زيلينسكي ينتقد بطء تسليح الغرب للقوات الأوكرانية.. حذر من حرب نووية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بطء التسليح الغربي لبلاده في مواجهة الغزو الروسي بالإضافة لعدم تشديد العقوبات على موسكو.
وقال زيلينسكي إن تفوق موسكو في الجو تسبب بعرقلة الهجوم الأوكراني المضاد، مشيرا إلى أن بوتين يسعى لإخافة باستخدام الأسلحة النووية الشتاء المقبل.
وحذر زيلينسكي خلال افتتاح الاجتماع السنوي لإستراتيجية يالطا الأوروبية في كييف من استمرار تهديدات موسكو للغرب باستخدام الأسلحة النووية، مبينا أن الضغوط الروسية ستشمل الولايات المتحدة لأنها في وضع حساس بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والخميس كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن عزم إدارة الرئيس جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، تشمل لأول مرة ذخائر من اليورانيوم المنضب.
وقالت الوزارة الدفاع إن هذا الإعلان يمثل الدفعة الـ 46 من المعدات التي وعدت إدارة بايدن بتوفيرها من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ آب/أغسطس 2021.
وأوضح البنتاغون أن الذخيرة من عيار 120 مليمترا مخصّصة لدبابات أبرامز التي سبق وأن تعهدت واشنطن تسليمها لكييف.
وقالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي الخميس "إن هذه قذائف مضادة للدبابات ومخصصة لاختراقها، وسيتم استخدامها بشكل فعال للغاية في ساحة المعركة، كما تستعمل في دبابات أبرامز.
في المقابل وصف الكرملين القرار الأمريكي بأنه "خبر سيئ للغاية"، وحمّل الولايات المتحدة وحدها عواقب استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في معارك أوكرانيا.
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا، التقى خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار مسؤولي حكومته.
وأعلن بلينكن خلال الزيارة عن "دعم جديد بقيمة مليار دولار لكييف يشمل مساعدات عسكرية وإنسانية لتعزيز الهجوم المضاد الذي تشنه الأخيرة ضد القوات الروسية"، مؤكدا أن "بلاده تسير جنبا إلى جنب مع أوكرانيا".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022, بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة لدول أخرى إرسال مساعدات عسكرية ومدنية ومالية لأوكرانيا تجاوزت تحسب تقارير 135 مليار يورو.
وشمل الدعم العسكري لأوكرانيا معدات ومستلزمات سلامة للجنود بالإضافة لمدافع أمريكية وبريطانية وفرنسية، فيما وصلت هذا العام دبابات أمريكية وألمانية ومدرعات وآليات نقل الجنود، كما سلمت الدول الغربية كييف آلاف الصواريخ المضادة.
والشهر الماضي وافقت الولايات المتحدة على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، فور اكتمال تدريب الطيارين.
وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب.
كما طلبت كل من الدنمارك وهولندا تلك التأكيدات في الآونة الأخيرة. وموافقة الولايات المتحدة لازمة لنقل أي طائرات عسكرية من حلفائها إلى أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا اوكرانيا الحرب زيلينسكي الدعم الغربي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب الأمم المتحدة بحظر تسليح إسرائيل
قدمت تركيا رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة، موقعة من 52 دولة ومنظمتين، تطالب فيها بوقف توريد وتسليم الأسلحة لإسرائيل، وفق ما أعلن وزير خارجيتها، الأحد.
وقال هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي في جيبوتي، حيث عُقد مؤتمر الشراكة التركية الإفريقية،: "لقد وضعنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخائر لإسرائيل، وقمنا بتسليم هذه الرسالة، التي تحمل 54 توقيعاً إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)".واشنطن تمهل إسرائيل 13 يوماً: مساعدات لغزة أو تعليق الأسلحة - موقع 24تكثف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية مجموعة من مطالب الولايات المتحدة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وأضاف فيدان: "علينا أن نكرر في كل فرصة أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني المشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها"، موضحاً أن الرسالة هي "مبادرة أطلقتها تركيا".
وقعت الرسالة 52 دولة، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بحظر الأسلحة على إسرائيل، معتبرا أنه "حل فعال" لإنهاء النزاع في قطاع غزة.