لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة البنك الدولي: تمويل جديد لمساعدة تشاد على مواجهة أزمة اللاجئين الأمم المتحدة تطلق تحذيراً قوياً بشأن تغير المناخ

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» أن أسعار الغذاء العالمية واصلت التراجع الشهر الماضي، حتى وصلت إلى أدنى معدلاتها خلال عامين، رغم استمرار المخاوف من تعثر الإمدادات الغذائية من بعض المناطق في العالم.

 وذكرت المنظمة أن مؤشرها لتكاليف السلع الغذائية تراجع الشهر الماضي بنسبة 2.1 في ظل تراجع الطلب ووفرة إنتاج الألبان والزيوت النباتية. وتراجع المؤشر بنسبة 24% منذ ارتفاعه بشكل قياسي في مارس 2022 عندما تسببت الأزمة الأوكرانية في عرقلة صادرات الحبوب العالمية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس. 
وتعتبر الحبوب من العوامل الرئيسية وراء تراجع المؤشر منذ العام الماضي. 
وذكرت بلومبرج، أن محصول القمح الروسي ساعد في اعتدال الأسعار، في الوقت الذي تستمر فيه صادرات الحبوب الأوكرانية رغم من توقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. 
ومن المتوقع أن تجني الولايات المتحدة محصول ذرة غير مسبوق رغم المخاوف من تأثر حجم المحصول بدرجات الحرارة المرتفعة قرب انتهاء موسم الزراعة. وقالت المنظمة الأممية إن أسعار الألبان والزيوت النباتية واللحوم انخفضت بنسبة 3% على الأقل الشهر الماضي، كما تراجع أيضا مؤشرها لأسعار الحبوب في ظل إنتاج البرازيل محصول ذرة قياسي هذا العام، فيما ارتفعت أسعار السكر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أسعار الغذاء أسعار الغذاء العالمية أسعار الغذاء العالمي الفاو منظمة الأغذية والزراعة

إقرأ أيضاً:

انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد» خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا

ظلّت السلع الواردة للولايات المتحدة الأميركية عالقة في فخ الرسوم الجمركية عند الحدود الأميركية، وفي ظل هذه الظروف تجد الشركات الأميركية في الخارج صعوبة في العودة لموطنها الأصلي، ما يدفعها للبحث عن وجهات أخرى لتسويق منتجاتها.
وقياساً على السيناريو الصيني، فإن الرسوم المفروضة بنحو 145%، تتجاوز في بعض الأحيان قيمة السلع التي دأبت الصين على تصديرها لأميركا. 
وغالباً ما تكون السلع التي تقوم هذه الشركات الأميركية ببيعها، من النوع المتخصّص الذي انتعش في عصر التجارة الإلكترونية والتصنيع الآسيوي منخفض التكلفة مثل حوامل الهواتف الذكية للسيارات وشاحنات الألعاب وغيرها. 
وفي تقريرها الذي نشرته مؤخراً، حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور في نشاط التجارة العالمية في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولعدم اليقين حول السياسات التجارية.
وبناءً على الرسوم التي فُرضت بالفعل، بجانب تعليق الرسوم المتبادلة لفترة 90 يوماً، من المتوقع تراجع حجم تجارة السلع، بنسبة قدرها 0.2% خلال العام الجاري 2025، قبل أن تستعيد عافيتها بنمو يناهز 2.5% في العام المقبل 2026، بحسب موقع سي إن بي سي.
ومن المتوقع أن تنال أميركا الشمالية الحصة الأكبر من هذا التراجع، الذي ربما يناهز 12.6% خلال هذا العام. 
وحذرت المنظمة من مخاطر قائمة بشأن تراجع شديد، بما في ذلك تطبيق الرسوم المتبادلة والانتقامية وعدم يقين في السياسات التجارية، الذي ربما يقود لتراجع في تجارة السلع العالمية بنحو 1.5%، تحديداً في الدول الأقل نمواً والتي تعتمد اقتصاداتها على التصدير.
وأعقب هذه الرسوم عام من الانتعاش للتجارة العالمية في 2024، حيث حققت تجارة السلع، نمواً بنحو 2.9%، في حين نمت تجارة الخدمات التجارية، بنسبة قدرها 6.8%، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت المنظمة أن التقدير الجديد لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أقل بنحو 3% عما كان سيكون عليه في ظل سيناريو «الرسوم الجمركية المنخفضة»، ويشير إلى تراجع كبير بالمقارنة مع بداية العام، عندما توقع خبراء الاقتصاد في هيئة التجارة استمرار النمو التجاري مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية الكلية.
وفي حال تطبيق الرسوم المتبادلة، من المتوقع انخفاض نمو تجارة السلع العالمية بنسبة إضافية قدرها 0.6%، بينما ينجم عن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية انخفاض بنحو 0.8%. وباجتماع هذين العاملين من المرجح تراجع حجم التجارة العالمية للسلع، بنسبة تصل إلى نحو 1.5% خلال العام الجاري.
وفاجأ الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين والأسواق العالمية بإعلانه عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على الواردات من أكثر من 180 دولة حول العالم، وكانت بكين الأكثر تضرراً، حيث بلغ إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية فعلياً 145%، لتقوم الصين بالرد على واشنطن، بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن التأثير الناجم عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية ربما يختلف بشدة من منطقة إلى أخرى. ومن المتوقع ارتفاع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4 إلى 9% في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية، مع إعادة توجيه بوصلة تجارتها.

مقالات مشابهة

  • استمرار توريد الأقماح المحلية بالإسكندرية
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • الذهب الأصفر يملأ الصوامع.. استمرار توريد القمح بالمحافظات وسط فرحة المزارعين
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • واشنطن: قصفنا 800 هدفا للحوثيين باليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق خلال أسبوع بنسبة 0.2%
  • انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها