أكدت تقارير إعلامية روسية بأن موسكو تخطط لبدء الإنتاج الصناعي للمسيرة الانتحارية الجديدة في أكتوبر المقبل، بعد انتهاء الاختبارات عليها، ويطلق عليها "سكالبيل" وتعني "المشرط".

وأفادت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مصدر لها في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية، بأن الدرون الانتحاري الجديد ستكون جاهزة في أكتوبر المقبل، وسيتم تسليم أول دفعة منه للوحدات العسكرية الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

 

وسيستخدم الدرون الجديد كمسيّرة انتحارية يمكن أن تتسارع حتى ١٢٠ كلم/ساعة، ويبلغ مدى عملها ٤٠ كيلومترا، كما يمكن أن تحمل حتى ٥ كيلوجرامات من الحمولة المفيدة.

ويمكن أن يستخدم القسم الداخلي للمسيّرة بقطر ١٢٥ ملم وطول ٦٥٠ ملم كقسم قتالي يحمل معظم وسائل التدمير التي تستخدمها اليوم الدرونات الروسية، الأمر الذي يوسع إمكانيات استخدام "المشرط" ويسمح لكل وحدة عسكرية باختيار حمولة مفيدة انطلاقا من نوع الهدف المستهدف وإمكانات الوحدة نفسها.

وسائل الإعلام الروسية أفادت في وقت سابق بأن العسكريين الروس بدأوا يتسلمون ذخائر تنتج صناعيا تم تطويرها لاستخدامها بواسطة درونات مدنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طائرات مسيرة روسية المشرط الانتحاري مسيرة روسية

إقرأ أيضاً:

"الإنتاج الحربي": لدينا القدرة على لتصنيع جميع المنتجات العسكرية والمدنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح  المهندس محمد شيرين شحاتة وكيل اول وزارة الإنتاج الحربي؛ أن عيد الإنتاج الحربي يرجع إلى إنتاج أول طلقة في شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) فى 23/10/1954، مشيراً إلى أن مسيرة الإنتاج مستمرة منذ هذا التاريخ لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن شركات الإنتاج الحربي تساهم في جميع مشروعات الدولة وتقدم الاستشارات إلى جميع الوزرات الأخرى، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تلبية مطالب القوات المسلحة  والشرطة من الأسلحة والذخيرة بأحجامها المختلفة وغيرها من المعدات الحربية.


وأوضح المهندس شحاتة خلال تصريحات صحفية، أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تطوير منتجاتها الحربية لمواكبة أحدث التطورات العالمية الحديثة ، وتم عرض آخر منتجاتنا الحربية راجمة الصواريخ "رعد 200" والتي تقوم بإنتاجها شركة إنتاج و إصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) و"الصلب المدرع"  الذي تعمل على إنتاجه شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي)،  مؤكدا على أن الوزارة قامت بتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات التصنيعية بشركات الإنتاج الحربي، 

كما  افتتح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أربعة مشروعات لخطوط إنتاج تم تطويرها وخطوط إنتاج جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي تعمل على تعميق التصنيع المحلى وهي:

1- مصنع الراتينجات في شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81)
2- وحدة إنتاج أحماض النيتريك والكبريتيك بتركيز 98% ، 96% (مصنع 18 الحربى)
3- شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة
4- المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).


وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة الماضية على تنفيذ عدة مشروعات لتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة عدة مصانع وتوفير ماكينات جديدة متطورة ومختلف متطلبات الإنتاج والتطوير والتي تمثل فرص استثمارية يمكن للمصنعين الاستفادة منها، كما قمنا بتجميع خطوط الإنتاج المتفرقة بالمصانع المختلفة فى مكان واحد لتوفير مساحات للتعاون مع القطاع الخاص سواء بالمشاركة أو الإيجار أو حق الانتفاع، فشركات الإنتاج الحربي تعمل على الاستفادة من فائض طاقتها الإنتاجية وتنتج مهمات الرباط و موفرات المياه والبطاريات الحامضية وغيرها
من المنتجات التي تخدم المواطنين و الشركات  بجودة عالية و أسعار تنافسية من (غسالات - بوتاجازات - سخانات- تكيفات) والكثير من المنتجات المدنية التي تخدم قطاع الأسرة.

وأضاف:" نمتلك أحدث خطوط الإنتاج وأيادي مهارة مدربة على أعلى مستوى في شركات الإنتاج الحربي تمكنا من تصنيع أي منتج سواء مدني أو حربي، ونصدر الفائض من منتجاتنا للعديد من الدول الشقيقة بعد سد احتياجاتنا الداخلية، وليس هذا وحسب فتشارك وزارة الإنتاج الحربي في العديد من المشروعات القومية بالتعاون مع العديد من الوزرات  ومنها المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أعمال إنشاء محطات تنقية وتحلية ومعالجة مياه بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وتم فرش الوحدات السكنية
بحي الأسمرات  بمنتجاتنا المدنية".

 وتابع:" مهمتنا الرئيسية هي سد احتياجات القوات المسلحة و الشرطة من المعدات و الأسلحة والذخائر، فنحن نسعى لاستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة، فالوزارة لها دور حيوي في تنفيذ العديد من المشروعات التي تساهم في التكيف مع آثار التغيرات المناخية"، موضحا أنه تم إنتاج الأتوبيس الكهربائي SETIBUS بالتعاون مع شركة صناعة وسائل النقل  MCV لنقل الضيوف في مؤتمر قمة المناخ Cop27.

 

وأوضح أنهم طوروا نظام معالجة محطة مياه الصرف الصحي بشرم الشيخ بالتعاون مع القطاع الخاص، و شاركوا في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بالمدينة لتصبح متنفساً حيوياً يعكس الوجه الحضاري المستدام لها.


ولفت إلى أنهم نفذوا مشروعات النقل الأخضر و إدارة المخلفات و تبطين الترع بمختلف محافظات الجمهورية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أننا أنتجنا الأتوبيس الكهربائي الترددي لصالح وزارة النقل BRT لربط شرق العاصمة بغربها بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم التعاقد لتحويل عدد 2265 أتوبيس تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، وأشار خلال اللقاء إلى افتتاح مصنع تدوير ألياف الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة والعمل على التصدير للخارج و الذي يأتي في إطار الصناعات الخضراء وتدوير المخلفات.
 

وصرح أنه تم تخصيص رقم تليفون لتلقي مقترحات و شكاوى العاملين بالإنتاج الحربي و أفكارهم البحثية و هو 01070168748، وكذا استقبال مختلف الشكاوى و المقترحات و الأفكار البحثية عبر الصفحة الرسمية للوزارة فيس بوك؛ استجابة لمطالب العاملين بمصانع الوزارة. 

 

مقالات مشابهة

  • منافسات دوري الثالثة تدخل مرحلة الحسم
  • "الإنتاج الحربي": لدينا القدرة على لتصنيع جميع المنتجات العسكرية والمدنية
  • ‏الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 21 طائرة مسيرة روسية خلال الليل
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة واسقاط 85 مسيرة أوكرانية
  • استهداف قيادات حوثية بطائرة مسيرة.. رسالة أميركية صارمة تعلن مرحلة جديدة في اليمن!
  • مدينة الإنتاج الإعلامي توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية
  • مرحلة الجد.. ليفربول يواصل مفاوضاته لتجديد عقد محمد صلاح
  • أي شخص يمكن أن يصبح ضحية لمقاطع إباحية زائفة مُنتجة بالذكاء الصناعي.. إليك كيفية حماية نفسك
  • إجراء المسح التناسلي الشامل والتلقيح الصناعي لـ7.4 آلاف رأس ماشية خلال أكتوبر
  • «الدفاع الروسية»: دمرنا 13 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية