًا بموارد "تسلا"؟

أوكرانيا كانت تهدف لإغراق معظم الأسطول الروسي- مشاع إبداعي

إغراق الأسطول الروسي

كتب ماسك: "كان الهدف بوضوح إغراق معظم الأسطول الروسي..إذا وافقت على طلبهم، كانت سبيس إكس ستتورط بشكل واضح في عمل كبير من أعمال الحرب وفي تصعيد الصراع".

وتتخذ روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم الاستراتيجية في عام 2014، من سيفاستوبول مقرا لأسطولها واستخدمته في حصارها للموانئ الأوكرانية منذ غزوها الشامل لكييف في عام 2022.

ويطلق الأسطول الروسي صواريخ كروز على أهداف مدنية أوكرانية، بينما تشن كييف هجمات على سفن روسية باستخدام زوارق مسيرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز واشنطن إيلون ماسك كييف روسيا ستارلينك الأسطول الروسی

إقرأ أيضاً:

الدباشي: نحتاج “إيلون ماسك ليبي” يقود وزارة للكفاءة الحكومية

رأى  إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، أن ليبيا تحتاج إلى شخصية ليبية مثل “إيلون ماسك” لقيادة وزارة للكفاءة الحكومية.

وقال الدباشي في منشور على فيسبوك؛ “فكرة الرئيس الأمريكي ترامب لإنشاء وزارة للكفاءة الحكومية بدت للوهلة الأولى وكأنها غير واقعية في بلد متقدم في مجال الحوكمة والشفافية والمحاسبة، ولكن اتضح أنها أداة مهمة ودورها فعال، خاصة عندما يقودها شخص لا ينتظر من منصبه أي منفعة شخصية ويحظى بدعم مطلق من الرئيس مثل إيلون ماسك، الذي وفر المليارات للخزانة الأمريكية في فترة وجيزة”.

وأضاف؛ “ما يقوم به ماسك يدفعني إلى القول بأنه لا توجد دولة تحتاج إلى وزارة للكفاءة الحكومية كما تحتاجها ليبيا. فليبيا التي ورثت في 2011 مؤسسات مهلهلة ولا ضوابط أو قواعد تسير عليها، أُبتُليت بقيادات غارقة في الجهل ويتملكها الفساد، حولت مؤسسات الدولة إلى مجرد أدوات لرؤسائها لنهب المال العام وتحويله إلى حساباتهم في الخارج أو تبييضه في شراء العقارات وتأسيس الشركات الناهبة، وهو ما يستدعي وجود ماسك ليبي حالما يمن الله علينا بقيادة تخشى الله وتقيه فينا”.

 

وتابع؛ “ولنرى بعض ما يمكن أن يقوم به ماسك الليبي لنعرف حجم الثروة التي يمكن أن نوفرها!،  إلغاء كل الامتيازات المالية والمادية كالسيارات والعلاوات وغيرها للوزراء وأعضاء الأجهزة التشريعية ومن في حكمهم والاكتفاء بالمرتبات اقتداءً بدول متقدمة في مجال الحوكمة الرشيدة مثل سنغافورة”.

وأكمل؛ أن ماسك الليبي يمكنه أيضًا؛ “تقليص عدد العاملين في كل أجهزة الدولة والشركات والمؤسسات العامة إلى الحد الضروري لإنجاز العمل بما في ذلك تقليص فائض العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط”.

وواصل؛ أنه يمكنه “وقف الهدر في العملة الصعبة بتقليص عدد العاملين في البعثات الدبلوماسية الليبية، ووقف الإيفاد للدراسة في الخارج في كل التخصصات غير العلمية، وحصر الإيفاد على المتفوقين وفي المجالات التي لا يمكن دراستها في الداخل”.

وأيضًا يمكنه “تطبيق جدول المرتبات الموحد على جميع العاملين في الأجهزة والمؤسسات العامة والتمييز بينهم بعلاوات مهنية لا تتجاوز 50% من المرتب الأساسي، مع إضافة مبلغ مناسب لمرتبات المهندسين وخبراء النفط من حساب الشركاء الأجانب ( شركات النفط الأجنبية العاملة في ليبيا)”.

وكذلك يمكنه “مراجعة عقود المشاريع المختلفة واسترجاع المبالغ الزائدة عن القيمة الحقيقية من الشركات المنفذة والتي كانت مجرد قنوات للفساد والاستيلاء على المال العام بالابتزاز”، كما يمكنه “التقيد الصارم بالقوانين واللوائح المالية ومنع التكليف المباشر لتنفيذ أي مشروع مهما كانت قيمته”.

وتابع، ويمكنه “منع شراء السيارات للمؤسسات العامة والاكتفاء بسيارة واحدة للبريد لكل وحدة إدارية وبيع كل السيارات العامة المخصصة للمسؤولين في مزادات عامة”، و”التدقيق في شهادات التعيين في اجهزة الدولة وفصل ذوي الشهادات المزورة ومحاسبتهم”.

وأيضا يمكنه “إلغاء المؤسسات والأجهزة ومراكز البحوث التي لم تنتج أي مخرجات ذات قيمة والتي لا مبرر لوجودها”، و “وقف التعيينات في أجهزة الدولة إلي حين استيعاب كل العمالة المستغنى عنها في أنشطة اقتصادية ومنشآت مستحدثة، وحصر صلاحية التعيين في مجلس الوزراء”.

وأشار إلى أن ماسك الليبي يمكنه كذلك؛ “وقف استخدام الفنادق والمنشآت السياحية لأغراض شخصية وتحميل الدولة تكاليفها، ووقف تحمل الدولة لتكاليف سكن المسؤولين والموظفين مهما كانت الأسباب”.

ولفت إلى أنه “لا شك أن الحكم الرشيد الذي يقوم على الشفافية والمراقبة والمحاسبة مفتاح التقدم والازدهار في أي بلد، وإنشاء جهاز للكفاءة الحكومية يقوده شخص قادر ونظيف اليد سيوفر لنا المليارات التي يمكن استخدامها في تحديث البنية التحتية ومشاريع تنموية تدر مليارات مضاعفة وتوظف الآلاف من الليبيين الذين يقتاتون حاليًا على المال الحرام من مرتبات لا يقابلها عمل”.

وختم موضحًا؛ “ولكن إلى أن نصل إلى الحكم الرشيد هل سيقبل أصحاب القرار بتعيين ماسك ليبي؟ وهل سيقبل الفاسدون الأقوياء بوجوده؟  الجواب حتمًا لا في غياب قوة تفرض القانون وترعى المصلحة العامة؟”.

الوسومالدباشي

مقالات مشابهة

  • فضيحة البطاقات الحكومية في أمريكا: إيلون ماسك يكشف تجاوزات خطيرة!
  • الفنان مصطفى غريب ضحية مقلب رامز إيلون ماسك الليلة.. تفاصيل
  • تقرير: “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك تعتزم التوسع بالصحراء المغربية و تنتظر تراخيص ANRT
  • قاضية أمريكية ترفض طلب إيلون ماسك بشأن شركة "أوبن أيه آي"
  • الدباشي: نحتاج “إيلون ماسك ليبي” يقود وزارة للكفاءة الحكومية
  • إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
  • هل يفرض روبوت الدردشة الآلي Grok رقابة على انتقاد إيلون ماسك ودونالد ترامب؟
  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟