مانشيني يستهل مشواره مدربا للسعودية بخسارة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استهل الإيطالي روبرتو مانشيني مشواره مدرباً للمنتخب السعودي بخسارة أمام كوستاريكا 1-3، الجمعة في المباراة الودية ضمن تحضيرات “الأخضر” لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2024.
سجل هدف الأخضر الوحيد علي البليهي (68)، وثلاثية كوستاريكا فرانشيسكو كالفو (12) وبراندون أغيليرا (32) وراندال ليال (89).
وصدم مانشيني (58 عاما) الذي حل بدلاً منه لوتشانو سباليتي، عالم الكرة المستديرة عموما والإيطالي تحديداً بقرار الاستقالة من تدريب منتخب بلاده الذي قاده في صيف 2021 للفوز بكأس أوروبا على حساب إنكلترا بالفوز عليها بركلات الترجيح في معقلها “ويمبلي”.
وبعد أيام من استقالة مانشيني، أعلن الاتحاد السعودي تعاقده معه لأربعة أعوام، في حين أفادت تقارير صحافية أن راتبه سيصل حتى 30 مليون يورو سنوياً.
وأقيمت المباراة على ملعب سانت جيمس بارك الخاص بنادي نيوكاسل الانكليزي، المملوك لصندوق الاستثمارات العامة، وشهدت حضور جماهير سعودية معظمهم من الطلبة الذين يتابعون دراستهم هناك.
سريعاً، نجح منتخب كوستاريكا في افتتاح التسجيل عندما ارتقى كالفو لكرة عرضية نفذت من ركلة حرة ولعبها برأسه داخل المرمى (12).
وكادت كوستاريكا تضاعف النتيجة لولا براعة حسان تمبكتي الذي ناب عن الحارس نواف العقيدي وابعد الكرة قبل دخولها المرمى (15)، ولاحت فرصة للأخضر لادراك التعادل لكن كرة سالم الدوسري اعتلت العارضة بعد اصطدامها بمدافع (27).
واضاف المنتخب الكوستاريكي الهدف الثاني عندما تابع أغيليرا عرضية لعبها على يمين نواف العقيدي (32)، وكان الأخضر قريباً من تقليص الفارق لولا تألق الحارس كايلور نافاس الذي تصدى لكرتي محمد كنو ثم سالم الدوسري (39).
وفي الشوط الثاني، أنقذ نواف العقيدي مرماه من هدف ثالث عندما تصدى لكرة خطرة أمسكها على دفعتين (56)، قبل أن يتدخل علي البليهي في الوقت المناسب ويبعد كرة خطرة (61). وواصل نافاس تألقه عندما تصدى لكرة سالم الدوسري قبل أن ترتطم بالعارضة (67).
ومن الركنية نفسها، نجح “الأخضر” في التسجيل عندما هيأ فراس البريكان كرة للمدافع علي البليهي الذي لعبها برأسه داخل المرمى (68).
وكان المنتخب السعودي قريباً من التعديل لولا براعة نافاس الذي تصدى لكرة سالم الدوسري (73)، وكثّف “الأخضر” من هجماته بغية تحقيق التعادل، فتهيأت له فرصة لذلك لكن رأسية البديل فهد المولد اعتلت العارضة (88).
وقبل النهاية بدقيقة ومن هفوة دفاعية، تمكنت كوستاريكا من إضافة هدف ثالث عندما خطف راندال ليال الكرة وواجه المرمى وأرسلها قوية على يمين العقيدي.
المصدر أ ف ب الوسومالسعودية روبرتو مانشيني كوستاريكاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية روبرتو مانشيني كوستاريكا سالم الدوسری
إقرأ أيضاً:
الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية
اتهم الاعلام الرسمي التابع لمليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الاثنين المملكة العربية السعودية بتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
جاء ذلك في مقال نشرته وكالة سبأ الحوثية النسخة المزورة لمحررها السياسي بعنوان “السعودية ... دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً” اطلع عليه محرر مأرب برس.
وحوى القمال اتهامات جارحة للسلطات السعودية واصفاً نظامها بـ“النظام الملكي العتيق الذي بنته ما أسماها “القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط بهدف تحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية حسب ما جاء في المقال.
الكاتب الحوثي غمس مقاله في بحر الاتهامات الحوثية المستهلكة ضد المملكة والتي اعتادت الجماعة على ضخها في وسائل الإعلام التابعة لها قائلًا :“النظام في المملكة العربية السعودية يقبع الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
المقال ورد فيه ايضاً عبارات مسيئة ومباشرة للمملكة العربية السعودية ونظامها حيث قال :“دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية".
المحرر السياسي الحوثي مجهول الهوية اختتم مقالة بتجاهل الدور التخريبي لطهران وتورطها في اشعال فتيل الحروب والازمات في منطقة الشرق الأوسط الى الذهاب إلى الهذيان باتهام المملكة العربية السعودية بالتسبب في ما أسماه بتدمير الأنظمة العربية في التاريخ العربي الحديث والمعاصر وكذا وقوفها وراء المؤامرات ضد الانظمة العربية محددا منها (اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية).
مأرب برس يعيد نشر نص المقال :
السعودية ... دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً
منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.