مسلحون يقتلون 18 شخصا في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت مصادر محلية، بأن مسلحين قتلوا 18 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في إقليم إيتوري الذي يشهد اضطرابات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق روسيا اليوم.
ووقع الهجوم الذي لم تحدد هوية منفذيه، في قرية بالينجينا في مقاطعة إيرومو، وفق المصادر ذاتها.
وقال حاكم إيرومو سيرو سيمبا لوكالة فرانس برس "عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة عائدة لمدنيين"، مشيرا إلى توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم.
وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية هم 11 امرأة و4 أطفال و3 رجال.
وأشارت أنباء أخرى غير مؤكدة إلى وقوع هجوم آخر الجمعة في مقاطعة أخرى من الإقليم نفسه تسبب بسبعة قتلى.
بعد هدوء استمر عقدا، تجدد في العام 2017 الصراع بين أفراد قبيلتي هيما وليندو في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1.5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ مايو 2021 تفرض السلطات الكونغولية حصارا على إقليمي إيتوري وشمال كيفو، لكن التدبير لم يكبح موجة العنف، ويطالب سكان في الإقليمين بإلغائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو
إقرأ أيضاً:
المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»أعلن متمردو حركة «23 مارس» والذين استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الأول، أنهم يريدون نقل معركتهم إلى العاصمة كينشاسا، بينما دعا الرئيس إلى تعبئة عسكرية ضخمة لمقاومة التمرد، فيما رفض وزير دفاعه الدعوات لإجراء محادثات.
وخلال مؤتمر صحافي، سعى المتمردون إلى تأكيد سيطرتهم على مدينة جوما الشرقية والأراضي المحيطة بها في إقليم جنوب كيفو، وأشاروا إلى أنهم منفتحون على الحوار مع الحكومة، وهو ما اقترحته أيضاً كتلة شرق أفريقيا، التي تعد رواندا عضواً فيها.
وقال كورنيل نانجا، أحد الزعماء السياسيين في حركة «23 مارس»، خلال المؤتمر الصحافي: «إننا نُخطّط لنقل المعارك إلى العاصمة كينشاسا، ونستولي على السلطة ونقود البلاد». ولم يشر إلى الكيفية التي يخطط بها المتمردون للتقدم نحو العاصمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر.
وفي رسالة بالفيديو، قال وزير الدفاع الكونغولي، جاي كابومبو موادايامفيتا، إنه «وجّه إلى حرق أي خطط للحوار مع المتمردين على الفور».
وقال موادايامفيتا، الحليف المقرب لرئيس الكونغو الديمقراطية: «سنبقى هنا في الكونغو ونقاتل، إذا لم نبق على قيد الحياة هنا، فلنبق موتى هنا».
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، في مؤتمر صحفي، أمس، في مدينة جنيف.
وقال لورانس: «يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات المسلحة والمتمردين، نحو مقاطعة كيفو الجنوبية وذلك بعد سيطرة المتمردين على مدينة جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية».
وأشار إلى أن «القنابل سقطت مرتين على الأقل في مناطق نزح إليها سكان منذ بدء المعارك، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين».