خلال استقبال دي ميستورا.. الخارجية المغربية تحدد شرطا لحل قضية الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ذكرت الخارجية المغربية في بيان يوم الجمعة، أن أي حل سياسي لقضية الصحراء الغربية ينبغي أن يقوم بشكل حصري على الخطة المغربية للحكم الذاتي.
وقالت الوزارة إن وزير الخارجية ناصر بوريطة استقبل موفد الأمم المتحدة للصحراء الغربية في ختام زيارته الأولى لهذه للمنطقة، وأجرى مباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا.
تباحث السيد ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، السيد ستيفان دي ميستورا.https://t.co/TOLUUQAMmlpic.twitter.com/8tNGQExQhz
— الدبلوماسية المغربية ???????? (@MarocDiplo_AR) September 8, 2023وذكر بلاغ لوزارة الخارجية أن زيارة دي ميستورا للمملكة تندرج في إطار جولة في المنطقة من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن الأممي، وخاصة القرار 2654 المصادق عليه في 27 أكتوبر 2022.
إقرأ المزيدوأوضح المصدر ذاته أن هذه المحادثات جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
ويضيف البيان أن الوفد المغربي ذكّر بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها الملك محمد السادس في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء يوم 6 نوفمبر 2022، من أجل حل سياسي قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
وذكر البيان أن ستيفان دي ميستورا قام بزيارة إلى العيون والداخلة حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المنتخبين، والشيوخ، والأعيان المحليين، والفاعلين الاقتصاديين، كما أجرى لقاءات مع ممثلين عن المجتمع المدني والشباب والنساء.
وأطلعوا جميعا المبعوث الشخصي على الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، والدينامية السياسية والديمقراطية التي تشهدها هاتين الجهتين.
كما قام المبعوث الأممي أيضا بزيارة للمشاريع الاستثمارية والبنيات التحتية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: وكالة الأنباء المغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الرباط جبهة البوليساريو محمد السادس نواكشوط نيويورك دی میستورا
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.