مركز: زلزال بقوة 7.1 درجات يهز المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية مدنا مغربيا، ليل الجمعة السبت، دفعت بالسكان إلى الخروج للشوارع، بحسب ما ذكرته مراكز جيولوجية عربية وغربية.
وسجلت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ "المركز الوطني للأرصاد" الإماراتي زلزالا "بقوة 7.1 درجة – ريختر في جنوب غرب مراكش – المغرب الساعة 02:11 ، الموافق 09/09/2023 حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات"، وفق ما نقله المركز عبر "إكس".
سجلت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ "المركز الوطني للأرصاد" زلزال بقوة 7.1 درجة – ريختر في جنوب غرب مراكش – المغرب الساعة 02:11 ، الموافق 09/09/2023 حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات.
— المركز الوطني للأرصاد (@ncmuae) September 8, 2023من جهته، قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب اليوم الجمعة.
وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات، بحسب ما نقلته عنه رويترز.
وتداول مغاربة مقاطع فيديو تظهر خروج الناس للشارع بعد الزلزال الذي طال عددا كبيرا من المدن.
Suivi - la population est sortie dans les rues suite au fort séisme qui a touché le sud ouest de #Marrakech #زلزال pic.twitter.com/ROT72XsLxv
— LesNews (@LesNews) September 8, 2023يذكر أن المغرب شهد عدة زلازل عبر التاريخ، كان آخرها زلزال مدينة الحسيمة في 2004، وتسبب في في مقتل وتشريد مئات السكان.
وذكرت مراسلة الحرة أن سكان الرباط والدار البيضاء شعروا بهزة أرضية قوية، وقد هرعوا إلى الشارع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الاثنين بالرباط، اتفاقية بقيمة 190 مليون أورو (ما يناهز 2 مليار درهم) تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024 ـ 2028).
ووقع اتفاقية التمويل هذه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتين (2024-2025)، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة (الصحة والتعليم)، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد لقجع أن البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، مشيرا إلى أن “أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة”.
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أورد فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتتمم هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم (35,6 مليون أورو) التي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق 2,4 مليار درهم (225 مليون أورو).
وفي هذا السياق، تم توجيه طلب تقديم مقترحات لمنظمات المجتمع المدني بقيمة تفوق 60 مليون درهم (5,7 مليون أورو) للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه وتعزيز المشاركة الجماعية في جهود إعادة البناء. وموازاة مع ذلك، وقع البنك الأوروبي للاستثمار في أكتوبر 2024 اتفاقا بغلاف مالي قدره 5،4 مليار درهم (500 مليون أورو)، أي الشطر الأول من قرض إجمالي يبلغ 10,7 مليار درهم ( 1 مليار أورو) بضمانة من الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة في جهود إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال.