الكويت.. عودة التيار الكهربائي لمناطق متضررة والوزير يطلب تقريرا عاجلا بما حدث
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن وزير كهرباء الكويت جاسم الأستاذ عودة الكهرباء إلى مناطق متضررة بعد نشوب حريق محدود في محطة ضاحية عبدالله السالم الفرعية ما أثر على محطة التحويل الرئيسية حولي A بمنطقة الروضة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة قالت وزارة الكهرباء والماء الكويتية إن خللا فنيا أدى إلى خروج محطة التحويل الرئيسية حولي A عن الخدمة مساء اليوم ذاته.
وفي تصريح له قال الوزير الأستاذ إنه خلال تفقده حريق محطة الضاحية استعانت الوزارة بمحولات ديزل لإنارة أجزاء منطقتي النزهة والمنصورية ويجري حاليا ربطها بالشبكة.
وأضاف أنه طلب من قيادي الوزارة تقريرا عاجلا عن أسباب الانقطاع التي يتم دراستها حاليا بشكل فني مشيرا إلى أنه متى ما وجد قصورا سيكون هناك تحقيق ومحاسبة.
كما وجه الأستاذ الشكر للعاملين في فرق الطوارئ بالكهرباء وكذلك لرجال الإطفاء.
يشار إلى أنه قبل ساعات وبعيد حدوث الخلل تسبب الأمر بالانقطاع المذكور بيّنت الوزارة أنه ترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من 5 مناطق هي: حولي والمنصورية والنزهة والدعية وضاحية عبدالله السالم.
إقرأ المزيدوأوضحت الوزارة في بيان أن فرق الطوارئ موجودة في الموقع وتعمل على إعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن.
وذكر مصدر رسمي بوزارة الكهرباء أن شبكة البلاد فقدت 90 ميغاواط نتيجة خروج محطة التحويل الرئيسية حولي A عن الخدمة .
وأضاف المصدر لـ "القبس" إن الوزارة دفعت بـ 8 فرق للطوارئ إلى الموقع للتعامل مع العطل الذي تعرضت له المحطة مشيرا إلى أنها ستبدأ على الفور في إعادة التيار تدريجيا للمناطق المتضررة.
المصدر: القبس الكويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الكهربائية حالة الطوارىء غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.