تهديد مدير مدرسة فرنسية بالقتل لمنعه تلميذة من الدخول بالعباءة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعلن الادعاء العام الفرنسي الجمعة، ان مدير مدرسة تلقى تهديدات بالقتل لمنعه تلميذة ترتدي العباءة الاسلامية المحظورة من دخول المدرسة، وذلك من قبل والدها الذي اوقفته الشرطة.
اقرأ ايضاًقرار مرتقب من مجلس الدولة في فرنسا حول قانونية حظر العباءةوقال دومينيك بوشماي المدعي العام في كليرمون-فيران بوسط فرنسا لوكالة الصحافة الفرنسية انه تم توجيه تهمة "التهديد بهدف تخويف شخص مسؤول عن مرفق عام" لوالد التلميذة.
وأوقف الرجل يوم الخميس على ذمة التحقيق بعدما هاتف مدير مدرسة أمبرواز-بروجيار الثانوية وهدده بالقتل اثر منع مسؤولي المدرسة ابنته من الدخول بعد رفضها طلبهم خلع العباءة.
واعلن وزير التربية والشباب غابرييل أتال اتخاذ تدابير لحماية مدير المدرسة عقب التهديدات التي اعتبرها "غير مقبولة".
كما اعلن رئيس بلدية المنطقة نشر فرق أمنية في المدرسة التي قال ان مسؤوليها الذين رفضوا دخول التلميذة وهي ترتدي العباءة تم تهديدهم بالقتل وقطع رؤوسهم، مشددا على ان "يكون حزمنا واصرارنا ثابتين" في تطبيق الحظر على ارتداء هذا اللباس في المدارس الفرنسية.
والخميس، صادق مجلس الدولة، أعلى سلطة إدارية في فرنسا، على حظر ارتداء العباءة في المدارس والمعاهد الحكومية الذي كان الوزير أتال اعلنه في 27 آب/أغسطس، رافضا بذلك طلب جمعية العمل من أجل حقوق المسلمين لتعليق الحظر.
اقرأ ايضاًحظر العباءة الإسلامية في مدارس فرنساوفي طلبها، اعتبرت الجمعية ان حظر العباءة ينطوي على تمييز وانتهاك الحقوق.
وقال أتال الخميس، انه نحو 300 تلميذة تحدين الحظر ووصلن الى مدارسهن وهن يرتدين العباء مع بداية العام الدراسي يوم الإثنين، مشيرا الى ان 67 رفضن خلعها وتمت اعادتهن من حيث اتين.
وعاد 12 مليون تلميذ من عطلتهم إلى المدارس في فرنسا هذا الأسبوع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فرنسا العباءة العباءة الاسلامية مدارس تلميذات
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تدين أب وابنه مارسا الإضطهاد على مهاجرين جلبوهم من المغرب مقابل 12 مليون
زنقة 20 | متابعة
أدانت محكمة فرنسية الثلاثاء أبا وابنه باستغلال عدد من مواطنيهما المغاربة عمالا موسميين في كروم العنب في بوردو جنوب غرب فرنسا، وهي المنطقة التي شهدت مؤخرا قضايا أخرى للاتجار في البشر.
وقضت المحكمة بمدنية ليبورن، بضواحي بوردو، بحق الأب البالغ 59 عاما بالسجن لمدة عام، على أن يقضي هذه العقوبة بوضع سوار إلكتروني، وذلك لإدانته على الخصوص بـ”الاتجار بالبشر” و”إخضاع أشخاص يعملون لديه للإقامة في سكن غير لائق”.
وحكم على ابنه (28 عاما) بالسجن ستة أشهر، يقضيها بوضع سوار إلكتروني في الإقامة الجبرية.
كما قُضي بمنع الأب وابنه من دخول فرنسا مدة 10 و5 أعوام، تواليا، فضلا عن دفع تعويضات للمشتكين، وغرامة 50 ألف يورو تدفعها شركتهما.
والمشتكون هم ستة أشخاص أكدوا أثناء مثولهم أمام المحكمة، منتصف أكتوبر، أنهم استُقدموا من المغرب للعمل في وظائف موسمية في مزارع بفرنسا، وتلقوا وعودا بالحصول على تصاريح إقامة طويلة الأمد وأماكن للإقامة، ووظائف مستقرة براتب 1500 يورو شهريا. في المقابل دفعوا للمتهمين حوالي 12 ألف يورو.
لكن أحد هؤلاء الأشخاص كشف في شكوى للقضاء في سبتمبر 2022، أنهم “وضعوا في مساكن ضيقة يتكدس فيها ثمانية أشخاص على أفرشة قذرة وحتى على الأرض وحمامات بالماء البارد”.
واشتكوا أيضا من “إجبارهم على العمل بوتيرة مرهقة” في مزارع كروم “مع استراحة لا تتجاوز 15 دقيقة”، و”عدم تلقي أي أجر مقابل 18 يوم عمل”.
من جهته، نفى محامي الدفاع الاتهامات المتعلقة بالسكن غير اللائق وبأنهم دفعوا 12 ألف يورو مقابل القدوم إلى فرنسا، وطالب بالإفراج عن موكليه.