مدير مركز القاهرة للدراسات يستعرض فرص مصر من حضور قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن مجموعة العشرين تمثل أحد أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرًا الى أنها مجموعة تضم 65% من سكان العالم وأكثر من 85% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى نحو 80% من حجم التجارة العالمية.
فرص مصر من التواجد بقمة العشرينوأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تواجد مصر في قمة العشرين كضيف شرف رئيسي سيعطي فرصة كبيرة لمصر من خلال لقاءات ثنائية تجمع بين مصر ودول مثل الهند والصين والبرازيل والسعودية بهدف تعميق العلاقات.
وأشار الى أنه بالرغم من أن القمة تأتي تحت شعار «شعب واحد ومستقبل واحد» إلا أن الخلافات والغيابات هي التي تسيطر وتهيمن على هذه القمة، فنجد الصين وروسيا تتواجدان في القمة بمشاركة على مستوى أقل.
الولايات المتحدة شريك اقتصادي واستراتيجي لمصروأوضح أن هناك تنسيق على مستوى كبير بين مصر والولايات المتحدة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكًا اقتصاديا واستراتيجيا لمصر بشكل كبير، كما أن حجم العلاقات التجارية كبير بين البلدين، قائلًا «أعتقد هيكون على هامش اللقاء لقاء مصري أمريكي لتدعيم العلاقات الإقتصادية المصرية الأمريكية وتشجيع إستثمارات أمريكية تأتى الى الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين الرئيس السيسي إكسترا نيوز الهند
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع المفوضة الأوروبية للمتوسط سبل دعم العلاقات الاقتصادية مع مصر
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع، دبرافكا سويسا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، اليوم الإثنين ١٦ ديسمبر، حيث تناول الاتصال سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، قدم التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد وأعرب عن التطلع للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد الاتفاق على تدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤.
وأكد الوزير عبد العاطي، على التطلع لتعميق كافة أوجه التعاون السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أهمية الارتقاء تحديدًا بمستوى التعاون التجاري والاستثماري، بما يتماشى مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ بالقاهرة، والذي شهد التوقيع على ٢٩ اتفاقية بما يقرب من ٤٩ مليار يورو، مشيرًا إلى أهمية الإسراع في تنفيذ حزمة التمويل الأوروبية لمصر بقيمة ٧.٤ مليار يورو، المقترنة بمسار ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو واعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تناول وزير الخارجية، ضرورة تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة، والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول وتحقيق السلام والأمن واحترام القانون الدولي، مؤكدًا على أن تكثيف التعاون المشترك يحقق المنفعة المتبادلة لدول المتوسط.
ومن جانبها، أعربت المسئولة الأوروبية عن تقديرها لمصر لما تبذله من جهود بناءة في محيطها الإقليمي وباعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.