محمد الحمادي خلال حلقة نقاشية: دور محوري للطاقة النووية في ضمان إمدادات الطاقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تفاهم لتوفير خدمة «فزعة» لمنتسبي وزارة الدفاع والمتقاعدين 11 سبتمبر.. انطلاق حملة تطعيم كبار المواطنين وذوي الإعاقة بالشارقة ضد الأنفلونزا الموسميةأكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الدور المحوري للطاقة النووية في ضمان إمدادات الطاقة للقطاعات التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، إلى جانب دورها الريادي في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة الحمادي في حلقة نقاشية على هامش المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن في الفترة ما بين 6 إلى 8 سبتمبر 2023، وحملت عنوان «تحقيق أهداف الشركاء في خفض البصمة الكربونية باستخدام الطاقة النووية»، شارك فيها كل من أنجيلا ويلكنسون من مجلس الطاقة العالمي، وتود نوي مدير هندسة التقنيات النووية في شركة «مايكروسوفت»، وميكال بو الرئيس التنفيذي لشركة «كور باور».
النمو الرقمي
وخلال تجمع لقادة الطاقة النووية والخبراء والمديرين التنفيذيين في هذه الندوة، سلط الحمادي الضوء على كيفية قيام الطاقة النووية بتأمين الطاقة للقطاعات التي تتطلب كميات ضخمة من هذه الطاقة بشكل مستدام، مع التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والمعلومات والقطاعات التي تشهد نمواً رقمياً كبيراً ومتسارعاً، لافتاً إلى مراكز المعلومات والبيانات وحدها تستهلك ما يصل إلى 5% من إمدادات الطاقة العالمية، حيث ستتزايد هذه النسبة مع تزايد النمو الرقمي.
وقال الحمادي: دولة الإمارات تعد قصة نجاح في استثمار الطاقة النووية من أجل تنمية القطاعات الإنتاجية الصديقة للبيئة من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي تدعم القطاعات الخضراء عبر توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتمكين الشركات من الحصول على شهادات الطاقة النظيفة، وكذلك تمكين هذه الشركات من الحصول على التمويلات المتعلقة بالحوكمة البيئية والمجتمع التي تقدر قيمتها بـ30 تريليون دولار على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تتضاعف بحلول عام 2030.
وتحدث الحمادي خلال الحلقة النقاشية عن الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الحياد المناخي، وقدرتها الكبيرة على تعزيز المسيرة العالمية التي تهدف إلى الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وأضاف: من خلال التعاون الدولي الوثيق والعاجل، يمكن التوسع في استخدام الطاقة النووية لمواجهة تحديات الطاقة، ومن خلال الاعتراف بأهمية الطاقة النووية كمساهم أساسي في خفض البصمة الكربونية في المحادثات المرتقبة في فعاليات مثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يمكن إتاحة المجال أمام قطاع الطاقة النووية للقيام بدوره الرئيسي في تحقيق الحياد المناخي.
محطات براكة
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات بمثابة منصة للابتكار والبحث والتطوير في مجالات جديدة، بما في ذلك نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة ومفاعلات الطاقة النووية المتوسطة، التي تشكل جزءاً أساسياً من المشاريع المستقبلية لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى جانب تقنيات الجيل التالي من المفاعلات، كما تمهد محطات براكة الطريق لتطوير أنواع جديدة من الوقود الصديق للبيئة مثل الهيدروجين.
ويهدف المؤتمر النووي العالمي إلى تسليط الضوء على الطاقة النووية من أجل النمو والرخاء العالميين، حيث شملت عناوين الحلقات النقاشية في هذه الدورة من المؤتمر «تعزيز مستقبلنا النووي: تقرير الوقود النووي 2023»، و«الناس أولاً: قيادة قطاع الطاقة النووية نحو النجاح»، و«الاستثمار في الطاقة النووية»، و«تحسين أداء الحياة النباتية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة النووية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الحمادي لندن الإمارات الطاقة النووية إمدادات الطاقة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للطاقة النوویة فی الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
بدء التسجيل في "معًا نتقدم".. و5 جلسات نقاشية تستشرف المستقبل
مسقط- العُمانية
بدأت أمس مرحلة التسجيل لملتقى "معًا نتقدم" في نسخته الثالثة والمقرَّر إقامته يومي 26 و27 فبراير المقبل، والذي تُنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء كلَّ عام.
ويأتي الملتقى امتثالًا للتوجيهات السّامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه- بمدّ جسور التواصل مع أبناء المجتمع عبر الحوارات المفتوحة؛ تعزيزًا لدورهم ومشاركتهم في صياغة التوجُّهات والرؤى ورسم الاستراتيجيات المستقبلية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل الفاعل بين الحكومة والمجتمع لمناقشة التحديات ومواكبة التطلعات، وإشراك المواطنين في عملية البناء والتطوير بإفساح المجال لإبداء رؤاهم البنّاءة لدعم السياسات والبرامج التنموية، وإيضاح توجُّهات الحكومة وأولوياتها في كل مرحلة، وإطلاع المجتمع على سياساتها وبرامجها ومبادراتها بشفافية.
وستُعقد في اليوم الأول من الملتقى جلستان نقاشيتان، ستُقام الأولى في الفترة الصباحية حول محور الاقتصاد والتنمية، وستتناول ملامح الخطة الخمسيّة الحادية عشرة وجهود التنويع الاقتصادي، ومستقبل الطاقة، والاقتصاد الرقمي وتقنيات الذّكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للتنمية العُمرانية، والاستثمار ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني، والمحتوى المحلي، وريادة الأعمال، أما الجلسة الثانية فستكون في الفترة المسائية وتُركز على تنمية المحافظات، ودورها في النمو الاقتصادي. ويتضمن اليوم الثاني 3 جلسات حوارية تتطرّق لموضوعات: مستقبل المهن والوظائف، ونظام التقاعد، والثقافة والرياضة والشباب.
يُشار إلى أنّ النسختين الأولى والثانية من الملتقى أقيمتا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وبحضور أكثر من 2400 مشارك ومشاركة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتمّ فيهما تناول عدّة محاور تَهُمّ أبناء الوطن. ويُمكن للراغبين في حضور النسخة الثالثة من ملتقى "معًا نتقدم" التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للملتقى عبر الرابط: https://portal.togetherfwd.om/my/register.