تضارب حول هجوم اسفر عن مقتل 3 من قادة حركة الشباب في الصومال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قتل ثلاثة من كبار قادة حركة الشباب المتشددة وخمسة مدنيين في هجوم بوسط الصومال تضاربت المعلومات حول طريقة تنفيذه والجهة التي تقف وراءه.
اقرأ ايضاًوقالت هيئة الإذاعة الحكومية إن امرأة وطفلين قتلوا في انفجار وقع في منزل بقرية عيل لهلي في إقليم جلجدود ونجم عن لغم ارضي كان مسلحون يخفونه في المنزل،
لكن وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" قالت ان القتلى كانوا ثلاثة من كبار قادة حركة الشباب، ومن بينهم قائد الجماعة في جلجدود ألول علي جوليد.
واشارت الوكالة الى انهم قضوا في "عملية خاصة" تم تنفيذها ضدهم مساء الاربعاء، ودون ان تذكر مقتل المراة والطفلين.
كما قال زعيمان محليان ان خمسة مدنيين وثلاثة من مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة على منزل لجأ اليه المقاتلون.
وفي رواية اخرى، تحدثت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، التي تدعم حملة تشنها الحكومة الصومالية على حركة الشباب منذ نحو عام، عن مقتل ثلاثة مسلحين واصابة مدنيين بجروح.
اقرأ ايضاًونفت افريكوم تواجد قواتها في الموقع او شنها ضربات جوية في المنطقة، معربة عن اسفها لمقتل مدنيين في محيط العملية.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن زعيم محلي قوله ان مسلحين دخلوا منزلا لاحد اقربائهم في القرية وكان يجري حينها تعقبهم من قبل طائر مسيرة.
واضاف فرح عدن ان الطائرة قصفتهم بينما كانوا يتناولون الطعام خارج المنزل الذي لم يتعرض للهجوم ولم يتم استهداف المدنيين فيه، وان كانوا تعرضوا لاصابات بشظايا القنبلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب الصومالية افريكوم حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مصرع 7 في هجوم طائرة مسيرة روسية على منطقة دنيبرو بيتروفسك بأوكرانيا
قال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء إن هجومًا بطائرة بدون طيار شنته روسيا على مدينة مارهانيتس أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
يأتي ذلك في ظل تكثيف الجهود الرامية إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ أكثر من 3 سنوات، ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فإن بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تقبّل فكرة تخلّي أوكرانيا عن أراضٍ سيطرت عليها روسيا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض مقترحًا أمريكيًا يعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، كجزء من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
من المقرر أن يعقد دبلوماسيون من المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة محادثات جديدة في لندن اليوم الأربعاء، بهدف تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا.
وتأتي هذه المحادثات وسط تكهّنات متزايدة بأن روسيا قد تكون مستعدة لإنهاء الحرب على طول خطوط المواجهة الحالية، مقابل الحصول على تنازلات كبيرة.
ورغم تسارع وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، لا يزال هناك قدر ضئيل من الوضوح بشأن اتجاه هذه الجهود، أو ما إذا كانت ستُفضي إلى نتيجة ناجحة.
وكان من المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ووزير خارجيته ماركو روبيو إلى لندن، لكنهما انسحبا، وأرسلا بدلًا منهما مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، الجنرال كيث كيلوج.