غزة - صفا

طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني، أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن الصحفييَن حاتم حمدان وجراح خلف، والكف عن ملاحقة الصحفيين وضمان عدم المساس بحريّة العمل الصحفي.

واستنكرت الكتلة في بيان لها، مواصلة أجهزة الأمن اعتقال الصحفييَن حمدان وخلف رغم صدور قرار قضائي بتبرئتهما من التهم الموجهة إليهما، عقب اعتقالهما على خلفية عملهم الصحفي، الأمر الذي يعد تجاوزاً قانونياً وجريمة بحق الجسم الصحفي.

وأدانت سياسة السلطة وملاحقتها المستمرة للصحفيين في الضفة المحتلة ومدنها، في الوقت الذي يبذل فيه الصحفيون جهوداً كبيراً في إيصال رسالة شعبهم الذي يرزح تحت نير الاحتلال وجرائمه المتواصلة.

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف واضحة، والانحياز المطلق لحريّة العمل الصحفي وعدم الارتهان لادّعاءات أجهزة الأمن ووعودها، مستنكرة دورها المغيب تجاه الانتهاكات بحق الجسم الصحفي.

وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة العمل الفوري والعاجل للإفراج عن الصحفيين، والضغط على السلطة لتنفيذ قرار الإفراج عنهما الصادر عن محكمة الصلح القضائية، لكون إجراءات اعتقالهما غير قانونية.

وطالبت الكتلة الاتحاد الدولي للصحفيين بمتابعة وتوثيق انتهاكات أجهزة أمن السلطة تجاه الصحفيين المحتجزين لديها دون تهم واضحة، والعمل على تجريمها وإدانتها وفق القوانين والأعراف الدولية التي تؤكد حرية العمل الصحفي في طل بقاع العالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتلة الصحفي امن السلطة اعتقال سياسي

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 

 

الجديد برس|

 

 

يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.

 

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.

 

وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.

 

وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.

 

 

وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.

 

ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.

 

وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.

 

ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

 

وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

 

نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • “كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل السلطة الرابعة؟”.. ورشة تدريبية بين نقابة الصحفيين والمرصد المصري للصحافة والإعلام
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن المياحي وتحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • حكومة صنعا تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"