من إهانة الزي الفرعوني إلى فيديوهات مخلة| حكاية سلمى الشيمي تنتهي خلف القضبان|تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
منذ ظهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتادت الموديل والبلوجر سلمى الشيمي، احتلال التريند، خاصة بعد ما اشتهرت بـ « فتاة سقارة»، حيث كانت تستغل جسدها لتحقيق ارباح مادية كبيرة، حيث نشرت صور ومقاطع فيديو لها بملابس جريئة وحركات لها إيحاءات منافية للآداب، حتى انتهت قصتها خلف القضبان.
. موظفو الحكومة والقطاع الخاص ينتظرون القرار
اعتادت البلوجر سلمى الشيمي نشر صور ومقاطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة المتابعين لها والحصول على نسب مشاهدة عاليه لتحقيق أربابح مادية.
ظهرت البلوجر الموديل سلمى الشيمي عام 2020، بعد ما أجرت جلسة تصوير مثيرة للجدل في هرم سقارة، حيث ارتدت ملابس بيضاء قصيرة ووضعت اكسسوارات فرعونية، وبمجرد أن تم نشر تلك الجلسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقت جدلاً واسعًا.
تم إلقاء القبض على الموديل سلمى الشيمي بعد حالة الجدل التي أثارتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجلسة التصوير المهينة للزي الفرعوني، وتم القبض على 2 من مفتشي الآثار و 4 من أفراد الامن ممن كانوا متواجدين وقت التقاط الصور، ليتبين أنها لم تحصل على تصريح بالتصوير.
ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية القبض على الموديل سلمى الشيمي بإحدى شوارع المحافظة، لإتهامها بنشر صور ومقاطع فيديو مخلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعوا إلى الفسق والفجور، وخلال التحقيقات اعترف سلمى الشيمي بعرضها لتلك الفيديوهات بهدف زيادة أعداد متابعيها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد البلوجر سلمى الشيمي وتم عرضها على النيابة وتقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم حكمت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية بمعاقبتها بالحبس عامين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة تصوير وبث مقاطع فيديو إباحية عبر الإنترنت مقابل مبالغ مالية.
تم إحالة قضية الموديل سلمى الشيمي إلى المحكمة الإقتصادية بالقاهرة لنظر قبول الاستئناف في قضيتها بعد أن نفت التهم الموجهه إليها، وتم تأجيل الجلسة إلى 7 سبتمبر.
في جلسة أمس الخميس 7 سبتمبر قضت المحكمة الإقتصادية بالقاهرة بمعاقبة البلوجر سلمى الشيمي بالحبس عامين وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمي الشيمي التريند محافظة الاسكندرية عبر مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.