تقارير: الزلزال الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة وهذا مركزه
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت تقارير أولية أن الهزة الزلزالية التي عرفتها عدد من مدن وجهات المملكة قبل قليل قد تراوحت قوتها بين 6 و7 درجات.
وحسب مركز رصد الزلزال الألماني فقد بلغت درجة الزلزال نحو 7 درجات.
أما خدمة غوغل للإنباء بالزالز فقدرت قوة الهزة بـ6.8 درجات على سلم ريشتر، مشيرة إلى أن مركزها قرب أداسيل في إقليم شيشاوة.
وأثارت هزة أرضية ضربت عددا من جهات المملكة هلعا في صفوف المواطنين ما دفع بهم إلى الخروج للشوارع.
وشعر سكان العاصمة الرباط بالزلزال بقوة، حيث تحركت أساسات المنازل وأثاثها ما دفع المواطنين إلى الخروج من منازلهم خوفا من سقوطها.
كما وردت شهادات وصور من مدن مختلفة، كمراكش وأكادير وخنيفرة والجديدة وغيرها من المدن التي شعر فيها المواطنون أيضا بهذه الهزة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».