صراع بين العليمي والزبيدي على حضور اجتماع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
YNP _ عدن :
كشفت مصادر عن فضيحة لمجلس القيادة المشكل من السعودية ، تتمثل في حضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بوفدين منفصلين .
وقالت المصادر إن عيدروس الزبيدي انقلب على ترتيبات اعدت منذ أشهر قبل خلافه مع رئيس المجلس رشاد العليمي تتضمن حضورهما اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك .
وأضافت أن الزبيدي يرفض المغادرة مع العليمي ، وشكل وفداً آخر يضم قيادات في المجلس الانتقالي لحضور الاجتماع بصورة منفردة ، بهدف استغلال الفرصة في الحصول على تأييد دولي للانفصال .
مشيرة إلى أن العليمي يعتزم الحضور مع وزير الخارجية في حكومة معين ، أحمد بن مبارك .
ويمثل حضور العليمي والزبيدي الاجتماع بوفدين منفصلين ، سابقة لم تشهدها فعاليات الامم المتحدة من قبل ، ولا حتى تاريخ الدول على الإطلاق .
السعودية الأمم المتحدة عيدروس الزبيدي رشاد العليمي مجلس القيادةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية الأمم المتحدة عيدروس الزبيدي رشاد العليمي مجلس القيادة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.