برز اسم وزير الدفاع اللبناني الاسبق ناجي البستاني بقوة في سباق الرئاسة لينافس المرشح النائب سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والمدعوم من حزب الله الطرف الاقوى في المعادلة السياسية والعسكرية اللبنانية 

ووفق ما نقل موقع جنوبية اللبناني فان دخول أسم الوزير السابق ناجي البُستاني السباق الرئاسي ضُمن تسوية داخلية ـ خارجية تُرضي “الثنائي الشيعي حزب الله وامل” علما ان ثمة مؤشرات على انسحاب حركة امل التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري من صف دعم فرنجية 

والمصادر المشار اليها قالت ان الساحة اللبنانية بانتظار وصول الموفدين الفرنسي والقطري والسعودي إلى لبنان، لتكوين أو وضع تصوّر شبه نهائي لتسمية الرئيس على أن تتبعه لمسات نهائية، سقفها الزمني مُنتصف أو نهاية تشرين الأوّل المُقبل مع الالحاح على ان الشهر الحالي، يُسجّل إنتهاء مهمّة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، كمبعوث في الملف الرئاسي اللبناني.

وتشير التقارير الاعلامية نفسها الى ان “أسم ناجي البُستاني تصدّر خلال الأسبوع الماضي دائرة النقاش السياسي على خطّين متوازيين، الأوّل داخلي يقوده “الثنائي الشيعي” مع رئيس “التيّار الوطني الحر” النائب جُبران باسيل، والثاني خارجي جرى البحث فيه بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، بموافقة فرنسية مُسبقة، قابلها إنزعاج لدولة قطر، التي تصبّ كُل جهودها لإيصال قائد الجيش جوزاف عون إلى سُدّة الرئاسة بدعم أميركي”.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟

شكّل خطاب رئيس الوزراء الفرنسي الجديد أمام الجلسة الافتتاحية للهيئة التشريعية المنتخبة، يوم الثلاثاء، اختبارًا حاسمًا لحكومته في ظل عدم وجود أغلبية واضحة في البرلمان.

اعلان

وتعهد بارنييه، المفوض الأوروبي والوزير اليميني السابق، باتخاذ موقف متشدد تُجاه الهجرة، داعيًا إلى ”تحكم أفضل“ في عدد الأشخاص القادمين إلى فرنسا.

واقترح ”تسهيل“ احتجاز الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد، في انتظار تنفيذ أوامر الترحيل. وقال إن فرنسا ستواصل تطبيق الضوابط على حدودها الوطنية في المنطقة الخالية من جوازات السفر في أوروبا ”طالما كان ذلك ضروريًا“.

كما اقترح بارنييه أن يكون عدد التأشيرات الممنوحة مشروطًا بقدرة الدول الأخرى على توفير الوثائق القنصلية لمواطنيها الذين يتم ترحيلهم من فرنسا بعد وصولهم بشكل غير قانوني.

وكانت خطوة مماثلة من جانب ماكرون قد أدت إلى نشوب نزاع مع المغرب في العام 2022، واستمر عاماً كاملاً.

رئيس الوزراء الفرنسي مع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيليو.Christophe Ena/ AP

وازداد الجدل الدائر حول الهجرة في فرنسا اشتعالاً منذ وقع الاشتباه في شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عاماً متهم بالاعتداء على طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً تدعى فيليب. حيث قُتلت واغتصبت في أحد أحياء باريس في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي مقابلة مع قناة LCI الفرنسية يوم الأحد، رأى وزير الداخلية برونو ريتيلو أنه يجب أن يكون هناك استفتاء حول مسألة الهجرة، معرباً عن "أسفه لأن الدستور الفرنسي لا يسمح بذلك. ولا يمكن لفرنسا حاليًا إجراء استفتاء حول الهجرة، لأن المسألة لا تدخل في نطاق الموضوعات التي يمكن إجراء مثل هذا التصويت عليها".

الوقوف إلى جانب أوكرانيا

وحول الملف الأوكراني، شدد بارنييه يوم الثلاثاء على أن فرنسا ”ستبقى إلى جانب الشعب الأوكراني“. مضيفاً أن الأوكرانيين يقاتلون ”للدفاع عن سيادتهم وحريتهم“ و”القيم المشتركة“ مع فرنسا وأوروبا.

وتعهد بتنفيذ خطة فرنسا التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من اليورو لتعزيز إنفاقها العسكري في السنوات المقبلة، مدفوعة بالحرب في أوكرانيا.

استعراض للدبابات الفرنسية في شوارع باريس بمناسبة يوم الباستيل في 14 يوليو.Michel Euler/AP

كما أكد أن فرنسا ”ستبقى أيضًا فاعلة“ في الشرق الأوسط، وتابع قائلا: إن ”الوضع المتدهور في لبنان يتطلب أن نقوم بتعبئة شاملة مع شركائنا في المنطقة، الولايات المتحدة والأوروبيين، لوضع حد، بأسرع ما يمكن، للأعمال العدائية التي تهدد بشكل خطير استقرار المنطقة بأسرها“.

ضرائب أكثر ونفقات أقل

من أهم الأولويات الأخرى لرئيس الوزراء ميشيل بارنييه معالجة المالية العامة الفرنسية المثقلة بالديون. ففي خطابه، قال بارنييه إن حكومته ستسعى إلى خفض العجز في فرنسا من نسبة تقدر بـ6% من الناتج المحلي الإجمالي الآن إلى 5% العام المقبل وأقل من 3% بحلول عام 2029.

ولتحقيق ذلك، وعد بخفض نفقات الدولة، وإنفاق الأموال بشكل ”أكثر كفاءة“، إضافة إلى مكافحة التهرب الضريبي وعمليات الاحتيال الأخرى. وقال: ”سيف ديموقليس الحقيقي هو ديوننا الهائلة. إذا لم نتوخ الحذر، فسيأخذ بلدنا إلى حافة الهاوية.“

Relatedفرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهاتمظاهرات في فرنسا تطالب بتحسين الأجور ونظام التقاعد

وأعلن رئيس الوزراء عن فرض ضريبة ”استثنائية“ على الأفراد الأكثر ثراءً في فرنسا، والتي كشف وزير الميزانية العامة الفرنسي، لوران سان مارتن، أنها ستطبق على الأسر التي لا يقل دخلها عن ”500,000 يورو سنويًا“.

وتتعرض فرنسا لضغوط من السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لخفض ديونها. ومع ذلك، فإن الزيادات الضريبية ستتعارض مع الفلسفة المالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء الفرنسي يريد زيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى مظاهرات في فرنسا تطالب بتحسين الأجور ونظام التقاعد نيوزيلندا تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأكبر عدد راقصي الـ"هاكا" ميشال بارنييه فرنسا السياسة الفرنسية الهجرة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟ يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو كمساعدات إضافية للبنان مع تصاعد الأزمة الإنسانية يعرض الآن Next عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف هدف حيوي في تل أبيب ومعارك ضروس بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الشمال يعرض الآن Next روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يفتح باب العفو العام للمحاكمين الراغبين في الانضمام للقتال يعرض الآن Next سوق الأسهم: مؤشرات وول ستريت تنخفض وسط ترقب لبيانات سوق العمل اعلانالاكثر قراءة الأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة"

مقالات مشابهة

  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • حسني بي: ما صدر عن الرئاسي بشأن المركزي خطأ ونحمد الله أن الخطأ أنتج صواب بتكليف ناجي عيسى
  • زعيم التيار الوطني الشيعي يفتح مضيف آل الصدر في سوريا لخدمة الشعبين اللبناني والسوري
  • قوى لبنانية ودولية تبحث عن رئيس للبنان وسط هجمات إسرائيل
  • رئيس الوزراء ونظيره البافاري يشهدان توقيع إعلان نوايا للتعاون الثنائي بمجال الهيدروجين
  • القوى اللبنانية تتحرك لإنهاء "الشغور الرئاسي"
  • خلال لقائهما في دبي..رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن
  • وزير البيئة اللبناني: مصر من أولى الدول التي سارعت لدعم البلاد
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • وزير الصحة يلتقي رئيس معهد جوستاف روسي الفرنسي لعلاج الأورام