اسم ناجي البُستاني يبرز بقوة في سباق الرئاسة اللبناني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
برز اسم وزير الدفاع اللبناني الاسبق ناجي البستاني بقوة في سباق الرئاسة لينافس المرشح النائب سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والمدعوم من حزب الله الطرف الاقوى في المعادلة السياسية والعسكرية اللبنانية
ووفق ما نقل موقع جنوبية اللبناني فان دخول أسم الوزير السابق ناجي البُستاني السباق الرئاسي ضُمن تسوية داخلية ـ خارجية تُرضي “الثنائي الشيعي حزب الله وامل” علما ان ثمة مؤشرات على انسحاب حركة امل التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري من صف دعم فرنجية
والمصادر المشار اليها قالت ان الساحة اللبنانية بانتظار وصول الموفدين الفرنسي والقطري والسعودي إلى لبنان، لتكوين أو وضع تصوّر شبه نهائي لتسمية الرئيس على أن تتبعه لمسات نهائية، سقفها الزمني مُنتصف أو نهاية تشرين الأوّل المُقبل مع الالحاح على ان الشهر الحالي، يُسجّل إنتهاء مهمّة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، كمبعوث في الملف الرئاسي اللبناني.
وتشير التقارير الاعلامية نفسها الى ان “أسم ناجي البُستاني تصدّر خلال الأسبوع الماضي دائرة النقاش السياسي على خطّين متوازيين، الأوّل داخلي يقوده “الثنائي الشيعي” مع رئيس “التيّار الوطني الحر” النائب جُبران باسيل، والثاني خارجي جرى البحث فيه بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، بموافقة فرنسية مُسبقة، قابلها إنزعاج لدولة قطر، التي تصبّ كُل جهودها لإيصال قائد الجيش جوزاف عون إلى سُدّة الرئاسة بدعم أميركي”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.