رئيس “الإنتربول” يؤكد أهمية التعاون الوثيق بين وكالات إنفاذ القانون العالمية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، أهمية التعاون الوثيق بين وكالات إنفاذ القانون العالمية، مشدداً على ضرورة تبادل البيانات وتعزيز التنسيق لرفع فاعلية وكفاءة التعاون الشرطي على الصعيد الدولي.
كما أكد اللواء الريسي، أهمية دور المرأة في العمل الشرطي، إذ يُعد التنوع في عمل الشرطة أمراً بالغ الأهمية، فهو يضمن منهجية تراعي منظور النوع الاجتماعي في كافة وظائف الشرطة.
ولفت في كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول للتعاون الشرطي في المقر السابق لمديرية شرطة فيينا، حيث تأسس الإنتربول في 7 سبتمبر 1923، إلى أن للمرأة الإماراتية دورٌ مركزيٌ في تعزيز والمحافظة على أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأ تمثيلها في العمل الشرطي عام 1960، عندما انضمت تفاحة سالم خميس إلى شرطة دبي لتكون أول امرأة شرطية، وبتنضم منذ ذلك الحين، آلاف الإماراتيات إلى صفوف الشرطة الإماراتية في جميع أنحاء البلاد.
وأكد اللواء الريسي خلال الفعالية ضرورة رفع مستوى التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون الدولية، وقال: “شهدنا على مدى القرن الماضي مدى قوة التعاون عبر الحدود وتبادل المعلومات، لقد مكّن الإنتربول ضباط الشرطة في أنحاء العالم من العمل معاً ومواكبة أحدث التوجهات الإجرامية المتنامية، وبينما نتطلع إلى المستقبل، يجب علينا أن نستمر في النمو والتكيف لمواجهة التحديات الجنائية خلال القرن الحادي والعشرين”.
واختتم رئيس منظمة الانتربول كلمته بالقول: “يُعد اعتماد الأمم المتحدة يوماً دولياً للتعاون الشرطي تقديراًواضحاً لأهمية العمل الذي تقوم به منظمة الإنتربول في دعم الأمن على مستوى العالم”، مشددا على الحاجة إلى فتح قنوات الحواروالتعاون وتبادل المعلومات لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي إطلاق الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للتعاون الشرطي، بالتزامن مع يوم تأسيس منظمة الإنتربول قبل 100 عام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكّد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع أمريكا
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي برنت، وذلك بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار حرص الدولة الليبية على تعزيز أواصر التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتأكيداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في دعم جهود الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا”.
جرى خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات على الساحة السياسية المحلية في ليييا، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الجانبان سبل دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشاملة تمهيداً لاستكمال مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد”.
كما تطرق الطرفان إلى “آفاق التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الأولوية، لا سيما في ما يتعلق بإعادة الإعمار، وتطوير الاقتصاد، وتعزيز التنسيق الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة، إلى جانب دعم برامج بناء القدرات والتأهيل المؤسسي”.
وأكد الباعور، خلال اللقاء “على التزام ليبيا بالانفتاح والتعاون البنّاء مع شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، مثمناً دعمها المتواصل للمسار السياسي وجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)”.
من جانبه، جدد برنت، “تأكيد موقف بلاده الثابت والداعم لاستقرار ليبيا ووحدتها، واستعداد واشنطن لمواصلة العمل مع السلطات الليبية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وآمنة”.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان “على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين البلدين على كافة المستويات، وتعزيز قنوات الحوار السياسي والدبلوماسي، بما يسهم في دعم مساعي ليبيا الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار، وترسيخ مبدأ السيادة الوطنية، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين طرابلس وواشنطن”.