أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يبحث دور «العشرين» في تعزيز التنمية «تريندز» يطلق مجلسه العلمي والأكاديمي

احتفى مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، بالذكرى التاسعة لتأسيسه، وتمكن من وضع اسمه في صدارة المراكز العالمية، مؤكداً العزم على المضي بإصرار نحو تحقيق المزيد بجهود فريقه ودعم شركائه في المجالات كافة.


وأقام المركز بهذه المناسبة، احتفالاً بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقره في منطقة الروضة بأبوظبي، وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز»، أن ما حققه المركز من نجاح خلال هذه السنوات، وما يسعى لتحقيقه في المستقبل، ما كان ليتحقق لولا الجهود التي بذلها فريق العمل، والدعم الكبير من قبل شركائه من مؤسسات بحثية وإعلامية وحكومية وخاصة.
وقال، إن المركز استطاع خلال هذه السنوات القليلة أن يرسخ مكانته ضمن أهم مراكز البحوث والفكر المؤثرة إقليمياً ودولياً، ليس فقط بما صدر عنه من دراسات نوعية في المجالات كافة، وإنما أيضاً بالنظر لمواكبته مختلف التطورات الإقليمية والدولية، وتحليل تداعياتها واستشراف مآلاتها المستقبلية.
وأضاف، أن احتفاء «تريندز للبحوث والاستشارات» بالذكرى التاسعة للتأسيس، والرابعة للتجديد والتمكين، يعد احتفالاً بصناعة المعرفة الراقية عبر البحث العلمي.
وذكر الدكتور العلي أن «تريندز» ومنذ 4 أعوام بدأ مسيرة التجديد والتمكين والتطوير، من خلال إعادة الهيكلة، ومزيد من الشراكات والتعاون والأنشطة، وتحول عمله وتوجهاته من مرحلة «استشراف المستقبل» إلى المشاركة في صنعه، عبر نتاج بحثي ومعرفي معمق ودقيق يواكب الأحداث ويحلل القضايا، ويقدم الحلول الناجعة القابلة للتطبيق، مشيراً إلى أن «تريندز» ركز في مسيرة التجديد على الشباب وتمكينهم، رافعاً شعار «الاستثمار في الشباب استثمار في المستقبل».
وأكد الدكتور العلي أن «تريندز» يفخر اليوم بأن معظم موظفيه من الشباب من الجنسين، وقد حققوا كفاءة وجدارة في مجالات العمل كلها، سواء البحثية أو التدريبية أو الإدارية.
وأوضح، أنه في استعراض موجز لحصاد المركز خلال السنوات الماضية، نلاحظ بوضوح مستوى التطور الذي حققه «تريندز»، كما يتبين في الوقت نفسه الثقة المتزايدة التي يحظى بها لدى الباحثين والشركاء والمؤسسات الفكرية من مختلف مناطق العالم، حيث بات اليوم منصة بحثية مرموقة، وجسراً معرفياً عالمياً يحظى بكل تقدير وإعجاب.
وذكر أن مركز تريندز، خلال السنوات الماضية نشر مئات الدراسات والأوراق البحثية، ونحو 200 إصدار تم نشر بعضها بلغات متنوعة، كما تم الدخول في شراكات بحثية، مع أكثر من 200 مؤسسة بحثية وأكاديمية وإعلامية، غطت مختلف مناطق العالم، كما عقد مركز تريندز مئات الفعاليات البحثية، تنوعت ما بين مؤتمرات وندوات وورش عمل ومحاضرات، كما نظم سلسلة «حوار تريندز»، حيث قدمت عشرات الحوارات، وشكلت منصة للحوار الهادف البنَّاء، تجاه مختلف القضايا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز البحث العلمي محمد العلي

إقرأ أيضاً:

«الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية

أكد المهندس إسلام منصور، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعات الهندسية قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية تطورا كبيرا في ظل سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين الصناعات المختلفة، حيث نمت كيانات صناعية رائدة في صناعة الآلات والماكينات.

التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة

وأشار إلى التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة، والتي تُعتبر مصر هي الوحيدة والرائدة في هذا المجال الصناعي في منطقة الشرق الأوسط المفتقرة لهذه الصناعة والتي كان يتم استيرادها بالكامل سابقا من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وكشف منصور خلال لقائه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن التجربة المصرية تمكنت من تصنيع منتجات محلية من هذه الخلاطات بمكونات خام محلية، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع والصناعات الحربية لها باع كبير في صناعة الشاحنات الحاملة للخلاطات، الأمر الذي يتيح فرصا كبيرة للتكامل بين القطاعين العام والخاص في إنتاج هذه النوعيات من منظومات خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة.

كما أوضح إسلام منصور النجاح في إنتاج خلاطة الأسمنت بتكلفة مليون جنيه، في حين كانت تصل تكلفة الاستيراد 4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الشركة باعتبارها الوحيدة العاملة في الصناعة في مصر تمكنت من فتح أسواق كثيرة في المنطقة وفي أفريقيا.

وطالب منصور بحوافز استثمارية إضافية في مجال الصناعات الهندسية لتكرار تجربة صناعة خلاطات أسمنت المباني الجاهزة في باقي المنتجات، مشيدا بقرار الرئيس السيسي بصرف حوافز التصدير بنسبة 85% خلال نفس شهر التصدير، بالإضافة إلى قرارات توفير أراضي الصناعة للمصنعين الجدد ومبادرات التمويل الـ15% للصناعة، معتبرا أن مثل هذه القرارات والحوافز هي التي مكَّنت القطاع من زيادة صادراته خلال العام 2024 بنسبة تجاوزت 25%.

وقدم إسلام منصور رؤية للحوافز التصنيعية التي يجب منحها للصناعات التصديرية، مشيرا إلى أن قرار رد 85% من الأعباء التصديرية في نفس شهر التصدير كان له عظيم الأثر في زيادة الصادرات، حيث إنه يمكن المنتج المصري من مزايا تنافسية على مستوى التكلفة-السعر في أسواق التصدير مع إتاحة سيولة للمصنع تساعده في استيراد مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة العمل على تعزيز دعم بشكل ما لأسعار الطاقة للصناعة، مؤكدًا أن القطاع يستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع في الإنتاج مع جذب أكثر للاستثمار الاجنبي على نحو يؤدي إلى الوصل للصادرات تتجاوز 7 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الصناعات الهندسية تلبي ما يصل الى 70% من الاحتياجات المحلية من الصناعات الهندسية الخاصة بقطع الغيار والصناعات المغذية.

وأوضح أن تحسن البيئة الاستثمارية للصناعة في مصر يمكن حاليا الصناعات الهندسية المختلفة من تلبية الطلب المتصاعد حاليا في الصناعة المصرية على قطع الغيار وأجزاء ماكينات الإنتاج في العديد من الصناعات، سواء كانت آلات صناعة غزل ونسيج أو آلات صناعة إلكترونيات أو آلات الصناعات المعدنية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن تفاصيل قبول مقترحات بحثية ضمن برنامج أمحوتب المصري الفرنسي
  • «الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
  • “تريندز” ووزير الشباب المصري يؤكدان أهمية مكافحة الأفكار الهدامة
  • عام المجتمع يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة
  • مشواري في مركز شباب الشعراء بدمياط
  • «دبي الدولي للكتابة» يرفد الموهوبين بالمهارات البحثية خلال «القاهرة للكتاب»
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
  • القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • القاهرة الإخبارية: القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • حصاد الأنشطة البحثية والارشادية والخدمية والميدانية لمركز بحوث الصحراء خلال يناير2025