اليمن: انتهاكات «الحوثي» تؤثر على استقرار المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ماذا بعد نقل نفط صافر إلى السفينة «نوتيكا»؟ قلق يمني بشأن تقليص المساعدات الإغاثيةأكدت الحكومة اليمنية أن استمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، يؤثر على استقرار المنطقة، ويفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، مؤكدة أن سياسة كسب الوقت التي تنتهجها الجماعة، وتصعيدها المتواصل وستتم مواجهته بكل الطرق.
واستعرض رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، خلال ترؤسه أمس، اجتماع الحكومة، نتائج لقائه مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة إنقاذ خزان «صافر» النفطي، وجهود التعامل مع الوضع الإنساني، إضافة إلى التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي لدعم استمرار جهود الإصلاحات.
وتطرق عبدالملك إلى مستجدات الأوضاع العسكرية والميدانية مع استمرار تصعيد الحوثي وتحديه للجهود الأممية والإقليمية لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام، وما يتطلبه ذلك من استمرار وحدة الصف حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، مشيداً بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام.
ووقفت الحكومة أمام استمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية جماعة الحوثي الأزمة الإنسانية الأزمة في اليمن معين عبدالملك
إقرأ أيضاً:
نتنياهو والحرب.. كيف أثرت الضغوط السياسية على قرار وقف إطلاق النار في غزة؟ أستاذ قانون يجيب
في خضم الحرب المدمرة التي تشهدها غزة، تكشف الأحداث عن الأسباب الحقيقية وراء تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع، ورغم الجهود الوساطية الكبيرة، فإن الضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها نتنياهو جعلت من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة يصعب تنفيذها في مراحل عدة، مما يعكس أبعادًا سياسية وعسكرية معقدة قد تؤثر على استقرار الحكومة الإسرائيلية.
قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن سعى نتنياهو بكل قوة لإطالة أمد حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، رافضًا تمرير اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر لتقريب وجهات النظر في المراحل السابقة، ورغم اقتراب التوصل إلى اتفاق، إلا أن المصالح الشخصية لنتنياهو وسعيه للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي أديا إلى تأجيل هذه اللحظة.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "في النهاية، مضى نتنياهو في الاتفاق بعد حصوله على ضمانات بأن حكومته لن تنهار بفعل الأحزاب المعارضة، إضافة إلى الضغوط الأمريكية من إدارة ترامب التي دفعته نحو القبول، لذلك لم تؤثر حتى اللحظة استقالة بن غفير وحزبه من الائتلاف الحكومي".
وتابع: "مشاهد تسليم المحتجزات من شمال غزة يوم أمس شكلت نقطة تحول قد تهدد استقرار حكومة نتنياهو، فقد خرجت حركة حماس في استعراض عسكري كبير، أكدت من خلاله فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، وأظهرت أن قدراتها التنظيمية والتنسيقية ما زالت قائمة".
واختتم: "كما أثار ظهور الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في مقطع مسجل بعد عملية التسليم، موجة غضب عارمة بين النخب السياسية، الإعلامية، والصحفية داخل دولة الاحتلال، هؤلاء وجهوا انتقادات حادة لنتنياهو وجيشه لفشلهم في تحقيق أي من الأهداف العسكرية المعلنة".