ظاهرة نادرة فى سماء مصر يرصدها العلماء فى الصحراء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
جمال رباني اضاء السماء خلال الأيام الماضية وظهرت فى صورة اللؤلؤ المنثور والذى رصدته كاميرات المهتمين بعلم الفلك وعشق السماء كما يقول الدكتور عمرو عبد الوهاب الذى وثق صورة نهائية لاجمالي 72 صورة للسماء تكدست جميعها لتبين مسار النجوم أو الحركة الظاهرية للنجوم أو ما نطلق عليه ال Star Trails
وهى ظاهرة نادرة تُري لأول مرة من صحراء مصر العظيمة.
وهى ظاهرة bioluminescent أو التلألأ البكتيري: والتى تشرحها بمزيد من التفاصيل الدكتورة دعاء عبد الرحمن، أستاذ الميكروبيولوجي بمعهد الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث.وتقول أن
Bioluminescent
مصطلح يصف الكائنات الحية التي تنتج وتنبعث ضوءًا من خلال تفاعلات كيميائية في أجسامها هذا النوع من الضوء يسمى ضوء بارد، لأنه لا يولد حرارة، معظم الكائنات الحيوية المضيئة توجد في المحيط، وتشمل الأسماك والبكتيريا والقناديل وبعض الكائنات الحيوية المضيئة، مثل البكتريا والفطر، توجد على اليابسة وهناك عدد قليل جدًا من الكائنات الحيوية المضيئة التي تعيش في المياه العذبة
التفاعل الكيميائي الذي يؤدي إلى إنتاج ضوء يتطلب مادتين كيميائيتين: luciferin و luciferase أو photoprotein. Luciferin هي المادة التي تنتج الضوء، و luciferase أو photoprotein هما إنزيمان تسرعان التفاعل مع luciferin بعض الكائنات تصنع luciferin بأنفسها، وبعضها تحصل عليها من غذائها أو من علاقة تعاونية مع بكتيريا مضيئة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تحنيط الكائنات البحرية.. إرث الغردقة الذي يعانق الزمن
في مدينة الغردقة، حيث يلتقي الجمال الطبيعي بالتراث الثقافي، يبرز فن تحنيط الكائنات البحرية كإحدى أقدم الحرف التي تحكي قصص البحر الأحمر العميقة.
هذا الفن ليس مجرد وسيلة للحفاظ على أجساد الكائنات النافقة، بل هو نافذة مفتوحة نحو عالم تحت الماء، حيث تستمر المخلوقات البحرية في سرد حكاياتها رغم انقضاء أعمارها.
أسرار التحنيط: من الممارسة إلى المهارةتبدأ عملية التحنيط بخطوات متقنة تهدف إلى حفظ أدق تفاصيل الكائن البحري.
يتم تنظيف الجسد بدقة متناهية، قبل أن يتم إفراغه بعناية، مع الحفاظ على الهيكل الطبيعي.
تُستخدم مواد خاصة للحشو مثل قش الأرز، ويتم تطبيق تركيبة كيميائية تضمن بقاء الجلد في حالته الطبيعية لأطول فترة ممكنة.
العملية ليست مجرد تقنية، بل هي حرفة تتطلب صبرًا وخبرة لتظهر الكائن وكأنه حي.
تحديات وصعوبات: بين الحوت والقروشتتنوع التحديات التي يواجهها المحنطون حسب نوع الكائن وحجمه. تحنيط الحيتان، مثلًا، يتطلب تقنيات خاصة بسبب سماكة جلدها، بينما تُعتبر الكائنات الصغيرة مثل القروش أقل تعقيدًا.
المحنطون يواجهون تحديات فريدة مع كل كائن، ما يجعل كل عملية تحنيط تجربة فريدة بحد ذاتها.
علام إسماعيل: رائد التحنيط البحريأحد أعمدة هذا الفن هو علام إسماعيل، الذي كرس حياته لتحنيط الكائنات البحرية، محولًا هذه الحرفة إلى إرث متجدد. منذ أكثر من ثلاثة عقود، عمل علام في معهد علوم البحار، حيث اكتسب خبرته من الممارسة اليومية والمثابرة.
من بين أعماله البارزة، تحنيط حوت عملاق يعرض حاليًا في متحف الغردقة، إلى جانب العديد من الأسماك والطيور البحرية النادرة.
فن التحنيط: جسر بين الماضي والحاضرلا يقتصر فن تحنيط الكائنات البحرية على كونه عملًا تقنيًا، بل هو امتداد لتراث بحري عريق، مع انتقال هذه المهارات من جيل إلى آخر، يبقى هذا الفن شاهدًا حيًا على التنوع البيولوجي للبحر الأحمر.
من خلال أعمال التحنيط، تتجلى قدرة الإنسان على تحويل الكائنات النافقة إلى رموز حية تحكي قصص الماضي وتُلهم المستقبل.
في معهد علوم البحار بالغردقة، يستمر الجيل الجديد من المحنطين في الحفاظ على هذا الإرث الفريد، مؤكدين أن الحفاظ على البيئة البحرية هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي للمدينة.