برز اسم وزير الدفاع اللبناني الاسبق ناجي البستاني بقوة في سباق الرئاسة لينافس المرشح النائب سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والمدعوم من حزب الله الطرف الاقوى في المعادلة السياسية والعسكرية اللبنانية 

ووفق ما نقل موقع جنوبية اللبناني فان دخول أسم الوزير السابق ناجي البُستاني السباق الرئاسي ضُمن تسوية داخلية ـ خارجية تُرضي “الثنائي الشيعي حزب الله وامل” علما ان ثمة مؤشرات على انسحاب حركة امل التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري من صف دعم فرنجية 

والمصادر المشار اليها قالت ان الساحة اللبنانية بانتظار وصول الموفدين الفرنسي والقطري والسعودي إلى لبنان، لتكوين أو وضع تصوّر شبه نهائي لتسمية الرئيس على أن تتبعه لمسات نهائية، سقفها الزمني مُنتصف أو نهاية تشرين الأوّل المُقبل مع الالحاح على ان الشهر الحالي، يُسجّل إنتهاء مهمّة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، كمبعوث في الملف الرئاسي اللبناني.

وتشير التقارير الاعلامية نفسها الى ان “أسم ناجي البُستاني تصدّر خلال الأسبوع الماضي دائرة النقاش السياسي على خطّين متوازيين، الأوّل داخلي يقوده “الثنائي الشيعي” مع رئيس “التيّار الوطني الحر” النائب جُبران باسيل، والثاني خارجي جرى البحث فيه بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، بموافقة فرنسية مُسبقة، قابلها إنزعاج لدولة قطر، التي تصبّ كُل جهودها لإيصال قائد الجيش جوزاف عون إلى سُدّة الرئاسة بدعم أميركي”.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية

مع توجه الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، وتوقعات احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة، إذ يمكن لبضع مئات من الأصوات تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، يلوح سيناريو "غير مألوف" قد تكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وحسب تقرير بالفيديو لموقع "صوت أميركا"، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.

في دقائق.. أول قرية أميركية تنتخب الرئيس وتعلن نتائجها تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة تعادل مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

كايل كونديك، من مركز السياسيات في جامعة فيرجينا قال لـ"صوت أميركا: " ليس من السهل الادعاء بأن مرشحا ما يسرق الأصوات. لا يمكن أن تحدد سلوك الناخبين إذا أجبروا على الاختيار بين مرشحين اثنين".

جاك راكوف، من جامعة ستانفورد، قال إن "المشكلة في هذه الانتخابات أنه عندما يكون لديك سباق متقارب للغاية بهذا الشكل، ستفترض أن الاختيار الثالث للناس له أهمية. أعتقد أن الناخبين الذين يرشحون الطرف الثالث يفعلون ذلك لأسبابهم الخاصة".

لكن العديد من الديمقراطيين يتهمون ستاين بـ"إفساد" الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس.

وفي المقابل، تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها "محاولة لقمع آراء الناخبين"، وإجبارهم على التصويت "للمؤسسة الحاكمة".

"في أميركا فقط".. المسجد مركز اقتراع بالانتخابات أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، اصطف ناخبون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية، بعدما حول المسجد ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وفي ولاية ميشيغان الحاسمة، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وكان استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

جون فورتاير، من مؤسسة أميركان إنتربرايز" قال: "أخذ المزيد من الأصوات من هاريس مع فشل الديمقراطيين في إخراجها من السباق في الولايات المنافسة الرئيسية، بينما سيحسم هذا السباق عدد قليل من الولايات الحاسمة، سيعني هذا أن ستاين لديها القدرة على التأثير في هذه الولايات".

مقالات مشابهة

  • تهديدات كاذبة تعرقل التصويت «مؤقتاً» في جورجيا الأميركية
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • «انتخابات الرئاسة الأميركية».. سباق مثير في «ملاعب الرياضة»
  • قوة تصويتية تحسم سباق الرئاسة.. كيف تؤثر أصوات المسلمين في الانتخابات الأمريكية؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: نحرز تقدمًا في سباق الرئاسة
  • الدولارات الرقمية تؤجج سباق الرئاسة الأميركية
  • أخنوش يبرز بالأرقام نجاح حكومته في خفض المديونية التي تراكمت منذ الولايات السابقة
  • «الكوني» يناقش الصعوبات التي تواجه جهاز الحرس الرئاسي
  • سباق الرئاسة الأمريكية.. ترامب وهاريس يتنافسان في أجواء مشحونة بالتحديات
  • الاستطلاعات تكشف تحولا لافتا.. من يدعم الأميركيون الهنود في سباق الرئاسة؟