يمن موبايل تواصل تدمير حصن أثري في محافظة ذمار لبناء أبراج اتصالات ”صور”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الباحث اليمني والخبير المتخصص في تتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أمس الجمعة ، إن شركة يمن موبايل للاتصالات ، تواصل تدمير حصن أثري بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء.
وقال الباحث في منشور رصده "المشهد اليمني، إن "شركة يمن موبايل تصر على تدمير حصن ضاف الأثري بمحافظة ذمار وبناء أبراج اتصالات، رغم التوجيهات من "أعلى سلطة في صنعاء" بحسب تعبيره.
وأضاف: "من يجرؤ على رفض توجيهات مشرف حارة عوضا عن مدير مكتب الرئاسة".
وكان المشهد اليمني، علم من مصادر محلية في 23 من يونيو الماضي، أن فرق ميدانية للشركة تقوم منذ أسابيع بأعمال تخريب وحفريات ليلية تهدد بسقوط الحصن الأثري، في ظل تواطؤ من السلطات المحلية.
اقرأ أيضاً ثورة غير معلنة تثير جنون مليشيا الحوثي .. وحملات اختطافات واسعة ونشر عشرات الجواسيس درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مصرع مشرف ثقافي للمليشيا وزوجته وأحد أبنائه أثناء تركيب مصابيح خضراء جنوبي صنعاء بدءًا من اليوم.. يمن موبايل ترفع سعر باقة مزايا الشهرية (السعر الجديد) صواعق رعدية تقتل 5 مواطنين بينهم فتاة في عدد من المحافظات .. وأكثر من 50 قتيلًا خلال شهر حملة اختطافات حوثية واسعة ضد ملاك المحلات التجارية في ذمار توقعات درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنين بدلا عن الدولة..المليشيا تلزم مواطنين ببناء سور يحجب منازلهم عن رؤية معسكر الشرطة بذمار طقس شديد الحرارة يضرب عددًا من المناطق اليمنية.. وأمطار على 14 محافظة خلال الساعات القادمة مقتل شاب يمني بصاعقة رعدية جنوب صنعاء.. وإحصائية مرعبة لأعداد الضحايا منذ مطلع الشهر الجاري المليشيات تستيقظ على تمزيق صور كبار قتلاها في ذمار وتبدأ أول إجراء ضد معارضيها شاهد بالفيديو..قبيلة السياسي اليمني علي البخيتي تحكم بإعدامه (فيديو)وأشارت المصادر حينها، إلى أن ما يسمى بمدير رئاسة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أحمد حامد، سبق وأن وجه قبل أيام، بعدم بناء أي أبراج اتصالات في المواقع الأثرية، لكن التوجيهات لم تلق أي استجابة.
المصادر أكدت أن القيادي الحوثي أحمد حامد، شريك ومتواطئ مع شركة يمن موبايل، وإنما أصدر تلك التوجيهات، لذر الرماد على العيون، بعد غضب الأهالي في المحافظة.
وذكرت المصادر لـ "المشهد اليمني"، إن الفرق العاملة باسم شركة يمن موبايل، استخرجت العديد من القطع الأثرية، في عمليات حفر ليلية بعيدة عن الأنظار، وقامت بنقلها إلى صنعاء.
الجدير بالذكر، أن قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي، علمت خلال السنوات الماضية، منذ ما بعد الانقلاب المشؤوم في 2014، في تجارة الآثار وباعت الكثير من القطع والمخطوطات الأثرية، لشبكات تهريب خارجية.
https://twitter.com/Twitter/status/1699783692095467705
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: شرکة یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.