مُحاضر في قضايا الهجرة يَكشف لـأخبارنا موقفه من رفض فرنسا ارتداء العباءة بمدارسها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
رفض "حسن عماري"، محاضر في قضايا الهجرة، ورئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن "نُلبس العباءة لبوسا دينيا"، مشددا على أنه "زي كباقي الأزياء المعروفة دون أي تحيز"، في إشارة منه إلى رفض المدارس الفرنسية ارتداء العباءة في مدارسها، وما سيُحلفه هذا القرار من تداعيات على الجاليات وردود أفعال غير قابلة للقرار ورافضة له.
وأضاف عماري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "العباءة ترمز لمجموعة من الثقافات، سواء الباكستانية أو العربية"، لافتا إلى أن "القرار الفرنسي يعد تدخلا في الحياة الخاصة للمواطنين بمختلف جنسياتهم".
المحاضر في قضايا الهجرة أردف، في هذا الصدد، أن "القرار غير صائب وليس في محله"، موردا كذلك أنه "ذو حمولة تمييزية وعنصرية؛ إذ يميز هنا بين الفرنسيين وغيرهم من التلاميذ المنتمين إلى ثقافات وديانات متنوعة ومختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت، الشهر الماضي، منع ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة إياها مخالفة لمبادئ العلمانية في التعليم، بعدما تم منع الحجاب في هذه المؤسسات أيضاً.
يُذكر أيضا أن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، أيدت، أمس الخميس، قرار الحكومة حظر ارتداء العباءة، بعدما رفض طلبا قدّمته جمعية لإصدار أمر قضائي ضدّ قرار حظر العباءة، معتبرا أنّ قرار الحكومة لا يشكّل تمييزاً ضدّ المسلمين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتداء العباءة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: دعم أم الإمارات للمرأة والطفل والأسرة حاضر دوماً في جميع المحافل
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «ثمرات الرعاية الحانية لأم الإمارات الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل، وأشكر سموها والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الاستضافة المتميزة في مبناه الصديق للطفل، للمنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC) الهادف لإيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «كما تفقدت التحضيرات السابقة لمنتدى (GNRC) والتي حضرها أكثر من 70 طفلاً من 25 دولة، وينعقد هذا المنتدى باستضافة تحالف الأديان لأمن المجتمعات في دولة الإمارات، بعد أن انعقد لسنوات سابقة في بنما واليابان وسويسرا والعديد من دول العالم، ليختار لفعالياته دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي وطن التسامح وحماية الطفل وأهدافه وأحلامه».
وقال سموه: «اطلعت على هامش التحضيرات على مشاريع ومبادرات نوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة، والتقيت مجموعة من الأطفال الإماراتيين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وسعدت بمستوى النضج المعرفي لديهم، وحرصهم على تعزيز حماية الأطفال، ومشاركتهم الإيجابية في تنمية المجتمع».