أسعار النفط تغلق عند أعلى مستوى في 9 أشهر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ارتفاع خام برنت إلى 90.65 دولار للبرميل
وصلت أسعار النفط، الجمعة، أعلى مستوياتها في 9 أشهر، مسجلة ارتفاع نحو 1 بالمئة، مدعومة بصعود العقود الآجلة للديزل الأمريكي ومخاوف شح إمدادات النفط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا وصلت إلى 73 سنتا أو 0.8% لتبلغ عند التسوية 90.65 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتا أو 0.
اقرأ أيضاً : الفاو: ارتفاع أسعار الأرز لأعلى مستوى منذ 15 عاما
واستمرت أسعار الخامين في منطقة التشبع الشرائي من الناحية الفنية لليوم السادس على التوالي، حيث اقتربت أسعار خام برنت من أعلى مستوى لها منذ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى إغلاق له منذ الأربعاء، حين سجل أعلى مستوى له منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.
وخلال الأسبوع، ارتفعت أسعار الخامين بنسبة تقريبية قدرها 2 بالمئة بعدما ارتفع خام برنت بنحو 5 بالمئة في الأسبوع السابق، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة حوالي 7 بالمئة.
ومددت السعودية وروسيا، العضوان في أوبك، هذا الأسبوع تخفيضاتهما الطوعية للإمدادات بواقع 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط الاقتصاد خام برنت خام برنت
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد 2% ويغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع
نيويورك "رويترز": قفزت أسعار النفط نحو 2% عند التسوية أمس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمائة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمائة إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية أمس هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر ليصعد 5% على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة 6% على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع الجاري".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الـ 15 من العقوبات على روسيا الأسبوع الجاري بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية الأسبوع الماضي أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي، وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
وتتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك بلس الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك بلس الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية.
جنود يقفون بجانب خط أنابيب إزميرالداس - سانتو دومينغو التابع لشركة النفط الحكومية الإكوادورية بتروإكوادور بعد تعرضه لسرقة الوقود، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ 215 مليون دولار لصناعة النفط في البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة.