الإمارات: مبادرة الحبوب ساعدت في تخفيف أزمة الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بتحسين أداء عمليات حفظ السلام دور إماراتي محوري في مواجهة تحديات الأمن الغذائي عالمياًأكدت دولة الإمارات أن مبادرة حبوب البحر الأسود، التي كانت مثالية في إظهار ما يمكن تحقيقه من خلال الدبلوماسية، ساعدت في تخفيف بعض تأثير الأزمة في أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي، مضيفة «تشجعنا الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة وتركيا وآخرون لإحياء هذه المبادرة».
وقالت الإمارات، أمس في بيان أمام مجلس الأمن، ألقاه السفير محمد أبوشهاب السفير نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: إن خسائر الأزمة فادحة، وهي أشد وطأة على المدنيين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن السلام العادل والمستدام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، هو الحل الوحيد القابل للتطبيق، ويجب على المجتمع الدولي أن يجتمع حول رؤية تضع حداً لهذه المعاناة وتعزز السلام والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة ككل.
وأضافت أن الأعمال العدائية المستمرة تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل في مجال الأمن الغذائي العالمي وتخاطر بدفع الناس إلى المزيد من الفقر وتقويض الاستقرار في البلدان البعيدة عن الأزمة.
وأمس الأول، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «إن العودة للعمل وفق اتفاق الحبوب، تعتبر إحدى المهمات الحيوية للأمم المتحدة في مجال ضمان الأمن الغذائي العالمي»، مضيفا علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإزالة عدد من القيود الموجودة اليوم على مستوى بنية التجارة الدولية.
وشدد الأمين العام على أن «أحد الأهداف الرئيسية في هذا المجال، يكمن في استعادة مبادرة البحر الأسود»، مشيراً إلى أنه من أجل استعادة صفقة الحبوب، من الضروري إنشاء نظام من الضمانات المتبادلة بين الأطراف المعنية وذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الأمن الغذائي مجلس الأمن الدولي الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
حثت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجوم الذي تنفذه القوات الرواندية وحركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تزايد حدة الصراع في المنطقة.
وبات التساؤل الذي يشغل الكثيرين، ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ التي باتت تعاني من صراع عسكري خرج عن السيطرة
وأكدت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة رواندا بسحب قواتها من الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المفاوضات لحل النزاع سلميًا، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟وتناول تقرير الشبكة الأمريكية حول ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ أن متمردو حركة 23 مارس، المدعومون من رواندا، اقتحموا مدينة جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، في أكبر تصعيد منذ أكثر من عقد.
حيث تتهم الكونغو جارتها رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما تبرر رواندا أن القتال بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها، دون الإقرار رسميًا بوجود قواتها داخل الكونغو.
وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاغنر، إلى فرض عقوبات على رواندا، تشمل حظر الأسلحة، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الروانديين، إضافة إلى حظر شراء الموارد الطبيعية من رواندا ومنع مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية.
قتلى من قوات حفظ السلامفيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات مع رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الوضع المتدهور، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام الأممية.
فيما حذّرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، خلال إحاطة لمجلس الأمن، من أن معاناة المدنيين في جوما وما حولها بلغت مستويات كارثية، وأشارت إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، بينهم 34 ألفًا لجأوا إلى مواقع مكتظة بالنازحين في جوما.
وأكدت أن العنف أدى إلى استنزاف الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، بينما تعرضت معسكرات الأمم المتحدة للقصف، ما زاد من خطورة الوضع، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت فان دي بيري إلى أن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خرج عن السيطرة، إذ أدي تصاعد القتال إلى موجة من العنف الجنسي، وفصل العائلات، وهروب السجناء، ما يزيد من المخاطر على النساء والأطفال.
كما تسببت الاشتباكات في انقطاع الكهرباء والمياه في جوما، وتوقف العمليات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية.
وأكدت المسؤولة الأممية الحاجة إلى تدخل دولي فوري ومنسق، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن بعثة مونوسكو الأممية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة في ظل هذه الظروف القاسية.