أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

رفض "حسن عماري"، محاضر في قضايا الهجرة، ورئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن "نُلبس العباءة لبوسا دينيا"، مشددا على أنه "زي كباقي الأزياء المعروفة دون أي تحيز"، في إشارة منه إلى رفض المدارس الفرنسية ارتداء العباءة في مدارسها، وما سيُحلفه هذا القرار من تداعيات على الجاليات وردود أفعال غير قابلة للقرار ورافضة له.

وأضاف عماري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "العباءة ترمز لمجموعة من الثقافات، سواء الباكستانية أو العربية"، لافتا إلى أن "القرار الفرنسي يعد تدخلا في الحياة الخاصة للمواطنين بمختلف جنسياتهم".

المحاضر في قضايا الهجرة أردف، في هذا الصدد، أن "القرار غير صائب وليس في محله"، موردا كذلك أنه "ذو حمولة تمييزية وعنصرية؛ إذ يميز هنا بين الفرنسيين وغيرهم من التلاميذ المنتمين إلى ثقافات وديانات متنوعة ومختلفة".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت، الشهر الماضي، منع ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة إياها مخالفة لمبادئ العلمانية في التعليم، بعدما تم منع الحجاب في هذه المؤسسات أيضاً.

يُذكر أيضا أن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، أيدت، أمس الخميس، قرار الحكومة حظر ارتداء العباءة، بعدما رفض طلبا قدّمته جمعية لإصدار أمر قضائي ضدّ قرار حظر العباءة، معتبرا أنّ قرار الحكومة لا يشكّل تمييزاً ضدّ المسلمين.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ارتداء العباءة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يشن حملة ضد الحجاب

أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيللو، اليوم الثلاثاء على قناة RTL رغبته في حظر ارتداء الحجاب لمرافقي المدارس.

ويقول السيناتور السابق ل.ر: “أعتقد أن مرافقي المدرسة هم من يمثلون المدرسة خارج الأسوار”.

قبل أن يضيف: “أعتقد أننا يجب أن نناضل خطوة بخطوة، خاصة فيما يتعلق بكل ما يشكل هويتنا الثقافية الجمهورية والعلمانية. ويجب أن نكون متصلبين على الإطلاق”.

هذا الادعاء ليس جديدًا بالنسبة لبرونو ريتيللو. حيث كان قد صوت بالفعل في عام 2021 لصالح تعديل مشروع قانون مكافحة “الانفصالية”. الهادف إلى حظر ارتداء الرموز الدينية بشكل واضح لمن يرافقون الرحلات المدرسية. وإذا كان أعضاء مجلس الشيوخ قد اعتمدوا هذا التعديل بأغلبية 177 صوتا مقابل 141، فإن النواب قد رفضوه.

ويتذكر قائلاً: “أستطيع أن أرى بوضوح أن هناك صعوبة في هذا النوع من الأمور. حيث أنني صوتت عليها في مجلس الشيوخ، ولم يتم تناولها مطلقاً في الجمعية الوطنية”. مشدداً على أن رغبته لا تزال صعبة التحقيق حتى اليوم. نظرا لعدم وجود “أغلبية في الجمعية الوطنية”.

ويعتبر هذا الإجراء أقل احتمالا، حيث قدّر مجلس الدولة بالفعل في رأي عام 2013. أن أولئك الذين يرافقون الرحلات المدرسية لا يعتبرون موظفين حكوميين يخضعون هم أنفسهم لالتزام الحياد الديني.

وينص منشور 18 مايو 2004 المتعلق بتطبيق قانون ارتداء الرموز الدينية. على أن قانون 2004 الخاص بالعلمانية في المدارس لا يخص أولياء أمور الطلاب.

مقالات مشابهة

  • القرار المنتظر.. الرئيس السيسي يوجه الحكومة بوضع تصور حزمة حماية اجتماعية عاجلة والتنفيذ قريبًا
  • آخر خبر.. ماذا أعلن حزب الله عن موقفه الرئاسي؟
  • فرنسا ترصد عودة ظاهرة رحيل المتطرفين إلى سوريا
  • الحسم الرئاسي غداً: الثلاثي على موقفه والمعارضة تتّجه نحو خياري عون أو أزعور
  • ليلة الامتحان.. 6 نصائح مهمة لذاكرة قوية وذهن حاضر
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • وزير الداخلية الفرنسي يشن حملة ضد الحجاب
  • استهداف الأطباء والمستشفيات.. قتل الحياة في حاضر ومستقبل غزة
  • رشوان توفيق: رأيت في المنام أيضا سيدنا إبراهيم وموسى وعيسى
  • من حافظ إلى بشار الأسد.. هكذا سقط النظام السوري في لبنان أيضا