قال مفتي الجمهورية  شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم هيئة عالمية متخصصة مقرها دار الإفتاء المصرية، وكان إنشاؤها من توصيات أول مؤتمر لدار الإفتاء في 2015م وتقوم بالتنسيق بين دُور الفتوى والهيئات الإفتائية العاملة في مجال الإفتاء في أنحاء العالم بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائي لتلك الجهات، مع التنسيق فيما بينها لإنتاج عمل إفتائي علمي رصين، ومن ثَمَّ زيادة فعاليتها في مجتمعاتها حتى يكون الإفتاء أحد عوامل التنمية والتحضر للإنسانية، مشيرًا إلى أن التعاون لا يعني ذوبان كيان إفتائي واندثاره بل يعني التعاون والتكامل.

 مضيفًا  أن المتتبع للجهود العلمية التي تبذلها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تضم أغلب المؤسسات الإفتائية الرسمية في العالم وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، يلمس توجهًا صريحًا في دعم صناعة الفتوى وتطويرها، ويظهر ذلك من خلال جهود الدار في السنوات السابقة، فأنشأت العديد من المراكز ووضعت الكثير من البرامج والتقنيات وقدَّمت الفعاليات والأنشطة والجهود لتسهيل التواصل مع المستفتين ولدعم الباحثين في مجال الفتوى، وغير ذلك من الجهود التي لا تخطئها العين.

واستعرض شوقي علام  فعاليات المؤتمر العالمي القادم للأمانة العامة والمقرر عقده يومي 18، 19 أكتوبر 2023م تحت رعاية كريمة من  الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" مشيرًا إلى أن للمؤتمر رسالة واضحة وهي إبراز دور الفتوى والمؤسسات الإفـــتائــية فـي مــواجهة الـتـديـات  الـتي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة.

وأكد  مفتي الجمهورية أن هناك عدة أهداف للمؤتمر، منها إبراز دَور الفتوى في القضايا الإنسانية المحورية، وكذلك دعــم التوجـهــات العـالـمــية لمــواجهة التحديات الصحية والاقتصادية وغيرها، مع التأكيد على ضـرورة التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، فضلًا عن مواجهة السيولة الأخلاقية والفكرية ومحاولات طمس الفطـرة السـليمة التي خلق الله الناس عليها، وكذلك التأكــيد على دَور الـدين في حــياة الأفــــراد والمجــتمعات، والتحـذير من الانسـياق نحـو المادية وحدها، دون اعتبار للدين والقيم الإنسانية، مع تطوير الأداء الإفتائي من خلال أدوات الفضاء الإلكتروني، وأيضًا مواجهة سلبيات الفضاء الإلكتروني.

وتطرق  المفتي إلى محاور المؤتمر التي تشمل كافة التحديات التي تواجه الحاضر والمستقبل وعلاقتها بالفتوى، منها التحديات الفكرية والأخلاقية والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية فعاليات دار الافتاء دار الإفتاء المصرية الأمانة العامة المجتمعات رئيس الأمانة العامة فعاليات المؤتمر هيئات الإفتاء في العالم هيئات الإفتاء الإفتائي الإفتاء فی فی العالم

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تلاوة القرآن بدون وضوء؟.. «الإفتاء» تُجيب: يجوز في هذه الحالة

أجابت لجنة الفتوى الإلكترونية بمركز الأزهر العالمي، عن حكم تلاوة القرآن بدون وضوء، ومع بداية شهر رمضان، خاصة في ظل حرص الكثير على تلاوة القرآن والتقرب إلى الله تعالي أكثر خلال الشهر المبارك.

حكم تلاوة القرآن بدون وضوء

وقالت لجنة الفتوى الالكترونية بمركز الأزهر العالمي، إنّ الوضوء عند تلاوة القرآن من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، لأن مس المصحف يحتاج إلى طهارة وهو قول جمهور الفقهاء.

قراءة القرآن حكم تلاوة القرآن بدون وضوء عبر الهواتف الذكية

وأشارت لجنة الفتوى الالكترونية بمركز الأزهر العالمي إلى أنّ مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها لا يعد من مس المصحف، ولا يلزم له الوضوء.

أمين الفتوى

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ من يريد أن يقرأ القرآن من المصحف ويمسه، فعليه أن يتوضأ قبل قراءة القرآن لقوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون".

وفى إجابته عن سؤال "هل يجوز قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء؟"، أوضح أنه لا يصح قراءة القرآن من المصحف دون وضوء، أما إذا كان الشخص يردد آيات من القرآن وهو يسير في الشارع على غير وضوء أو من الهاتف المحمول على غير وضوء فيجوز ذلك شرعا.

وأشار إلى أنه لا بد أن نفرق بين قراءة القرآن ومس المصحف، فيجوز قراءة القرآن دون وضوء سواء بالنظر أو باللسان وليس هناك أي حرمة.

القرآن الكريم هل قراءة القرآن من الهاتف لها نفس ثواب المصحف

أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟".

وأوضح «وسام» أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم أن يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل.

هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط؟

أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: بعض الفقهاء يعتبرون القراءة في المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ في سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالي من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.

قراءة القرآن هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع؟

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أراد أن يقرأ القرآن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج في ذلك، ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا يسمى نظر بالمصحف، أما القراءة تكون بصوت ويثاب الناظر في المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الأقل.

اقرأ أيضاًصلاة التراويح.. عدد ركعاتها وحكم قراءة القرآن والذكر في فترة الاستراحة

شهر القرآن.. أدعية العشر الأوائل من رمضان 2025

مقالات مشابهة

  • هل يبطل الصيام؟.. حكم تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض إلى بعد الفجر
  • «شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
  • شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
  • ختام برنامج تدريبي لرفع كفاءة رؤساء أقسام السن المدرسي بصحة الدقهلية
  • الدقهلية: اختتام فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة رؤساء أقسام السن المدرسي
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • شوقي علام يكشف عن 3 مراحل أساسية لضمان إصدار فتوى دقيقة
  • حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
  • هل يجوز تلاوة القرآن بدون وضوء؟.. «الإفتاء» تُجيب: يجوز في هذه الحالة
  • محافظ أسيوط: صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بقرى مركز أبوتيج