مخاوف غربية من ولادة أنظمة موالية لروسيا فى الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أثارت انقلابات الساحل الأفريقي المتعاقبة وآخرها انقلاب الجابون، حفيظة ومخاوف الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلق نظام موالٍ لروسيا في منطقة الساحل الأفريقي، ولاسيما أن انقلاب قوات الحرس الرئاسي بالنيجر بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني، على الرئيس محمد بازوم، صبيحة ٢٦ يوليو ٢٠٢٣، ما زال عالقًا بالأذهان، بعد أن سبقتها مالي وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى.
وفى الجابون، وبعد دقائق من إعلان اللجنة الانتخابية فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة، والذي تسلم الرئاسة بعد انتهاء حكم والده عمر بونجو الذي امتد ٤٢ عامًا، أعلن ائتلاف من ضباط الجيش والشرطة والحرس الجمهوري الاستيلاء على السلطة، وإلغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق الحدود، وحل الحكومة والبرلمان ووقف العمل بالدستور، وذلك بقيادة الجنرال بريس أوليجي نيجما، قائد الانقلاب العسكري.
وقال الخبير الاستراتيجي، اللواء جمال طه، إن دول غرب القارة السمراء شهدت موجة انقلابات عسكرية منذ عام ٢٠٢٠، في بوركينا فاسو ومالي، وتشاد، وغينيا، والنيجر، وأخيرًا في الجابون، وكلها تصب في صالح النفوذ الروسي في المنطقة، إذ كانت هذه الدول موالية للغرب وخاصة فرنسا، وتحولت في السنوات الأخيرة نحو موسكو.
وأكد أن انقلابات الساحل الأفريقي تمنح موسكو فرصة ذهبية لتوسيع مصالحها في القارة السمراء وتمكنها من حشد التأييد في الجمعية العامة للأمم المتحدة من دول جديدة، حتى تكسر حالة من شبه الإجماع العالمي على إدانة عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية روسيا وافريقيا الساحل الأفریقی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد مؤتمرًا صحفيًّا مع وزير التكامل الأفريقي والشئون الخارجية السنغالية
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" خبرا عاجلا، حيث انطلق المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية ووزير التكامل الأفريقي والشئون الخارجية السنغالية.