أصبحت خاوية على عروشها ..شاهد صورة متداولة لاحد المساجد اثناء خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعيش دور العبادة ومساجدها حالة من نفور المصلين وانعدام حلقات العلم والطلاب بعد أن حولتها المليشيات الحوثية إلى أماكن تعبوية ومراكز لغسل أدمغة المواطنين بأفكار المليشيات المتخلفة.
وتداول ناشطون مقطع مصور لأحد المثقفين الحوثيين وهو يهذي بملازم الهالك حسين الحوثي ذات الأفكار الخمينية في أحد المساجد بمناطق سيطرة الحوثيين.
وأشاروا إلى أن المسجد كان يعج بالمصلين و المحاضرات والدروس الشرعية وحلقات التحفيظ، إلى أن جاءت المليشيات الحوثية التابعة لإيران بثقافة القتل واسترخاص الدماء وتفجير المنازل والمساجد وطرد الخطباء والتضييق عليهم. وعبروا عن حزنهم العميق بعد نفور المواطنين من المساجد وتركها للحوثيين يعبثون بها ويصمون آذان المجتمع اليمني المسلم بخطاباتهم الطائفية وتحويلها لمراكز تعبئة عسكرية يخشون المقاتلين ويغسلون أدمغة اليمنيين بثقافة الموت من أجل استمرار عروش الحوثيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حرة
مثلما أعلن حمدتي في الخامس عشر من أبريل 2023م، أن الخرطوم محتلة، وأن الدعم السريع قد نجح في بسط سيطرته على العاصمة المثلثة كبداية لاختطاف السودان كله، جاءت اللحظة التاريخية مع إفطار السادس والعشرين من رمضان الموافق لليلة القدر، ليعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان دخول نفس القصر الجمهوري، ويبشر الشعب السوداني والعربي والأفريقي أن الخرطوم أصبحت حرة، وانتهي الأمر.
جاءت لحظة الفرح والانتصار السودانية وسط جبال الحزن والهزيمة التي يتجرعها العرب في غزة والضفة وسوريا ولبنان واليمن والانتصار هذه المرة هو إعادة لدولة تم اختطافها من المتمردين بدعم دولي وإقليمي بقصد سرقة ثروات السودان وسيادته ووحدته ودينه وتاريخه.. اجتمع القوم بالسلاح والمكائد والإجرام كي يهجروا شعبًا بأكمله ويمكنوا مرتزقة بدلاً منه ويزرع في جنوب مصر للتجسس والتآمر والاعتداء على مصر فلم يكن القصد هو احتلال السودان وحده، ولكنه كان تمهيدًا لاحتلال أكبر دولة عربية ووضعها بين فكي كماشة في الجنوب والشمال الشرقي والغربي لم يكن يتحدث أحد عن قدرة الجيش السوداني على استرداد كل السودان من كردفان والجزيرة وسنار والخرطوم ولم تكن تلك المشاهد التي تهرب فيها فلول التمرد تائهة تبحث عن طوق نجاة، ولكنه قد حدث والأمر قد انتهي واختفي حمدتي ولم يظهر ويبدو أن لعبة الذكاء الاصطناعي في تقديم الميت حيًا قد انتهت، لأن مجموعات المرتزقة الذين تم جلبهم من النيجر وأفريقيا الوسطي وتشاد ومالي لم يعد لهم أثر فقد قتلوا أو تم أسرهم، أو هربوا أمام الخطة المحكمة التي صنعها خبراء السودان لتحرير بلدهم والتي أظهرت هذا الصمود الأسطوري والإصرار المذهل على التمسك بالأرض والدفاع عن الوطن رغم أن شعب السودان وجيشه وقف وحيدًا دون سند في الميدان من أحد.
ولم تكن هناك دولة واحدة وحدة البلاد ومؤسساتها غير مصر وإريتريا وباقي دول الجوار تسلمت ذهب حمدتي وسلمته قرارها.
يبقى أن قوات التمرد التي تسيطر على أربع ولايات من إقليم دارفور قد أصبحت اليوم بلا غطاء سياسي، وبلا قيادة ويطاردها عار الهزيمة، وصدمة المفاجأة كما أن المساندين سوف يحاولون الالتفاف على القيادة السودانية ومحاولة خداعها، والحصول منها على مكاسب لم تستطع الوصول إليها بالتمرد، ومكائد عبد الله حمدوك، وأنصاره ولكن نجاح السودان في تحرير الخرطوم يشير إلى تجربة قوية اعتمدت على أن أهل السودان هم وحدهم أصحاب القرار في رسم مستقبل السودان بعيدًا عن الطامعين والمكايدين.