أكد المحلل العقاري في مجموعة غرناطة العقارية رضا مجيد أن مناطق البسيتين، والرفاع، وسار، والهملة أكثر المناطق السكنية الجاذبة للباحثين عن العقارات الفارهة في المملكة بسبب مواقعها، وفخامتها، وأسعارها الجيدة، في حين رأى أن منطقة السيف لا تزال الوجهة الأكثر جاذبية للعقارات الاستثمارية. ونبه مجيد إلى أن عدة أمور تتحكم في جاذبية العقارات السكنية والاستثمارية مثل المداخل والمخارج، والقرب من العاصمة، وتوافر الخدمات فضلاً عن حركة السير والجيران.

وشدد على أن القطاع السكني لا يزال يشهد طلبًا قويًا في جميع مناطق البحرين، ووصلت الأسعار فيه لمستويات عالية، مثل سترة التي بلغت أسعار الأراضي فيها إلى نحو 30 دينارًا للقدم، بينما تباع في مناطق أخرى مثل سار والجنبية بنحو 28 دينارًا. ورأى مسؤول التقييم العقاري في مجموعة غرناطة أن مؤشر أسعار العقارات السكنية سوف يواصل اتجاهه الصعودي، متوقعًا أن تبلغ الأسعار 45 دينارًا للقدم خلال السنوات السبع القادمة إذا ما استمرت المعطيات الحالية. في المقابل أوضح أن القطاع الاستثماري الوضع فيه مختلف نسبيًا، حيث لا تزال السيف المنطقة الأكثر طلبًا غير أن أسعار الأراضي الاستثمارية بصفة عامة تقل عن السكنية، حيث بيعت أراض استثمارية بنحو 20 دينارًا في سلماباد، و18 دينارًا في إشبيلية وغيرهما أي أنها تقل عن مستويات أسعار الأراضي السكنية بنحو 30%. وأكد مجيد أن العقارات السكنية التي تتصف بالجمال والواجهات البحرية لا تزال مطلوبة، خصوصًا في الجزر الاصطناعية مثل ديار المحرق، حيث تتمتع بالخصوصية والخدمات الجيدة والقرب من المجمعات التجارية علاوة على أنها جزر تتطور باستمرار. ورأى أن الجيل الجديد لا يزال يفضل السكن المنفصل حتى لو في بيت صغير الحجم، وذلك من شأنه المساعدة على معدلات عالية من الطلب، وهو الذي جعل مشروعات كبيرة تتيح خيارات سكنية للشباب. وعن نصائحه للراغبين في الشراء قال: «إذا ما كانت هناك فرصة سانحة للشراء فأنصح بالإقدام عليها، خصوصًا أن جميع المؤشرات تؤكد بأن مسار الأسعار تصاعدي، حيث إن المخططات الجديدة المطروحة في السوق تنزل بأسعار أعلى من أسعار السوق».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دینار ا

إقرأ أيضاً:

إجبار التجار بيع الموز، البطاطا والتفاح بهذه الأسعار

أصدرت مديرية التجارة لولاية الجزائر بيانا هاما إلى كافة المتعاملين الاقتصاديين بخصوص تسقيف أسعار بعض المواد.

وألزمت المديرية في بيانها عبر حسابها على الفيسبوك المهنيين بتموين السوق بمختلف المواد واسعة الاستهلاك والتي تشهد ارتفاعاً غير مبرر في أسعارها إلى تسقيفها.

وجاء هذا القرار تنفيذاً لتعليمات وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.

وأنهت المديرية إلى علم كافة المتعاملين الاقتصاديين المعنيين بضرورة الالتزام بالبيع بهذا الأسعار ويتعل الامر بـ:

الموز: 400 دج/كغ.

التفاح: من 350 دج إلى 450 دج (حسب نوعية المنتج).

البطاطا: 100 دج/كغ.

كما التزمت التجار بيع لحم الغنم المحلي: 2500 دج/كغ . وكوب قهوة بـ 30 دج.

وفي حالة تجاوز الحدود القصوى لأسعار المواد المذكورة أعلاه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما فيها عمليات حجز السلع موضوع المخالفة واقتراح غلق محلات المخالفين.

مقالات مشابهة

  • محمد مطاوع: «الرقم القومي الموحد للعقارات» نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري المصري
  • القاضي: تنظيم حصر وتسجيل العقارات خطوة طال انتظارها ونقلة نوعية
  • الاعمار: إجراء تعديلات على ضوابط توزيع الأراضي السكنية
  • الإعمار تكشف عن تعديلات في ضوابط توزيع الأراضي السكنية (وثيقة)
  • إجبار التجار بيع الموز، البطاطا والتفاح بهذه الأسعار
  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
  • كوب القهوة بثلاثين دينارا و”الغنمي” بأقل من 2500 دينار
  • رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية
  • برلمانية التجمع تطالب بتسهيل إجراءات التمويل العقاري لضمان صيانة العقارات
  • 9 خطوات لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات السكنية.. تعرف عليها