الثورة نت:
2024-07-07@03:08:52 GMT

أُمُّ المعارك

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

 

بالنسبة للشعب اليمني العظيم، ثمة معركة واحدة فقط أساسية وشاملة ومصيرية، هي المعركة التي يقودها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما تزال مستمرة ونتائجها مرشحة لرسم خارطة تتجاوز اليمن لغيرها من الدول وتعيد تشكيل القوى فيها وتأثيرها ودورها، هذه المعركة وحدها تحتوي كل الاشتباكات مع الفساد والفقر والتخلف في التنمية والبناء وهي وحدها المعركة المرتجاة من أجل تحرر سياسي ناجز وتحرر اقتصادي حقيقي تعود به خيرات أرضنا لنا نحن اليمنيين بدل أن تظل منهوبة مسلوبة وموظفة ضدنا وضد مصالحنا وطموحاتنا بغد أفضل ومستقبل مُشرق.

  إن الانشغال بغير مواجهة خطط التقطيع والتجويع ترف ليس من حق البعض أن يمارسه وبغض النظر عن مبرراته ومسوغاته، أما لماذا ؟ فلأنه من غير الطبيعي والمعقول والمنطقي الغفلة عن العدو الحقيقي والتيه عن الساحة الفعلية للقتال والنضال والمعارضة .  الأمر يرتبط بالمصير والوجود، المشروع المعادي لليمن لا يلغي تياراً أو مكوناً بل يلغي الشعب اليمني برمته ويسلبه ثرواته ويصادر موقعه، حريته ، هويته وتاريخه وحضارته ودوره المستقبلي ولا يترك أمام أجياله سوى خيار واحد، أن يكونوا عبيداً وخدماً وسماسرة لوكلاء الأميركيين والصهاينة في المنطقة السعودية و الإمارات، فكيف يريد دعاة الوطنية والنزاهة ومحاربة الفساد وتصحيح الأخطاء أن يتفهم الرأي العام أنهم يؤدون دوراً إيجابياً أو تقودهم أهداف غير مشبوهة وهم في واقع الأمر في منأى عن الاشتباك مع المشروع الأميركي السعودي، بكل ما ملكت أيمانهم وأقلامهم و أصواتهم ، لا يمكن لمن فاته شرف القتال في المعركة   مع العدوان الأمريكي السعودي وأدواته وخططه أن يتلبس بلبوس النصح والنقد والوطنية، ومن غير المفهوم والمقبول أن تستمر سياسة غض الطرف عن المتورطين في تنفيذ أنشطة تتصل بشكل أو بآخر باستهداف التماسك المجتمعي والالتفاف الشعبي خلف وفي ركاب قائد معركة التحرر الوطني.   غداً ستقف الأجيال لتحاسب كل من غاب أو تقاعس عن هذه المعركة المقدسة أو تلهى وانشغل بما هو دونها فضلا عمّن تورط في اللحاق بالصفوف المعادية لليمن وحتماً سيدفع الجميع ثمن موقفه وخياراته ولا بأس من التعجيل ببعض ذلك اليوم قبل الغد والسلام .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا

لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".

وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".

وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".

في أواخر يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية.

ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.

وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميس عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في نشرته عن السودان بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.

وفي هذا الصدد أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".

قصف في الفاشر

وفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيحة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.

وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".

وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس يكشف سبب عدم زيارته لليمن
  • الأمم المتحدة: تلوث بطول 27 كيلومتراً من موقع غرق السفينة روبيمار
  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • قائد الثورة: معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات طائراته وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
  • مصرع 25 شخصا غرقا في السودان خلال محاولة الفرار من المعارك  
  • المعركة الشاملة مستبعدة.. والتصعيد حتمي