أكد حاكم ولاية ألاسكا الأمريكية، مايك دونليفي، أن قرار الرئيس، جو بايدن، بالحد من إنتاج النفط والغاز في الولاية حوّل الولايات المتحدة إلى دولة تسخر منها روسيا والصين ودول أخرى.

وقال دونليفي بغضب لشبكة "فوكس بيزنس" إن قرار بايدن غير منطقي "بغض النظر عن الطريقة التي يتم فيها النظر إليه".

إقرأ المزيد سخرية من سلوك "الغريب" بايدن بعد خطابه لعائلات قدامى المحاربين

وأضاف: "لكن في النهاية، روسيا والصين والسعودية وإيران، جميعهم يضحكون على الولايات المتحدة.

أنا مؤرخ، ولا أستطيع أن أتذكر مثالا في تاريخ الدول أو الإمبراطوريات حيث قاموا بوضع العصا في عجلاتهم بنفسهم، كما يحدث حاليا مع هذه الإدارة".

وتابع: "معظمنا ينتظر بفارغ الصبر عام 2024"، حيث أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء تصاريح تطوير حقول نفط وغاز في منطقة القطب الشمالي، الواقعة في ألاسكا، والتي كان قد منحها الرئيس السابق دونالد ترامب في نهاية ولايته.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جو بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تصريحات صادمة بعد مائة يوم من ولاية ترامب: من السخرية الى التحدي

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  منذ عودته إلى البيت الأبيض، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسلسلة تصريحات صادمة تضمّنت إعلانات مثيرة للجدل وتراجعات مفاجئة وشملت مواضيع منها الدِّين والهجرة والدبلوماسيّة.

في ما يلي بعض التصريحات التي طبعت أوّل مئة يوم من رئاسته:

– “الله أنقذني” –

كرّر ترامب في اليوم الأوّل من ولايته الثانية أنّ الله “أنقذه” من محاولة اغتيال في 13 تموز/يوليو في بنسلفانيا حتّى يتمكّن من “جعل أميركا عظيمة مجددا”.

وأعرب عن إيمان “يشعر به بقوّة أكبر” الآن، ماضيا إلى حد القول إنّ الأميركيين لا يمكنهم أن “يكونوا سعداء من دون الدِّين”.

– “ريفييرا الشرق الأوسط” –

أعلن ترامب، قطب العقارات السابق، أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رؤيته “المذهلة” لقطاع غزّة المدمر نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والقاضية بـ”السيطرة” على القطاع الفلسطيني وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وفاجأت هذه التصريحات الصحافيين الحاضرين وأثارت موجة غضب دولية.

– “تقبل مؤخرتي” –

في إطار حربه التجاريّة الشاملة، تباهى ترامب بأنّ عشرات الدول اتصلت “تقبل مؤخرتي” على حد تعبيره، طالبة التفاوض. وقال “إنهم يتوقون إلى توقيع اتفاق (بشأن الرسوم الجمركية): من فضلك، من فضلك سيّدي، فلنوقع اتفاقا وسنفعل أي شيء من أجل ذلك”.

– زيلينسكي “ديكتاتور” –
انتقد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا، حتى إنه وصفه بـ”الديكتاتور غير المُنتخَب”، قبل أن يصل التوتر بينهما إلى ذروته في المكتب البيضوي، حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي خلال اجتماع انتشرت مشاهده على نطاق واسع. في الوقت نفسه، انخرط ترامب في محادثات مع موسكو، متجاوزا الأوروبيين، وأجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي “لطاما كانت تربطه به علاقة جيدة” والذي يعتبره “ذكيا”.

– “استغلال الولايات المتحدة” –

اعتبر ترامب أنّ سبب إنشاء الاتحاد الأوروبي هو “استغلال” الولايات المتحدة. وهاجم الأوروبيين مرارا مستخدما هذه العبارة، ومتّهما إيّاهم بأنهم “انتهازيون”. لكن أوروبا لم تكن وحدها في مرمى انتقاداته، إذ اعتبر ترامب أيضا أنّ زيارة الرئيس الصيني لفيتنام تهدف إلى “الإضرار” بالولايات المتحدة.

– كندا “ولايتُنا العزيزة الحادية والخمسون” –

أعلن ترامب مرارا رغبته في جعل كندا “الولاية الأميركيّة الحادية والخمسين”، واصفا الحدود مع الجارة الشماليّة للولايات المتحدة بأنها “خطّ مصطنع”. ولم يتوقّف الرئيس الأميركي عند هذا الحدّ، بل قال أيضا “نحن بحاجة” إلى غرينلاند و”سنستعيد” قناة بنما.

– “إقالة” قاضٍ –

دخل ترامب في صراع مفتوح مع السلطة القضائيّة عندما طالب بـ”إقالة” قاضٍ فدرالي منع ترحيل مهاجرين. وشبّه ترامب، وهو أوّل رئيس يُدان بحكم جنائي، هذا القاضي بـ”القضاة الفاسدين” الذين مثُل أمامهم، خصوصا خلال محاكمته في نيويورك العام الماضي. كما يصف ترامب القضاة الذين يُعارضون قراراته بأنهم “متطرّفون” و”مسيّسون”.

– “ذكر وأنثى”-

خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بـ”وضع حدّ لـ”جنون التحوّل الجنسي”. وأعلن في حفل تنصيبه أنه “اعتبارا من هذا اليوم ستكون السياسة الرسميّة لحكومة الولايات المتحدة الاعتراف بوجود جنسَين فقط، الذكر والأنثى”. ووقّع لاحقا أوامر تنفيذيّة تمنع المتحوّلين جنسيا من الخدمة في الجيش أو ممارسة الرياضات النسائيّة.

– “لا يمزح” بشأن ولاية ثالثة –

لمّح ترامب مرارا إلى إمكان ترشّحه لولاية ثالثة، وهو أمر يحظره الدستور الأميركي. وأعلن ترامب أنه “لا يمزح” بشأن ذلك، قائلا إن هناك “وسائل” لتحقيق هذا الهدف، مثل سيناريو يقضي بترشّح نائب الرئيس جاي دي فانس للرئاسة ثمّ تنازله عنها لترامب. لكنّ هذا الخيار غير دستوري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • تصريحات صادمة بعد مائة يوم من ولاية ترامب: من السخرية الى التحدي
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • فانس في الهند تمهيدا لزيارة ترامب والصين هاجس الاثنين
  • فانس في الهند تمهيدا لزيارة ترامب والصين حاضرة
  • الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين