دويكات: إصابة 9 من أفراد الأمن خلال القبض على مطلوبين للعدالة بقباطية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قال المفوض السياسي العام، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين جنائيين للعدالة في قضايا قتل وإطلاق نار، في بلدة قباطية، جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف اللواء دويكات في تصريح لوكالة "وفا"، مساء الجمعة، أنه "في إطار الجهود التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لفرض النظام والقانون ومحاربة جميع مظاهر الفوضى، وبعد توفر معلومات عن تحصن مطلوبين بقضايا قتل وإطلاق نار داخل أحد المنازل في قباطية، تحركت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية وحاصرت المنزل، وبعد عدة محاولات لمنحهم فرصة لتسليم أنفسهم للعدالة، بادر بعضهم بإطلاق النار على أفراد القوة الأمنية، ما أدى إلى إصابة 9 منهم، أحدهم بجروح خطيرة في الصدر.
وأوضح دويكات أن القوة الأمنية تمكنت من الدخول للمنزل واعتقال المطلوبين، وتحويلهم للجهات المختصة للتعامل وفق القانون.
وأكد أن المؤسسة الأمنية لن توفر جهدًا في تنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية بهدف القضاء على مظاهر الفوضى في مختلف المحافظات، وأنها ستستمر في أداء واجبها الوطني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وتوفير الأمن والأمان له.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: امن السلطة الاجهزة الامنية جنين قباطية
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.